إذا كنت تريدين أن تكوني السبّاقة في تحديث خزانة ملابسك، فما عليك غير اختيار 9 من أبرز صيحات الموضة لموسمي خريف وشتاء 2025-26، لتكوني في قمّة أناقتك، وتلفتي الأنظار أينما ذهبت. موضة الشتاء المقبل ستذهلك بتنوّعها وجرأتها وفخامتها، ويبقى عليك أن تترجميها بأسلوبك الخاص.
الدانتيل
لا شك في أن الدانتيل يُضفي الفخامة ولمسة من الإغراء على الصورة الظليّة للمرأة. فإذا كنت من عاشقات هذا النسيج الفاخر فستكونين سعيدة، لأنه واحد من 9 أبرز صيحات، ويدخل في تصاميم الفساتين، والجوارب النسائيّة، وحقائب اليد.
الفرو
في موسم الصقيع سيغمرك الفرو بدفئه من رأسك حتى أخمص قدميك. لن تقتصر هذه الموضة على المعاطف والسترات فقط، بل ستبرز أيضاً في الفساتين. فقد أطلقت Acne Studios هذه الصيحة التي لم نعهدها من قبل، ولا بدّ لها من أن تجذب من يعشقن التفرّد والفخامة. كذلك، يعود الفرو في ملحقات الأناقة، ومنها القبّعات والجزمات وحقائب اليد، كما أنه يزيّن بعض الفساتين والقفّازات. هذا ما رأيناه بشكل لافت في عرض إيلي صعب لخريف وشتاء 2025-26. واللافت هو الفرو الملوّن الذي يضفي لمسة عصرية على الإطلالة الأنيقة. وقد برز ضمن مجموعة الأزياء الجاهزة التي قدّمها “بالمان” (Balmain) فوق الملابس الأحاديّة اللون.
اللؤلؤ
لا تتفاجئي إذا رأيتِ اللؤلؤ في كل تفصيل. تبدو حقائب اليد المصنوعة من لآلىء كبيرة بل ضخمة شديدة الفرادة، كالتي برزت في عرض “شانيل” (Chanel). هذه الدار الفرنسيّة العريقة تبني مجموعتها الجديدة حول اللؤلؤ الأبيض رمز الأنوثة والرقي، وأحد العناصر الأيقونيّة لدى “كوكو شانيل” (Coco Chanel). كذلك، لفتتنا أقراط الأذن الكبيرة المزيّنة باللآلىء من “جيفنشي” (Givenchy).
عقدة الفراشة (الفيونكة)
تعتبر عقدة الفراشة من أكثر الرموز أنثويّة، وهي ستزيّن ملابسك الأنيقة في السّهرات كما في أزياء الكاجوال والصوفيّة، وحقائب يدك، وأحذيتك، وشعرك. وتبرز عقدة الفراشة (الفيونكة) بأشكال وأحجام وأنسجة مختلفة، منها من ساتان الحرير، أو الدانتيل، أو الصوف، ومنها ما هو بنمط التطريز بأحجار كريستاليّة أو تفاصيل معدنيّة أو خرز ملوّن.
الأكمام الضخمة
سواء أكانت محدّدة بقصّة هندسيّة أم منفوخة بأسلوب مبتكر، فإن الأكمام الضخمة تعود إلى الواجهة من جديد في الملابس الرسميّة، والسترات، والكنزات المحبوكة. وهنا لا بد لنا من أن نشير إلى موضة السترات الغريبة التي قدّمتها دار “جيفنشي” (Givenchy)، والتي يتم ارتداؤها بشكل معاكس (الأزرار والياقة المفتوحة من الخلف) وهي طبعاً بأكمام منفوخة بشكل مبالغ به.
قصّة الخصر المنخفض
عرفت قصّة الخصر المنخفض في عشرينيات القرن العشرين. آنذاك اعتُبرت موضة الفساتين المستقيمة ذات الخصر المنخفض من رموز تحرّر النساء الجريئات من قيود الموضة الفيكتوريّة التي سادت في تلك الفترة. لكن، في أواخر التسعينيات وبداية الألفية الجديدة أو ما يعرف ب (Y2K Era)، عادت هذه الموضة بعد أن روّجت لها أيقونات الموضة، وأبرزهن باريس هيلتون. وها هي دار “سان لوران” (Saint Laurent) تعيد إلى الساحة هذه الموضة الجريئة من خلال فساتينها الأنيقة وتلك الشفّافة، والتي تمّ تزينها بتخريجات من المخمل وبتفصيل عقدة الفراشة لإبراز القصّة المنخفضة.
كنزات وفساتين تحمل رسائل محدّدة
في العرض الذي قدّمته “ديور” (Dior) في روما، برزت ضمن مجموعة HER DIOR الكنزات المطبّعة أو الفساتين والمشدّات (كورسيه) المطرّزة بجُمل كبيرة تحمل رسالة محدّدة لتمكين المرأة، أو إبداء رأي أو موقف معارض، والتأكيد على حضور ودور الحركة “النسويّة” في مكافحة التحرش، وإنهاء الفجوة الاقتصاديّة بين الجنسين، والتصدي للعنف ضد المرأة.
الجلد والأزياء المطرّزة بأسلوب فاخر
كل امرأة تحب التميّز والإطلالات الراقية ستعشق تلك التصاميم الغنيّة بتطريزاتها اليدويّة على توليفات جلد التمساح والشيفون والمخمل والساتان الفاخر كالتي قدّمتها دار “سكياباريلي” (Schiaparelli)، والتي شهدناها أيضاً في عرض “ديور” (Dior)، و”ألكسندر ماكوين” (Alexander McQueen). أما صيحة الجلد الذي ترافقنا في كل موسم فبرزت في قصّات وألوان متنوّعة في معظم العروض كـ “سان لوران” (Saint Laurent) و”شانيل” (Chanel)، و”فالنتينو” (Valentino).
نمط الحيوانات الجريء
تشهد ساحة الموضة تصاميم جريئة بطبعة جلد الحيوانات البريّة، خصوصاً “الزيبرا” أي الحمار الوحشي. وقد يكون أجرأ المصمّمين في ابتكار فستان ضمن مجموعة الخياطة الراقية بهذا النمط هو المصمّم الفرنسي “ستيفان رولاند” Stephane Rolland. أطلّت النجمة المصريّة المخضرمة يسرا بهذا النمط خلال أسبوع الموضة لـ “الهوت كوتور”. اليوم، يسلّط “أوليفييه روستينغ” Olivier Rousteing المدير الإبداعي لدار “بالمان” (Balmain) الضوء على نمط “الزيبرا” في الإطلالات اليوميّة من خلال نقشات كبيرة. وتستمر في الموسم المقبل أنماط جلد النمر والفهد والتمساح كما في عرض “سكياباريلي” (Schiaparelli).