عام 2025: تعرّف على أبرز الأحداث والعروض الفنية والثقافية

إذا كنت مهتماً بمعرفة الأحداث الثقافية الكبرى المرتقبة في العام الجديد، من عروض موسيقية، وأفلام سينمائية، ومسلسلات تليفزيونية، ومسرحيات، وكتب ومعارض فنية، فإن هذا التقرير قد أعِّد خصيصاً لك.

ها هم عائدون من جديد.. إنهم الإخوة المتشاكسون في فرقة أويسيس. فقد قرروا العودة للعمل معاً بعد 15 عاماً من الانفصال.

ويقام الحفل الأول للفرقة، والذي طال انتظاره، في ستاد كارديف في ويلز يوم الرابع من يوليو/تموز 2025.

ويشهد الصيف المقبل ظهور جيل جديد من النجوم، بينهم دوا ليبا، ولانا دَل راي، في حفلات على استاد ويمبلي واستاد أنفيلد.

أما استاد توتنهام هوتسبير، فيشهد حفلتين لفرقة ستراي كيدز الكورية الجنوبية.

العروض الاحتفالية ستنتعش أيضا في الصيف المقبل، حيث تحيي شارلي إكس سي إكس، وصابرينا كاربنتر، وتشابل رون، عددا من الحفلات في المملكة المتحدة وأوروبا.

أيضاً، يشهد العام الجديد عودة الفنانة الأمريكية مادونا إلى الاستوديو مع المنتج ستيوارت برايس، الذي سبق وتعاونت معه في ألبوم “اعترافات على حلبة الرقص” سنة 2005.

جرت العادة على أن يشهد شهر يناير/كانون الثاني ومعه النصف الأول من شهر فبراير/شباط من كل عام صخباً حول المرشحين لجوائز الأوسكار والبافتا.

ومن الأفلام المرشحة لحصد الجوائز في العام الجديد، فيلم ماريا، بطولة أنجلينا جولي التي تجسّد شخصية ماريا كالاس مغنية الأوبرا الشهيرة.

أيضاً، هناك فيلم بعنوان كومبليت أنْ نون (نكرة تماما)، حيث يلعب تيموثي شالاماي دور الفنان بوب ديلان.

هناك أيضاً، فيلم ريل بين (ألم حقيقي)، عن قصة حول أبناء عمومة من اليهود الأمريكيين (بطولة جيسي آيزينبيرغ وكيران كولكين) حيث يقومان بزيارة لأماكن في بولندا تتعلق بالهولوكوست.

وكذلك فيلم هارد تروثز (حقائق صعبة)، من إخراج مايك لي، وبطولة ماريان جان-باتيست والتي تلعب دور امرأة في منتصف العمر تعاني من الاكتئاب.

وفيلم سبتمبر فيفث (الخامس من سبتمبر)، والذي يدور حول أحداث أولمبياد ميونخ 1972 والتي شهدت اختطاف رياضيين إسرائيليين على أيدي مسلحين فلسطينيين.

وسيشهد شهر فبراير/شباط، عودة سلسلة أفلام بريدجيت جونز، بطولة رينيه زيلويغر.

وتسعى شركة مارفل لإنجاز نجاح كبير عبر فيلم كابتن أمريكا: بريف نيو وورلد، حيث يلعب أنطوني ماكي دور سام ويلسون.

وفيلم ثاندربولتس، والذي يصوّر قيام مجموعة من الأبطال بمهام حكومية، وبينهم فلورنس بيو التي تجسد شخصية يلينا بيلوفا.

وفيلم ذا فانتاستيك فور: فيرست ستيبس (الرائعون الأربعة: خطوات أولى)، بطولة بيدرو باسكال، فانيسا كيربي، إيبون موس-باتراش، وجوزيف كوين.

