توجيهات رئاسية للحكومة بإنجاز 5 ملفات عمالية على وجه السرعة
سر إصرار الرئيس السيسى على الاحتفال بعيد العمال فى مدينة السويس الباسلة
مصر تتولى مهمة الدفاع عن الحقوق الأفريقية فى المؤسسات الدولية
كلّف الرئيس “السيسي”، حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، بإنجاز 4 ملفات عمالية على وجه السرعة، فى مقدمتها التوسع فى مد الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة، وسرعة الفصل فى القضايا المتعلقة بالمستحقات المالية دون تأخير، موجّها تحية إجلال وتقدير لعمال مصر الأوفياء، على ما يبذلونه من جهدٍ وعطاء، كونهم أحد أعمدة هذا الوطن فى مسيرة البناء والتقدم.
وفى الشأن العربي، جدّد الرئيس “السيسي” التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، مع رفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددًا على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار سوريا وسلامة أراضيها.
أما على المستوى الأفريقي؛ فقد أكد الرئيس “السيسي” على ضرورة الحفاظ على المواقف الموحدة، إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لأفريقيا فى المؤسسات الدولية، لاسيما فى إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك خلال عدد من الفعاليات واللقاءات والمباحثات التى أجراها الرئيس خلال الأيام القليلة الماضية.
دلالات اختيار مدينة السويس للاحتفال بعيد العمال
لمناسبة “عيد العمال”، حرص الرئيس “السيسي” على أن يكون احتفال هذا العام غير تقليدي، وأن يكون داخل مواقع الإنتاج، وتحديدًا داخل واحدة من قلاع صناعة الحديد والصلب بمدينة “السويس” الباسلة، تلك المدينة التى تعتبر رمزًا للتضحية والفداء فى سبيل الحفاظ على تراب هذا المواطن ضد الطامعين والمتغطرسين؛ كما أن هذا النوع من الصناعات يتماشى مع الإرادة المصرية الصلبة وقدرتها على تحمل أقسى المواقف والتحديات.
وفى ذلك، قال الرئيس “السيسي”: إن احتفالنا بهذا اليوم ( عيد العمال)، ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو رسالة واضحة، تُجسّد تقدير الدولة العميق لقيمة العمل، وإيمانها الراسخ بدور العمال، فى بناء التنمية وتعزيز النهضة الصناعية.
وأوضح: “لإعلاء هذا المعنى، فقد حرصت على أن يُعقد احتفالنا هذا العام، فى أحد الصروح الصناعية الجديدة فى مدينة السويس، تقديرًا لما تشهده هذه المدينة الباسلة، من حركة تنموية نشطة، وافتتاح العديد من المشروعات الجديدة فيها، بما يعكس صورة مشرفة من النجاح والكفاح والإرادة”، مؤكدًا أن “كل مصنع يُفتتح، وكل منشأة إنتاجية تقام على أرض مصر، هى شاهد حي، على ما يحققه أبناء هذا الوطن من إنجازات عظيمة، تبنى بسواعدهم القوية، وعزيمتهم الراسخة، وإرادتهم التى لا تعرف المستحيل”.
لقد سطر عمال مصر عبر التاريخ، أروع صفحات البذل والعطاء، فقد شيدت سواعد أجدادهم، معالم حضارة هذه الأمة، وغرست فى أجيالها قيم الإبداع والإتقان والتعلم، وفى ضوء ذلك خاطب الرئيس “السيسي”، عمال مصر، قائلاً: اليوم، وأنتم تواصلون المسيرة، تبرهنون للعالم أجمع؛ أن مصر، بعقول وسواعد أبنائها المخلصين، ستظل منارة للإنتاج والتنمية؛ فجهودكم امتدت إلى بناء قلاع صناعية، وإقامة مدن جديدة، وتعزيز بنية تحتية قوية، ضرورية لتحقيق نهضة اقتصادية متكاملة؛ توفر ملايين الفرص لشباب الوطن، وتفتح أمامهم آفاقًا أرحب نحو غد أكثر إشراقًا.
