Close Menu
rabsnews.com

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    «غولف السعودية» تقدّم دورات «جو غولف» للأطفال الكوريين والسعوديين

    مايو 20, 2025

    تغطية خاصة- ايلي العليا ينفي أي خلاف مع ماجدة الرومي، يشيد بالوليد الحلاني ويستعدّ لجرش

    مايو 20, 2025

    مصر تمتلك القدرة على تحقيق الإنتاج بأعلى معايير الجودة

    مايو 20, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, مايو 20, 2025
    اخر الأخبار
    • «غولف السعودية» تقدّم دورات «جو غولف» للأطفال الكوريين والسعوديين
    • تغطية خاصة- ايلي العليا ينفي أي خلاف مع ماجدة الرومي، يشيد بالوليد الحلاني ويستعدّ لجرش
    • مصر تمتلك القدرة على تحقيق الإنتاج بأعلى معايير الجودة
    • 2686 مشاركاً.. انطلاقة قوية لنهائيات الألعاب المدرسية ..رياضة
    • وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض الناد
    • ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض
    • وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة
    • قائمة البرتغال تضم رونالدو ونيفيز
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    rabsnews.comrabsnews.com
    Demo Ad 2 Ad 3
    إشترك الآن
    • اخبار محلية (لبنان)
    • اخبار عالمية
    • رياضة
    • صحة
    • فن
    • موسيقى
    • موضة
    • انتاج
    • احداث
    • اسعار العملات والتداول
    • برامج
    rabsnews.com
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » رأي خاص- صلاح تيزاني “أبو سليم”… مسيرة فنانٍ زرع الفرح وحصد الخلود
    فن

    رأي خاص- صلاح تيزاني “أبو سليم”… مسيرة فنانٍ زرع الفرح وحصد الخلود

    Info@rabsgroup.comInfo@rabsgroup.comمايو 9, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في قلب كلّ وطنٍ نبضٌ خفيّ، لا تُسمَع دقّاته إلا حين يسكن الضجيج، وحين تهدأ صراعات الأيام، لتعلو ذاكرة الناس فوق غبار الوقت. ذاك النبض هو الفنّ حين يكون مرآةَ القلوب، ولسانَ حال البسطاء، ومأوى الأرواح حين تضيق بها سبل العيش. وفي وطنٍ لطالما تنقّلت عليه الفصول كما لو كانت قوافل من العناء، ومرّت أيامه كأنّها مواعيد مؤجّلة مع الفرح، بزغ من بين زواياه فنانٌ اختار الضحك فعل مقاومة، والكلمة الطيبة نبضًا، والبساطة فلسفةً تُقارع الزوال. ذاك هو صلاح تيزاني، المعروف باسم “أبو سليم”، الرجل الذي صاغ من الكوميديا ترنيمةَ شعب، ومن الفن الشعبي مرآةً صادقةً لوجدانٍ جماعيّ لا يزول.

    فنان الناس… وفطرة الوطن

    من المدينة التي تعرف كيف تُربّي العظمة في حضن الصمت، خرج صلاح تيزاني، لا ليكون فنانًا فحسب، بل ليكون حارسًا لذاكرة الناس، وناقلًا لملامحهم، ومُرآةً تعكس أفراحهم الصغيرة وأوجاعهم المكبوتة. حمل الفن لا كتاج استعراضٍ أرستقراطيّ، بل كلغةٍ للفقراء، كلُغَةٍ تشبه لهجة الأمهات حين يتهجّين الحكايات قرب المواقد، كلُغَةِ مَن لم يكن له نصيبٌ من الرفاه، لكنّ له حصةٌ في الدفء الإنسانيّ.

    في شخصية “أبو سليم الطبل”، ذاك الذي يُحلّ العقد ويجمع ما تفرّق، لم يكن تيزاني يؤدّي دورًا تمثيليًا، بل كان يتمثّل الناس في صدقهم، في تلقائيّتهم، في خيباتهم اليومية وانتصاراتهم الصغيرة. لم يكن يبتدع الضحكة بقدر ما كان يكشفها، كما لو أنّها كانت خجلى تنتظر مَن يحرّرها. في كلّ مشهد أدّاه، كان يعيد تشكيل الواقع، لا ليُجمّله، بل ليُداويه. لم يعرف الزيف، ولم يطرق أبواب الادّعاء، بل ظلّ أمينًا للبساطة، للصدق، لصوت الناس حين يتكلّمون من دون تكلّف.

    من الخشبة إلى الوجدان

    لم يكن “أبو سليم” حبيس المسارح، ولا أسير الكاميرات. كان في كلّ حيّ، في كلّ بيت، في كلّ لهجةٍ عفويّة تنطق بالحكمة من غير دراية. جال في الأحياء كما في الصالات، تنقّل بخفّة ظلّه، وبثقل تجربته، وبجذورٍ تضرب عميقًا في التراب. حيثما حلّ، كان الناس يتجمّعون كما يتجمّع الأطفال حول الجدّة حين تبدأ الحكاية، يبحثون عن دفء الكلمة وصدق الشعور، عن الضحكة التي لا تُهين، ولا تُقزّم، ولا تستعلي.