المخرج داني بويل، الذي أخرج فيلم “28 يوماً” في عام 2002، يعود عبر إخراج الفيلم الثالث في السلسلة بعنوان 28 ييرز ليتر (بعد مرور 28 عاماً)، من بطولة جودي كومر، آرون تيلور-جونسون، وجاك أوكونيل.

في العام الجديد أيضاً، يُعرض الجزء الثامن من سلسلة أفلام مهمة مستحيلة لـ توم كروز، بعنوان ذا فاينال ريكونينغ (الحساب الأخير).

وهناك أيضاً، فيلم باليرينا من سلسلة جون ويك الشهيرة. كما يعود المخرج جيمس غان عبر فيلم سوبرمان، والذي يقدّمه برؤية جديدة.

وسيشهد الصيف عودة براد بيت عبر فيلم فورمولا-1.

ومع اقتراب نهاية عام 2025، يصدر الجزء الثاني من فيلم ويكيد، بعنوان “ويكيد: فور غود”.

اعتدنا في السنوات الأخيرة، أن يشهد اليوم الأول من العام قيام العديد من المحطات بتدشين عروضها التي تبني عليها آمالاً عريضة. وليس عام 2025 بمعزل عن ذلك.

وشهد اليوم الأول من عام 2025 انطلاق مسلسل ميسينغ يو، والذي يحكي قصة ضابطة شرطة (روزاليند إليازار) تعثر على خطيبها السابق عبر تطبيق للمواعدة.

وكانت آخر معالجة قدّمتْها منصة نتفليكس لقصة الروائي الأمريكي هارلان كوبن هي مسلسل “فول مي وانس” الذي حقّق نجاحاً كبيراً في عام 2024.

اليوم الأول من 2025 شهد أيضاً انطلاق الجزء الثالث من مسلسل “ذا تريتورز” على شاشة بي بي سي وان، والذي أصبح أحد أنجح عروض الترفيه التليفزيونية.

وبعد أيام قليلة، يبدأ عرض مسلسل بلاينغ نايس على شاشة آي تي في وان، من بطولة جيمس نورتون، ونيامه ألغار، ويحكي المسلسل قصة زوجين يكتشفان أن طفلهما قد تمّ تبديله في المستشفى الذي وُلد به.

وبعد حوالي 40 عاماً من حادثة لوكيربي، التي شهدت تفجير طائرة أمريكية فوق أراض اسكتلندية، يشهد العام الجديد 2025 عرض مسلسلين يتناولان القضية.

ويُعرض مسلسل بعنوان “لوكربي: بحث عن الحقيقة” على شاشة سكاي أتلانتك، من بطولة كولين فيرث الحائز على جائزة أوسكار. فيما تعرض قناة بي بي سي وان مسلسلاً بعنوان “لوكيربي”، والذي يركز على التحقيق في الحادث وكيف تأثرت عائلات الضحايا.

يحمل العام الجديد 2025 أخباراً سارة لعشاق الأدب.

في مارس/آذار يصدر الجزء الخامس من سلسلة روايات هانجر جيمز (مباريات الجوع) للكاتبة سوزان كولنز.

وبعد مرور 12 عاماً على آخر رواياتها، تعود الكاتبة النيجيرية شيماماندا نغوزي أديشي برواية طويلة تحمل اسم “دريم كاونت”، والتي من المقرر أن تصدر في الرابع من مارس/آذار المقبل.

ومن أشهر أعمال شيماماندا: رواية “زهرة الكركديه الأرجوانية”، ورواية “نصف شمس صفراء”.

وللكاتبة الإيرانية صنم محلوجي، تصدر رواية أولى بعنوان ذا بيرشانز (الفُرس) وذلك في يوم 30 يناير/كانون الثاني الجاري.

أيضاً، الكاتبة اليابانية ساو إيشيكاوا، تصدر روايتها الأولى بعنوان هانتشباك (الحدباء) في السادس من مارس/آذار. وتدور القصة حول امرأة تعاني اضطراباً عضلياً، على غرار مؤلفة الرواية نفسها. وعندما تنتهي من قراءة هذه القصة ستعلق أحداثها في ذهنك طويلاً، لا سيما وأنها تمتاز بروح الدعابة.