بشائر خير لأصحاب السواعد المخلصة
انطلاقًا من الدور الذى يلعبه أبناء مصر المخلصون لبناء الجمهورية الجديدة، قال الرئيس “السيسي”: إن الحكومة المصرية، إدراكًا منها لحجم المسئولية، تواصل الجهد لتوفير بيئة عمل متجددة، وتقديم برامج تدريبية متطورة للعمال بشكل مستمر، تواكب المتغيرات العالمية كما تتوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية، والمدارس الصناعية والفنية، لإعداد كوادر مؤهلة؛ تلبى وتواكب احتياجات سوق العمل الحديث وتسعى لإبرام اتفاقيات مع الدول المختلفة، لفتح المجال أمام العمالة المصرية المتخصصة، لإيجاد فرص عمل لائقة لها بالدول العربية والأفريقية والأوروبية، وبما يساهم فى تحقيق التنمية بتلك الدول، وذلك فى إطار الدور التاريخى والريادي، الذى طالما قامت به مصر، مع الدول الشقيقة والصديقة.
وزفّ الرئيس السيسى مجموعة من الأخبار السارة لأصحاب السواعد المخلصة، قائلاً: يسعدنى الإعلان عن توقيعى على إصدار “قانون العمل الجديد”، الذى يُعتبر نقلة نوعية فى مسيرة الحقوق العمالية، حيث يتضمن مكتسبات واضحة للعمال، ويرسخ مفاهيم حماية العمال وإنصافهم، ويؤكد على الحقوق المستحقة للمرأة العاملة، ويعزز ضمانات الأمن الوظيفى للعاملين، ويتوافق مع مواثيق واتفاقيات العمل الدولية ليشكل بذلك خطوة جوهرية، نحو ترسيخ بيئة عمل مستقرة ومتوازنة، تواكب تطلعات الجمهورية الجديدة.
وأضاف: بالإضافة إلى هذا، فقد وجهت الحكومة بالآتي:
أولًا- العمل على الانتهاء من مشروع قانون العمالة المنزلية، وإجراء حوار مجتمعى حوله.
ثانيًا- التوسع فى مد الحماية الاجتماعية إلى فئات العمالة غير المنتظمة، وصرف إعانات عند الوفاة.
ثالثًا- تنفيذ مبادرة لتنمية مهارات الشباب، من خلال منح مجانية، لتأهيلهم على الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
رابعًا- العمل على سرعة الفصل فى القضايا العمالية، للحصول على المستحقات دون تأخير.
خامسًا- تشكيل لجنة دائمة، لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، فور إطلاقها.
“حكاية وطن” بسواعد المخلصين
أشاد الرئيس السيسى بعمال مصر الأوفياء، قائلاً: إن احتفالنا اليوم فى كل ربوع الوطن، هو أبلغ دليل على مكانة عمال مصر، ودورهم الحيوى فى مسيرة الإنتاج، وأنهم شريكٍ أساسى فى تحقيق النهضة جنبًا إلى جنب مع أصحاب الأعمال، الذين يبذلون جهودًا كبيرة، فى توطين الصناعة وتوفير فرص العمل، وتنمية المهارات وتطوير القدرات، بما يعظم الاقتصاد الوطنى لنكتب معًا “حكاية وطن”، يتمسك بتحقيق حلمه فى التقدم والرخاء، رغم البيئة الدولية والإقليمية المعقدة.
واختتم الرئيس كلمته الاحتفالية بـ”عيد العمال”، قائلاً: بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بوحدة الشعب كله – بجميع فئاته – أؤكد أننا قادرون على تجاوز التحديات، والمضى قدمًا فى مسيرة البناء والعطاء، متسلحين بالإرادة والإخلاص وكلى ثقة فى تحقيق أهدافنا النبيلة، لرفعة هذا الوطن وإعلاء شأنه.
مباحثات “مصرية ـ عراقية” حول ملفات الأمة
بالانتقال من الشأن الداخلى إلى محيطنا العربى وما يمر به من أزمات وتحديات تهدد بقاءه؛ تلقى الرئيس “السيسي”، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء العراقى محمد شياع السوداني؛ تناول جهود الإعداد للقمة العربية، المقرر انعقادها ببغداد فى الـ١٧ من مايو الجاري.