    فرقة الأحلام… وجوه من الضوء

    ولأنّ الضوء لا يُولد من عتمةٍ واحدة، كان إلى جانب “أبو سليم” رفاقُ دربٍ شكّلوا معه عائلةً فنيّة من نوعٍ نادر، لا تحكمها الأدوار ولا الأنانيات، بل يؤلّفها الحبّ، وتُوجّهها النيّة الطيّبة.

    ففي “أسعد النعسان”، تلك الشخصية التي جسّدها عبدالله حمصي، كانت البراءة المقهورة، السذاجة التي لا تخلو من حكمة، والطيبة التي تهزم القسوة دون أن تتقصّد.

    وفي “فهمان” الذي قدّمه محمود مبسوط، تجسّدت شخصية النصّاب الظريف، ذلك الذكاء الشعبي الماكر، الذي يسرق القلوب قبل الجيوب، ويقدّم المراوغة كمرآة ساخرة لحال الناس.

    أمّا “شكري شكرالله”، الذي جسّده صلاح صبح، فقد كان تجسيدًا شعريًا للبخل، للصراع الأبدي بين التقتير والنجاة، بين الخوف من الغد والحنين إلى الحاضر.

    و”جميل”، في أداء زكريا عرداتي، كان البيروقراطي الذي يتحوّل إلى كاريكاتور، ذاك الذي يغرق في التفاصيل وينسى الجوهر، فيضحك الناس عليه وفيه.

    و”أمين الغشيم”، في أداء غازي شرمند، كان انعكاسًا بريئًا للتناقض الإنساني: نوايا صافية تنتهي إلى نتائج كارثية.

    أمّا “أبو الشباب”، بصوت وقوة عصام كشتان، فقدّم صورة للقبضاي الذي يتزيّن بالعدل، والهيبة التي لا تخلو من قلبٍ طيّب.

    و”أستاذ بلبل”، بصوت ماجد أفيوني، كان ذلك الفنان النخبوي الذي وُضِع في قلب المشهد الشعبي، فتلوّنت شخصيّته بوهج المفارقة.

    أمّا “درباس”، الذي قدّمه أحمد دنش، فكان تجسيدًا للغرور الأجوف، لذاك الانتفاخ الفارغ الذي يسير بين الناس بلا ظلّ.

    وعند هذه المحطّة، لا تكتمل الصورة من دون ذكر شخصيات أخرى رسّخت حضورها في الذاكرة، مثل: فؤاد حسن الزغلول، وفانوس، وبدر، وشرنو، وأبو نصرة، وكوستي…

    هذه الشخصيات لم تكن مجرّد أدوار، بل كانت نبضاتٍ حيّة، طيفًا يوميًا يسكن الناس، ويضحك معهم ومنهم دون أن يجرح.

    صوت في زمن القصف… وبلسم في عزّ الوجع

    حين خفَتت أصوات الفرح تحت وقع الانفجارات، وحين انسحب كثيرون إلى الظلال، ظلّ “أبو سليم” واقفًا، يبتسم وسط الركام، كأنّه يهمس لوطنٍ ينزف: “لا زلنا هنا”. لم يكن ظهوره ترفًا إعلاميًا، بل ضرورةً نفسيّة، حاجةً مُلحّة إلى خيطٍ من أمل، إلى ضوءٍ في العتمة، إلى ضحكةٍ لا تُخيف، بل تُطمئن.

    كان الفنّ بالنسبة له وظيفةً روحيّة، وليس منتجًا يُسوَّق. لم ينحُ جانبًا حين اشتدّت العتمة، بل أطلّ، لا ليقول نكتة، بل ليُعيد بعض التوازن إلى عالمٍ مختلّ. ضحكته لم تكن هروبًا من الواقع، بل كانت عزاءً، وكانت رجاءً، وكانت فعل إيمان.

    فنّ لا يشيخ… ورسالة لا تنطفئ

    صلاح تيزاني لم يكن مجرّد فنان، بل كان ذاكرة، ذاكرة تمشي، وتتكلّم، وتبتسم. هو ليس صفحةً في كتاب الفنّ اللبناني، بل فَصْلٌ قائمٌ بذاته، ببلاغته البسيطة، بنكهته العفوية، برائحة الطفولة التي تشتمّها من أول جملة.

    لم يسعَ يومًا وراء الألقاب، ولا ارتدى أزياء البطولات المزيّفة. أراد قلوب الناس، وبلغها. وما من فنانٍ حقيقيٍّ طلب أكثر من ذلك.

