في ظل الأحداث المتسارعة وما يشهده الإقليم من أحداث مأسوية بكل المقاييس، يظل الحفاظ على ترابط الشعب المصري واصطفافه خلف القيادة السياسية ووحدة الصف أولوية ضرورية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
النائب عصام هلال: الوعي فرض على كل مصري ومصرية للحفاظ على وطننا
وفى هذا الإطار أكد النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن تصاعد الأحداث في الإقليم وخاصة في فلسطين وما يشنه الاحتلال من جرائم بشعة تجاه أشقائنا في فلسطين وفى ذات الوقت تحديات جسيمة تواجه الدولة المصرية وإحاطتها بحزام ناري في منطقة مشتعلة يفرض على كل مصري ومصري واجب وطنى تجاه بلدهم وهو الاصطفاف خلف القيادة والترابط ليمر وطننا بسلام في هذه الفترة الحرجة.
وشدد “هلال” خلال تصريحه لـ “اليوم السابع” أنه في حال ترابط الشعب والتفافه خلف القيادة السياسية لن يستطع أحد النيل بالدولة المصرية قائلا “الكرة حاليا في ملعب الشعب ووعيه”، مشيرا إلى أن محاولات تفكك النسيج الوطنى مستمرة ولن تتوقف وعلينا جميعا التصدي لكل هذه المحاولات الشيطانية بنشر الوعى ومعرفة حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية وأن القيادة السياسية والجيش المصري بوصلة الشعب للحفاظ على أمن وسلامة الوطن.
وندد وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، بما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلى من مجازر وجريمة إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرة الأحداث وانتهاكه لكافة القوانين والمعاهدات الدولية على مرأى ومسمع من العالم وسط صمت دولي مخزي.
نائبة: تصاعد وتيرة الأحداث يفرض على الشعب الترابط ورفع الوعي للحفاظ على الوطن
وقالت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، إن الأحداث الجارية في فلسطين وتصاعدها بشكل متسارع ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مخططه الشيطانى يفرض على الشعب المصري أجمع أن ينتبه على وطنه، فالدولة المصرية لديها قيادة سياسية قوية وحكيمة وجيش وطنى على أتم استعداد بالتضحية بأرواحه للحفاظ على أرض الوطن وهذا لا خلاف عليه وهو أمر يعلم به العالم وهو ما جعل أهل الشر يكثفون جهودهم من أجل تفكك الشعب المصري من خلال بث الشائعات وتزايدها وتشويه الإنجازات والتقليل من الدور المصري وإفقاد الثقة في القيادات، فكل هذه الأمور في منتهى الخطورة حاليا وعلينا التصدي لكل هذه المحاولات المستميتة من خلال ترابطنا واصطفاف الشعب خلف القيادة والجيش.
وأضافت عضو مجلس النواب، خلال تصريحها لـ “اليوم السابع” أن الشعب المصري على قدر كبير من الوعى وعلم بهدف أعدائه وعلينا الاستمرار في رفع الوعى والحفاظ على ترابطنا والتمسك بقرارات القيادة السياسية فالرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن رفضه التهجير ورفضه تصفية القضية الفلسطينية وهو الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية منذ بداية العدوان على غزة في تداعيات أحداث السابع من أكتوبر 2023 وهو موقف القيادة والشعب معا ومما يؤكد ذلك هو خروج الملايين من المصريين في الميادين بكافة المحافظات عقب صلاة عيد الفطر المبارك مشددين على رفضهم للتهجير وتأييدهم لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يحافظ على الأمن القومى المصرى، وعلينا التمسك بهذا الموقف الشعبي لتمر هذه المرحلة بسلام.
“شباب العمال”: على الشعب التمسك بالوحدة الوطنية ودعم الدولة للحفاظ على الأمن والاستقرار
فيما شدد عبد العزيز سمير رئيس الاتحاد العام لشباب العمال على تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد الإنسانية تجاه أشقائنا وتفاقم الكوارث الإنسانية كل ساعة على مرأى ومسمع من العالم، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم المتكررة، ووقف نزيف الدماء من المدنيين الأبرياء.
وأكد رئيس الاتحاد العام لشباب العمال خلال تصريحه لـ “اليوم السابع” أن على أهمية تعزيز الوعي الوطني لدى الشباب المصري، إدراكًا لخطورة التحديات التي تواجهها الدولة، وضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية في مواجهة التهديدات الإقليمية والدولية خلال هذه الفترة العصيبة، ودعا الشعب المصري على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ودعم الدولة المصرية في مساعيها للحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشار إلى أن هذا التصعيد الخطير في الأراضى الفلسطينية يعكس إصرار الاحتلال على انتهاك كل القوانين والمواثيق الدولية، في ظل استهداف متواصل للمدنيين الأبرياء والبنية التحتية، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
خبير علاقات دولية: الأحداث المتسارعة تفرض على الشعب عدم السماح لأهل الشر بشق الصف الوطني
كما أكد الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، أن الدور الذى تلعبه الدولة المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية مع عدم المساس بأمنها القومى دور تاريخي لا ينكره أحد إلا جاحد، مضيفا أن موقف الدولة المصرية متمثلا في القيادة السياسية معبر عن إرادة الشعب المصري وهو ما ظهر بقوة على أرض الواقع سواء في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الشعب من أمام معبر رفح من الجانب المصري رافضا للتهجير ومؤيدا لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤيدا للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ورفضه للتهجير الذى أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية العدوان على غزة في تداعيات أحداث السابع من أكتوبر وهو الموقف الثابت والراسخ، وأيضا ما شاهدنا من تجمع الملايين من المصريين في كافة الميادين المصرية عقب صلاة عيد الفطر المبارك لإعلان الموقف الشعب من تأييده لقرارات القيادة السياسية ورفضه التهجير.
وأضاف “البرديسي” خلال تصريحه لـ”اليوم السابع” أن الفترة الحالية وكلما تصاعدت الأحداث يفرض على الشعب المصري عدم إعطاء الفرصة لأحد من أهل الشر أن يشق الصف الوطنى أو ينساق وراء محاولات تفكيك النسيج الوطنى، فعلينا التلاحم والترابط والاصطفاف خلف القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومى المصري وعلى القضية الفلسطينية أيضا.