وخلال الاتصال، أكد الرئيس السيسى حرص الدولة المصرية على نجاح القمة، معربًا عن ثقته فى قدرة العراق على قيادة العمل العربى المشترك خلال العام المقبل، خاصةً فى ظل التحديات الكبيرة التى تواجه المنطقة العربية، والتى تستدعى تعزيز التعاون والتكاتف بين أبناء الأمة.
ومن ناحيته، ثمّن رئيس الوزراء العراقى هذه الثقة، مشددًا على حرص بلاده على تحقيق توافق عربى شامل حول القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وتناول الاتصال سبل تعزيز التعاون الثنائى بين مصر والعراق، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى قطاعات البنية التحتية والنقل، بما يحقق الأهداف التنموية للبلدين، ويعزّز تطلعات الشعبين الشقيقين نحو المزيد من التعاون والازدهار.
كما ركّز الاتصال على مستجدات الأوضاع الإقليمية، خاصةً فى قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار، والتأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع، مع رفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما تناول الاتصال الأوضاع فى سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار سوريا وسلامة أراضيها.
الرئيس السيسى يتلقى دعوة حضور القمة العربية
اتصالاً بالاستعداد للقمة العربية المنتظر انعقادها فى بغداد خلال مايو الجاري، استقبل الرئيس “السيسي”، الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية العراق، الذى قام بتسليم الرئيس “السيسي” دعوة من نظيره العراقى لحضور أعمال مؤتمر القمة العربية فى دورتها العادية الرابعة والثلاثين، ومؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الخامسة، اللذين تستضيفهما بغداد يوم ١٧ مايو ٢٠٢٥.
ومن جانبه، رحب الرئيس السيسى بتلك الدعوة، معربًا عن تقديره للرئيس العراقى ولرئيس وزراء العراق، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والعراق، والروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين.
وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون؛ بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، كما تم التأكيد على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين فى مختلف الملفات.
كما تطرق اللقاء لمستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيس السيسى حرص مصر على نجاح القمة العربية المقبلة فى بغداد، ودعم مصر الكامل للرئاسة العراقية المقبلة للقمة العربية، خاصةً فى ظل الظروف التى تتعرض لها المنطقة العربية، التى تستدعى التكاتف الكامل بين الدول العربية الشقيقة.
تمثيل عادل لأفريقيا فى المؤسسات الدولية
أفريقيًا.. التقى الرئيس السيسى كلاً من رئيس جمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي، والرئيس الأنجولى جواو لورينسو، مؤكدًا على أهمية تحقيق أهداف التكامل الإقليمى القاري، وتعزيز التجارة البينية بين بلدان القارة السمراء، كما شدّد على ضرورة الحفاظ على المواقف الأفريقية الموحدة، إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لأفريقيا فى المؤسسات الدولية، لاسيما فى إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولي.
وخلال لقائه ورئيس جمهورية جزر القمر، أكد الرئيس السيسى على تقديره العميق للعلاقات الأخوية التاريخية، التى تجمع بين البلدين، وروابط الهوية العربية والأفريقية والإسلامية المشتركة بين البلدين، والتى تمثل أساسًا قويًا للبناء عليه، ولتعزيز أواصر التعاون الممتدة، فى مختلف المجالات.
وبشأن المباحثات التى تمت مع الرئيس الضيف، قال الرئيس السيسي: أجرينا مباحثات ثنائية مثمرة؛ ناقشنا خلالها أطر التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين، واتفقنا على ضرورة العمل بكل جهد، لتعزيز التعاون الثنائى فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، على النحو الذى يرقى للروابط الأخوية بين الشعبين، ويتناسب مع آفاق التعاون المتاحة.
دعم مصرى لخطط التنمية فى جزر القمر
الرئيس السيسي، أضاف: أكدت (أيضًا) على استعداد الحكومة والشركات المصرية، لدعم خطط التنمية فى جزر القمر، خاصة “خطة جزر القمر البازغة ٢٠٣٠”، ونقل الخبرات المصرية المكتسبة، من تنفيذ خطط التنمية فى مصر، وتنفيذ مشروعات بالدول الأفريقية الشقيقة، فى مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، كما أكدت على استعداد مصر الكامل، للتعاون مع جمهورية جزر القمر فى مختلف المجالات، ولاسيما الصحة، والتعليم، والسياحة، والثروة السمكية، والطاقة، والبنية التحتية.