    اليوم، حين نرى مشهدًا له أو نسمع صوته في مقطعٍ عابر، يُخيَّل إلينا أنّ الزمن يسترجع بعض نبضه، وأنّ الأمس ما زال يعيش في الزوايا الطيّبة من الذاكرة. هو ليس ماضيًا يُذكَر، بل حياة لا تنطفئ، لأن الضحكة الصادقة لا تعرف الموت.

    مسيرة فنانٍ زرع الفرح وحصد الخلود

    صلاح تيزاني، “أبو سليم”، ليس مجرّد اسمٍ في لائحةٍ فنّية. هو نبض وطن، وضمير شعبيّ، وهمزة وصلٍ بين الروح البسيطة وحلم الحياة الأجمل. هو الدليل على أنّ الفنّ الحقيقيّ لا يحتاج إلى بهرجة، بل إلى صدق. وأنّ الكلمة الطيّبة، حين تخرج من فم رجلٍ مؤمنٍ بإنسانيته، تصبح فعل خلود.

    وفي ذاكرة الناس، كما في أرواحهم، سيظلّ “أبو سليم” حيًّا… لأن الفنّ الذي وُلد من الوجدان، لا يموت.

    بقلم شربل الغاوي

    أبو الخلود الفرح تيزاني خاص رأي زرع سليم صلاح فنان مسيرة وحصد
    السابقأوركسترا الشباب للموسيقى الشرق عربية تحيي ذكرى شهداء الصحافة… والقواس: الحرية ليست خيارًا بل شرط وجود
    التالي نائب وزير الصحة يشيد بأداء عدد من المنشآت الصحية بالأقصر ويحدد مهلة لتلافى السلبيات
    Info@rabsgroup.com
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    تصفيق الجمهور… عندما يُقاس الفن بالدقائق

    مايو 20, 2025

    مجوهرات شوبارد في مهرجان كان 2025: تصاميم تحاكي عالم الفن والجمال المستدام

    مايو 20, 2025

    شريف حافظ من ضابط شرطة لممثل موهوب.. فنانون تركوا مهنتهم من أجل التمثيل

    مايو 20, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    loader-image
    طقس
    بيروت, LB
    6:31 م, مايو 20, 2025
    temperature icon 22°C
    غائم جزئي
    Humidity 77 %
    Pressure 1013 mb
    Wind 3 mph
    Wind Gust Wind Gust: 2 mph
    Clouds Clouds: 14%
    Visibility Visibility: 10 km
    Sunrise Sunrise: 5:33 am
    Sunset Sunset: 7:35 pm
    Weather from OpenWeatherMap
    تابعنا
    برامج

    بودكاست “مين مفكر حالك” | الفنان “يوسف الملك”

    مايو 9, 2025

    يوسف الملك | اشتغلت شوفير بوسطة #حوار #اكسبلور #حوارات

    أبريل 15, 2025

    حبيب بو أنطون : 7 أفضل أغاني اختارها.. #حوار #اكسبلور #حوارات

    أبريل 14, 2025

    “رفقة عمر” | “حبيب بو أنطون” | Episode # 6

    أبريل 11, 2025
    الأخيرة

    تراث حصرون حي وعلى موعد مع التغيير : و”…بتمون” العنوان

    أبريل 20, 2025

    صورة … لائحة حزبية من ١٣ شخصًا تُغيّب 572 عائلة حصرونية

    أبريل 22, 2025

    تزكية الدكتور مايكل الخوري لرئاسة بلدية رشدبين: تكريم مستحق لمسيرة من العطاء

    مايو 5, 2025

    حصرون بتمون”: القرارُ الصعب … اتُّخِذَ بشرفٍ ومسؤولية ليفرحوا بانتصارِهم الوهميّ، وبمواجهتِهم الكرتونية… ضدّ لا أحد،

    أبريل 29, 2025
    أخبار خاصة
    رياضة مايو 20, 2025

    «غولف السعودية» تقدّم دورات «جو غولف» للأطفال الكوريين والسعوديين

    قدّمت «غولف السعودية»، خلال فعاليات «بطولة أرامكو – كوريا»، دورات تدريبية مجانية في رياضة الغولف،…

    تغطية خاصة- ايلي العليا ينفي أي خلاف مع ماجدة الرومي، يشيد بالوليد الحلاني ويستعدّ لجرش

    مايو 20, 2025

    مصر تمتلك القدرة على تحقيق الإنتاج بأعلى معايير الجودة

    مايو 20, 2025

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    الأكثر مشاهدة

    تراث حصرون حي وعلى موعد مع التغيير : و”…بتمون” العنوان

    أبريل 20, 2025334 زيارة

    صورة … لائحة حزبية من ١٣ شخصًا تُغيّب 572 عائلة حصرونية

    أبريل 22, 2025310 زيارة

    تزكية الدكتور مايكل الخوري لرئاسة بلدية رشدبين: تكريم مستحق لمسيرة من العطاء

    مايو 5, 2025307 زيارة

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
    للحصول على آخر الاخبار لحظة بلحظة

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة. Rabs News
    • من نحن
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter