قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إنه استجابة للاحتياجات الصحية الفورية لآلاف الأشخاص الذين أصيبوا في الزلازل القوي الذى هز ميانمار، قدمت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من 3 أطنان من الإمدادات الطبية للمستشفيات في نايبيداو وماندالاي الأكثر تضررا.
وأضافت: وصلت الإمدادات التي تضم مجموعات الصدمات والخيام متعددة الأغراض إلى مستشفى يضم 1000 سرير في نايبيداو، وسوف تصل قريبًا إلى مستشفى ماندالاي العام، المستشفيين الرئيسيين اللذين يعالجان المصابين في هذه المناطق.
تم نقل هذه الإمدادات على وجه السرعة من المخزون الطارئ في يانجون إلى المناطق المتضررة من الزلزال خلال 24 ساعة من وقوع زلزالين قويين بقوة 7.7 و6.4 درجة على مقياس ريختر ضربا وسط ميانمار يوم الجمعة.
وعمليات الإنقاذ مستمرة. وتعد مناطق باجو وماجواي وماندالاي وناي بي تاو وشان الجنوبية والشرقية وساجاينج من بين المناطق الأكثر تضرراً.
وأوضحت إن المستشفيات مكتظة بآلاف الجرحى المحتاجين للرعاية الطبية، هناك حاجة ماسة لرعاية الإصابات والجراحة، وإمدادات نقل الدم، والمخدرات، والأدوية الأساسية، وإدارة الإصابات الجماعية، والمياه النظيفة والصرف الصحي، والصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، وغيرها، وتضمنت الإمدادات التي وصلت إلى المستشفيات اليوم خيامًا متعددة الأغراض لتوفير مساحة للعدد المتزايد من المصابين، ومجموعات إسعافات أولية لعلاج الجروح والكسور الشديدة.
وأضافت أنه تستعد منظمة الصحة العالمية لتوزيع الدفعة الثانية من مجموعات الطوارئ الصحية المشتركة بين الوكالات، حيث تحتوي كل مجموعة على إمدادات تكفي لعلاج 10 آلاف شخص لمدة 3 أشهر.
وتقدم منظمة الصحة العالمية الدعم التشغيلي لفرق الاستجابة السريعة المنتشرة في مستشفيات المناطق المتضررة.
وتجري الاستعدادات حاليا من جانب منظمة الصحة العالمية وشركائها لإطلاق تقييم سريع للاحتياجات من أجل فهم أفضل للاحتياجات والفجوات في المناطق المتضررة من أجل توفير استجابة مخصصة.
ولم يتم فهم حجم الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمرافق الصحية بشكل كامل حتى الآن، ومن المرجح أن تكون الخسائر أعلى في المناطق الحضرية في ماندالاي وساجينج ونايبي تاو حيث تسببت الزلازل في تدمير واسع النطاق للهياكل والمباني.
تشير التقارير الأولية إلى أن بعض المرافق الصحية العامة والخاصة في نايبيداو، بما في ذلك مستوصف كبير، قد تضررت، المعلومات الواردة من ساجاينج محدودة بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات بشكل كبير.
تواصلت منظمة الصحة العالمية مع الشبكة العالمية لفرق الطوارئ الطبية لتحديد الفرق الراغبة في المشاركة مع المستشفيات الميدانية في ميانمار. وحتى الآن، أبدى 26 فريقًا من فرق الطوارئ الطبية اهتمامهم.
وقالت المنظمة، إن الوضع في ميانمار مقلقٌ بالنظر إلى الطلب الهائل على الرعاية الصحية الهشة أصلًا في المناطق المتضررة من النزاع، قبل وقوع الزلزال، قُدِّر أن 12.9 مليون شخص سيحتاجون إلى تدخلات صحية إنسانية في ميانمار فى عام 2025.
وأكدت أنه لم يُفهم حجم الوفيات والإصابات بشكل كامل بعد، ومن المتوقع أن ترتفع الأعداد، أفاد مجلس إدارة الدولة يوم السبت عن 1644 حالة وفاة و3408 إصابة في 30 مارس، أفادت وسائل الإعلام المحلية عن 2601 حالة وفاة على الأقل في جميع أنحاء البلاد، تشمل الوفيات المبلغ عنها 1790 حالة وفاة في ماندالاي، و402 حالة وفاة في نايبيداو، و314 حالة وفاة في ساجاينج، و79 حالة وفاة في جنوب شان، و35 حالة وفاة في باجو.
وعلى وجه الخصوص، تم الإبلاغ عن عدد كبير من الوفيات والدمار الإضافي في بلدة ساجاينج.
تعد مدن ومناطق باجو، وماجواي، ومندالاي، ونايبيداو، وجنوب وشرق شان، وساجينج من بين المناطق الأكثر تضررا.
وبحسب التقارير الأولية، تضرر مستشفى خاص ومستشفيان حكوميان بشكل كامل، في حين تعرض 22 مستشفى لأضرار جزئية.