وتابع: اتفقنا أيضًا، على ضرورة تعزيز معدلات التبادل التجارى بين البلدين، خاصة فى ضوء عضوية مصر وجزر القمر فى تجمع “الكوميسا”، بما يضمن تحقيق أهداف التكامل الإقليمى القاري، وتعزيز التجارة البينية.
وواصل: عكست مباحثاتى مع فخامة الرئيس، توافقًا فى الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضايا الاتحاد الأفريقي، فضلًا عن الأوضاع فى قطاع غزة والسودان، وكذا التطورات فى القرن الأفريقى وأمن البحر الأحمر ومكافحة الإرهاب، واتفقنا على أهمية الدور المنوط بتجمع الساحل والصحراء، فى جهود مكافحة الإرهاب.
المحادثات شملت أيَضًا، موضوعات التحديات التنموية، والتغلب على الفقر، وتخفيف أعباء الديون، ومواجهة آثار التغير المناخي، وفى ذلك قال الرئيس “السيسي”: اتفقنا على ضرورة الحفاظ على المواقف الأفريقية الموحدة، إزاء مختلف القضايا، والعمل على ضمان التمثيل العادل لأفريقيا، فى المؤسسات الدولية، مؤكدًا التزام مصر بتعميق أواصر التعاون مع جمهورية القمر المتحدة الشقيقة، لما فيه خير البلدين والشعبين، والقارة الأفريقية قاطبة.
50 عامًا من العلاقات المتميزة والراسخة مع أنجولا
بشأن المباحثات التى أجراها الرئيس السيسى ونظيره الأنجولى فى القاهرة، أوضح الرئيس السيسي، أن زيارة الرئيس الضيف جاءت لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التى تربط مصر وأنجولا، والتى تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضي، قائلاً: لقد شكّلت العلاقات بين البلدين أساسًا قويًا، لشراكة بناءة بين البلدين، والحقيقة إننا سنحتفل فى نوفمبر المقبل بمرور ٥٠ عامًا على إقامة العلاقات بين البلدين.
وأضاف: لقد عقدت والرئيس “لورينسو”، جلسة مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست تطابقًا فى الرؤى، وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يسهم فى تعظيم الاستفادة من إمكانات بلدينا، ويخدم مصالح شعبينا الشقيقين، حيث اتفقنا على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية، والعمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع هذه العلاقات قدمًا بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخي.
وتابع: من هذا المنطلق؛ تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية؛ بما يسهم فى توثيق أطر التعاون، فى تلك المجالات بين البلدين، مؤكدًا استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة، للأشقاء فى أنجولا، لاسيما فى مجالات تنمية وبناء القدرات فى قطاعات متعددة؛ منها الشرطة، والدفاع، والصحة، والإعلام، والسياحة، والزراعة، ومكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، والدبلوماسية، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
ملفات مشتركة على مائدة المباحثات
المباحثات تناولت أيضًا فرص التعاون بين البلدين، فى إطار مشروع “ممر لوبيتو الاستراتيجي” الذى يمثل محورًا واعدًا للتنمية فى القارة، وركيزة أساسية للتعاون المشترك، فى قطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.
الرئيس السيسي، واصل كلمته قائلاً: تناولنا خلال المباحثات أيضًا، رؤية الرئيس “لورينسو” الحكيمة، لرئاسة الاتحاد الأفريقى خلال العام الجاري، وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا، ذات الاهتمام المشترك على الساحة الأفريقية، والتى شملت القرن الأفريقي، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية.
وأضاف: تناولت المباحثات أيضًا، ضرورة الحفاظ على المواقف الأفريقية الموحدة، إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لأفريقيا فى المؤسسات الدولية، لاسيما فى إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولي، واتفقنا أيضًا على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسى للاتحاد الأفريقي، وناقشنا كذلك الأوضاع فى غزة، والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ، حيث عكست مباحثاتنا، توافقًا فى الرؤى إزاء تلك القضايا، واتفقنا على استمرار التنسيق والتشاور المشترك، بين القاهرة ولواندا، فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية.