كاراباتيان
استهل كارباتيان الاحتفال بكلمة رحب فيها بالحضور، وقال:”يسر هامازكايين- لبنان أن يرحب بكم جميعا في حفلتنا الموسيقية الاحتفالية – احتفال بالفرح والوحدة والأمل. نحن فخورون بأن نكون جزءا من ثقافة لبنان الغنية وتنوعه، وهي شهادة حقيقية على الانسجام والحيوية التي تجعل أمتنا ومدينتنا الجميلة، بيروت، فريدة وملهمة للغاية”.
وأضاف: “هذا التقليد العزيز هو أكثر من مجرد أداء. إنها فرصة للالتقاء كمجتمع، للمشاركة في روح الموسم، وللتعرف على المواهب غير العادية التي تزدهر داخل مؤسستنا. يعد حدث هذا العام بأن يكون فريدا حقا ولا ينسى. سيتم تسليط الضوء على الأعضاء الخبراء في لجنة التدريس لدينا، الذين سيعتلون المسرح ليس فقط كمعلمين ولكن أيضا كفنانين بارعين في حد ذاتها. ومن خلال عروضهم الموسيقية الآسرة، سيذكروننا بالإبداع والتفاني الذي يغذي عملهم كل يوم”.
وتابع: “لا يقتصر حفل الليلة على الاحتفال بالفنون فحسب، بل يتعلق أيضا بتعزيز الروابط بين مجتمعنا والمعلمين الذين يشكلون مستقبل الموسيقى والفن للجيل القادم. يلعب مدرسونا وموجهونا دورا لا يقدر بثمن في توجيه وإلهام طلابهم، ليس فقط لتعزيز المهارات التقنية ولكن أيضا الحب العميق للإبداع والتعبير عن الذات. ونغتنم هذه الفرصة لنعرب عن خالص امتناننا لجميع المعلمين والموجهين في مدارسنا للفنون. لقد كانت سنوات تفانيكم في رعاية الإبداع والتميز لدى طلابكم بمثابة حجر الزاوية في
نجاح مؤسستنا، ان جهودكم الدؤوبة والتزامكم الذي لا يتزعزع ما زالت تلهمنا جميعا”.
وقال: “بالنيابة عن عائلة همازكايين بأكملها، أشكركم على مساهماتكم القيمة. وبينما نجتمع هنا الليلة، دعونا نتوقف لحظة للتفكير في الأهمية الأعمق لهذا الاحتفال. إنه وقت الاتحاد ومشاركة فرحة ودفء الموسم وخلق ذكريات تدوم مدى الحياة. يمثل هذا الحفل شهادة على قوة الفن والموسيقى في جمع الناس معا وإلهام الأمل والوحدة. نأمل أن يجعلك أداء الليلة تشعر بالبهجة والإلهام، وأن تحمل معك جمال وفرحة هذا الاحتفال الخاص”.
ثم بدأ الاحتفال بتقديم الفنانان أبهى وأروع المقطوعات الفنية التي تحاكي المشاعر الانسانية والروحية والوطنية.
أوهانيان
بعدها، ألقت الوزيرة أوهانيان كلمة عبرت فيها عن “أهمية وغنى المجتمع اللبناني الذي يحتضن الثقافة والفن والموسيقى والحضارة”، مشيدة ب”الدور الريادي لمعهد هامازكايين– لبنان في نشر الثقافة والإبداع بشتى انواعها، لتصل إلى كل شرائح المجتمع في لبنان وخارجه، والدور الذي يؤديه في الحفاظ على ثقافة الحوار والتنوع والتعددية وهي غنى لبنان”.
وختمت: “هذا النموذج يجب أن نحافظ عليه وهو نموذج لبنان الذي نحبه كثيرا، لبنان الإنسان، لبنان الثقافة لبنان الغنى في التعدد والتنوع”.
