‫ “غرابيل” تحسم ناموس “البكار مفتوح”

رياضة محلية

38

في افتتاح منافسات رابع أيام أغلى المهرجانات

عبد الناصر البار – تصوير: راجان

عبدالله العويسي يغرد بصدارة القعدان مع “الفارس”

تواصلت أمس منافسات المهرجان السنوي الكبير للهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث خصصت تحديات أمس خلال الفترة الصباحية، لسن اللقايا من هجن أبناء القبائل بمشاركة 794 مطية وقعودًا على مدار 16 شوطا من مسافة الخمسة كيلو مترات، وانطلقت المنافسات في السادسة صباحا حيث تم تقسيم الأشواط.. منها 5 أشواط للقايا بكار و3 للقايا قعدان و8 أشواط للقايا بكار وقعدان إنتاج، وخصصت اللجنةُ المُنظمةُ لسباق الهجن جوائز مالية معتبرة وسيارات للفائزين بالمراكز العشرة الأولى، حيث حصل صاحب المركز الأول في شوط اللقايا بكار على سيارة “تويوتا برادو” وصاحب المركز الثاني على جائزة مالية قدرها 25 ألف ريال، والثالث على 20 ألف ريال، والرابع على 15 ألف ريال، والخامس على 10 آلاف ريال والسادس على 8 آلاف ريال والسابع على 7 آلاف ريال والثامن على 6 آلاف ريال، والتاسع على 5 آلاف ريال والعاشر على 4 آلاف ريال.

أول النواميس

وغردت “غرابيل” ملك عبدالله حمد نهيان سالم العامري بأقوى أشواط اللقايا الصباحية، حيث استطاعت أن تفرد أجنحتها في آخر 500 متر وتطير بناموس البكار مفتوح والسيارة تويوتا برادو، وسجلت “غرابيل” توقيتًا زمنيًا قدره (7:27:80) دقيقة هو الأفضل في منافسات الصباح، لتحتل “بلشه” بشعار بخيت سالم محمد البحيح المري مركز الوصافة بتوقيت قدره (7:31:05) دقيقة، وجاءت في المركز الثالث “شظية” بشعار سعيد عبيد سعيد السبوسي بتوقيت قدره (7:32:43) دقيقة.

ناموس القعدان

تمكن “الفارس” من فض شراكته مع المنافسين في آخر الأمتار لينفرد بالصدارة ويهدي مالكه عبدالله بخيت عبدالله معيوف العويسي الناموس والسيارة تويوتا كروزر بيك أب، حيث قطع “الفارس” مسافة السباق في (7:27:85) دقيقة، فيما جاء جابر سالم جابر الجربوعي المري مع “براق” بالمركز الثاني والذي سجل (7:28:57) دقيقة، وجاء بالمركز الثالث “الغوج” ملك صالح حمد صالح ابوشريدة بتوقيت قدره (7:30:80) دقيقة.

الشوط الثالث

حسمت “فهدة” ملك محمد علي محمد حميدي المنصوري ناموس الشوط الثالث الذي تم تخصيصه للبكار مفتوح، واستطاعت “الفهدة” ان تفرض سيطرتها على السباق من البداية وحتى النهاية رغم المنافسة القوية، وفازت بالمركز الاول بتوقيت زمني قدره (7:30:43) دقيقة، وحلت “نوافة”ملك راشد عبدالله عبدالله الغرز في المركز الثاني بتوقيت زمني قدره (7:33:59) دقيقة، وعاد المركز الثالث في هذا الشوط إلى “مطفية” ملك سالم حمد سالم الحبروت الجنيبي بتوقيت قدره (7:34:15)دقيقة…. أما الشوط الرابع الذي خصص لقعدان مفتوح فقد تصدره “أدهم” ملك أحمد محمد خميس بن رويه الخييلي بتوقيت زمني قدره (7:32:72) دقيقة، وجاء “مذخور” ملك عامر عبدالله حمد الحسن الفهيده في المركز الثاني، و”مخلاب” ملك حامد ناصر علي حمد النعيمي في المركز الثالث، وفي الشوط الخامس، شوط بكار مفتوح استطاعت “الوارية” ملك حميد محمد سعيد راشد الطاير حسم المركز الأول بجدارة.

الجماهير الأوروبية تستمع بالأجواء

يشهد المهرجان السنوي الكبير للهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو، حضورا واهتماما جماهيريا بالمهرجان السنوي الكبير، حيث تحرص العديد من الجماهير على التواجد في الميدان قبل بدء المنافسات بوقت مبكر، لمتابعة تحضير الهجن للأشواط، والتقاط الصور التذكارية في أجواء تراثية جديدة عليهم، يستمتع بها الجميع، وبعد الانتهاء من متابعة التحضير يتوجهون إلى نقطة الانطلاق لمتابعة الأشواط من قلب الحدث.. وأبدت الجماهير الأجنبية إعجابها الكبير بفعاليات المهرجان خاصة الأوروبيين الذين يحضرون يوميا إلى ميدان الشحانية.

أعلام دول مجلس التعاون تزين الشحانية

حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان سمو الأمير للهجن العربية الأصيلة على وضع أعلام الدول المشاركة في المهرجان بطريقة جميلة على مشارف منطقة الشحانية، وزينت أعلام دول مجلس التعاون الخليجي مدخل وطرقات ميدان الشحانية، ترحيبًا بالضيوف المشاركين في أغلى مهرجانات الهجن، لاسيما وأن المهرجان يشهد مشاركة غير مسبوقة ليس على مستوى قطر فقط ولكن من كافة دول الخليج لما له من أهمية كبرى، فالكل حريص على التواجد والمشاركة في المهرجان السنوي الكبير، والمنافسة على الفوز والتواجد على منصات التتويج، لاسيما وأن رموز المهرجان تعني الكثير لكل محبي وعشاق رياضة الآباء والأجداد، والكل يقدم أفضل ما لديه من أجل الظفر برمز يكون تاريخيًا بالنسبة له، وهو ما أعطى المهرجان طابعا مميزا للغاية.

“يا مرحبًا لمن لفو دارنا”

كتبت اللجنةُ المُنظمة لسباق الهجن عبارة ترحيبية جميلة لكل ضيوف المهرجان السنوي الكبير ليس فقط من خلال تسهيل كافّة الإجراءات وكرم الضيافة، ولكن أيضًا من خلال عبارات التّرحيب التي انتشرتْ في مَيدان الشحانية، وكانت تلك العبارة التي كتبت على مدخل المَيدان: “يا مرحبًا لمن لفو دارنا.. من كل دار باسم أمير الدار رمز الوفاء وشعارها”، وذلك تقديرًا لضيوف المهرجان الذي يشهد مشاركة خليجية غير مسبوقة، فالمهرجان السنوي الكبير يشهد أعدادًا غير مسبوقة من قبلُ، ويشهد اغلى المهرجانات تنظيما عاليا ومميزا للغاية جعله محل إشادة كبيرة من طرف جميع الوفود المشاركة في الحدث الخليجي.

مؤثرو الشوسيال ميديا موجودون بقوة

يتواجد بمهرجان سمو الأمير للهجن العربية الأصيلة عدد كبير وغير مسبوق من مؤثري السوشيال ميديا الذين ينقلون كل كبيرة وصغيرة عن مهرجان سمو الأمير بصفة خاصة والمرجانات الخليجية الاخرى بصفة عامة، وذلك في إطار حرص اللجنة على الترويج أكثر للمهرجان ونقل كل كبيرة وصغيرة للمهتمين برياضة الآباء والأجداد.