عبد الرزاق قرنح، الروائي التنزاني ذو الأصول اليمنية، الفائز بجائزة نوبل للآداب في عام 2021، تصدر له في الـ 18 من مارس/آذار رواية جديدة تدور أحداثها في حقبة التسعينيات على جزيرة زنجبار.

كما تصدر للبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، سيرة ذاتية بعنوان “الأمل”، وذلك في الـ 14 يناير/كانون الثاني الجاري.

يقدّم معرض ويتوورث للفنون (في الفترة من 7 فبراير/شباط وحتى 21 نوفمبر/تشرين الثاني) “فرصة نادرة” لرؤية مطبوعات وروائع للفنان الإنجليزي جوزيف مالورد ويليام تيرنر، الذي اشتهر برسوماته حول الطبيعة.

أما معرض كورتولد في لندن، فيقدم شيئاً استثنائياً خلال الفترة من 20 يونيو/حزيران وحتى 14 سبتمبر/أيلول؛ حيث يعرض أعمالاً نحتية للفنانات: الأمريكية-الفرنسية لويز بورجوا، والألمانية إيفا هيس، والأمريكية أليس آدامز.

وللفنانة لويز بورجوا، يعرض أيضاً متحف تيت مودرن للفن الحديث في لندن عملاً نحتياً لعنكبوت عملاق من الفولاذ المقاوِم للصدأ بعنوان “الأم”.

وخلال الفترة الممتدة من 13 مارس/آذار وحتى 15 يونيو/حزيران، يقام معرضٌ للفنان النرويجي الشهير إدفارد مونش – صاحب لوحة الصرخة، وذلك في معرض اللوحات القومي بلندن.

ويشار إلى إدفارد مونش كواحد من أعظم رسّامي البورتريه في القرنَين التاسع عشر والعشرين.

ومؤخراً، تمّ تقديم قصة حياة المصورة العسكرية الأمريكية لي ميلر على الشاشة، حيث قامت بتجسيد شخصيتها الفنانة كيت وينسلت.

وخلال الفترة الممتدة من 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل وحتى 15 فبراير/شباط 2026، يستضيف متحف تيت بريطانيا المخصص للفنون في لندن نحو 250 من الصور الفوتوغرافية التي التقطتها لي ميلر خلال عملها كمراسلة عسكرية في الحرب العالمية الثانية.

تشهد مسارح لندن في عام 2025 عودة لكوكبة من الأسماء الكبيرة التي تقدّم رؤى جديدة لأعمال كلاسيكية.

ومن هذه الأسماء اللامعة، جوناثان بيلي، الذي سيقدّم مسرحية ريتشارد الثالث لشكسبير على مسرح ذا بريدج، خلال الفترة من 10 فبراير/شباط وحتى الثاني من مايو/أيار.

وعلى مسرح الباربيكان، تقدم كيت بلانشيت وإيما كورين مسرحية طائر النورس لتشيخوف، خلال الفترة من 26 فبراير/شباط وحتى 5 أبريل/نيسان.

ويقدّم إيوان مكريغور على مسرح ويندهام رؤية جديدة لمسرحية البنّاء العظيم لهنريك إبسن، خلال الفترة من 17 أبريل/نيسان وحتى 12 يوليو/تموز.

وفي ستوديو أوستينوف بمسرح رويال باث، تواصل ليلي ألين إعادة اكتشاف نفسها كممثلة، عبر تقديم رؤية جديدة لمسرحية هيدا غابلر لهنريك إبسن، خلال الفترة من 25 يوليو/تموز وحتى 23 أغسطس/آب.

ويقدّم المسرح الحي في نيوكاسل، خلال الفترة من 13 فبراير/شباط وحتى 8 مارس/آذار، مسرحية بعنوان “البطل” حول أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي.