Close Menu
rabsnews.com

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    شبكة حقوقية تدعو إلى قانون إطار موحد وإحداث مركز وطني لتنظيم نداءات الإسعاف – ‏كش ‏بريس

    ديسمبر 13, 2025

    رئيس الوزراء: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين خدمات المواطن أولوية حاليا

    ديسمبر 13, 2025

    لبنان أسير صدمة جماعية ترتجي السلام ..اخبار محلية

    ديسمبر 13, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, ديسمبر 13, 2025
    اخر الأخبار
    • شبكة حقوقية تدعو إلى قانون إطار موحد وإحداث مركز وطني لتنظيم نداءات الإسعاف – ‏كش ‏بريس
    • رئيس الوزراء: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين خدمات المواطن أولوية حاليا
    • لبنان أسير صدمة جماعية ترتجي السلام ..اخبار محلية
    • وزير قطاع الأعمال يشيد بالتطوير الشامل فى خطوط إنتاج القاهرة للأدوية
    • “لغز نووي” في استراتيجية ترامب.. تجاهل قد يكلف أميركا كثيرا
    • تأييد أممي لقرار محكمة العدل بعدم صحة الادعاءات بتسلل عناصر من «حماس» إلى «أونروا»
    • هجمات متبادلة بالمسيّرات بين روسيا وأوكرانيا.. وتحرّك أميركي – أوروبي جديد للتوصّل إلى السلام ..اخبار محلية
    • استمرار القتال بين تايلاند وكمبوديا بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    rabsnews.comrabsnews.com
    Demo Ad 2 Ad 3
    إشترك الآن
    • اخبار محلية (لبنان)
    • اخبار عالمية
    • رياضة
    • صحة
    • فن
    • موسيقى
    • موضة
    • انتاج
    • احداث
    • اسعار العملات والتداول
    • برامج
    rabsnews.com
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » لو كان الفنّ يطلق النار!
    فن

    لو كان الفنّ يطلق النار!

    Info@rabsgroup.comInfo@rabsgroup.comأبريل 19, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في مساءٍ آخر من تلك الأمسيات الثقيلة، حين يمرّ الهواء وكأنه يتسلل بين الضلوع خلسةً، فكّرت فجأةً: ماذا لو كان الفنّ لا يُعلَّق على الجدران، ولا يُصفَّق له في المعارض، بل… يُطلق النار.

    لا أقصد نار البارود، بل نار المعنى. نار الصرخة، حين لا يملك أحدٌ صوتاً.

    الفنّ الحقيقي، ذاك الذي لا ينام في المتاحف، بل يستيقظ في الشوارع، على جدران السجون، في دفاتر الطلاب، وفوق حناجر الأمهات اللواتي دفنّ أبناءهن واحتفظن بأسمائهم في الأغاني.

    نحن اليوم في لحظة انكسار… لا لأنّ طاغيةً سقط، بل لأن جلّاداً آخر ارتدى ثوب “الخلاص”.

    استبدلنا الأصنام… لا الكوابيس.

    والساحل يحترق من جديد، لا بفعل البحر، بل بأيدٍ تُتقن الذبح أكثر من الصلاة.

    في هذا الجنون، لم أعد أصدق نشرات الأخبار، ولا شعارات الأمل، ولا لغة السياسة.

    لكنّي ما زلت أؤمن بالفنّ.

    في هذا الجنون، لم أعد أصدق نشرات الأخبار، ولا شعارات الأمل، ولا لغة السياسة. لكنّي ما زلت أؤمن بالفنّ.

    أؤمن بأنّ لوحةً قد تُربك جنرالاً، وأغنيةً قد تُرعب نظاماً، وقصيدةً قد تُنقذ ذاكرة وطنٍ من المحو.

    هل تعرف “بريخت”؟

    ذاك المسرحي الألماني الذي كتب مسرحياته كمن يُعدّ قنابل يدويةً.

    قال ذات مرة: “الفن ليس مرآةً تعكس الواقع، بل مطرقة تُشكّله”.

    وبالفعل، في قلب ألمانيا النازية، وقف الفنّ يصرخ، يعرّي، يشكّك، ويزرع بذور الشكّ في عقول الشباب…

    وبعد الحرب، لم يكن القادة فحسب هم من خضعوا للمحاكم، بل أُعيد سؤال الفنّ إلى الواجهة:

    أين كان الفنّ حين كانت الوحشية تمرّ من تحت النوافذ؟

    اليوم، في هذا الركام الذي نعيش فيه، لا نحتاج إلى فنّ جميل…

    بل نحتاج إلى فنّ فاضح.

    فنّ يخدش، يؤلم، يعرّي، ويفضح الكذبة الكبرى التي جعلتنا نصدّق أنّ البديل عن الطاغية هو الجلاد.

    فنّ يخدش، يؤلم، يعرّي، ويفضح الكذبة الكبرى التي جعلتنا نصدّق أنّ البديل عن الطاغية هو الجلاد.

    تخيّل لو أنّ كلّ طفل رسم مجزرته، وكلّ شاب كتب قصته، وكلّ أمّ غنّت اسم ابنها بصوتٍ مبحوح…

    لكان لدينا جيش لا يُقهر:

    جيش من الفنّانين الذين لا يرفعون السلاح، بل يرفعون المعنى.

    الفنّ، حين لا يُخاف منه، لا يستحق أن يُسمّى فنّاً.

    الفن، حين لا يُلاحَق، لا يُمنَع، لا يُحرَق، ولا يُهاجَم…

    فهو ديكور.

    أريد فنّاً تهتزّ له عروش، وتسقط له آلهة، وترتجف له قلوب من يظنون أنفسهم آلهةً على الأرض.

    تخيّل معي…

    خلال هذا الحديث عن الفنّ، ثمة رجل في السبعين من عمره جلس على حافة ركام بيته في الساحل، عاري الرأس، متكئاً على جدار لم يعد موجوداً، يبكي بصمتٍ يشبه الصراخ.

    لم تكن دموعه مجرّد حزن،

    كانت اعترافاً كاملاً بفشل العالم،

    كانت لغةً كاملةً تنطق بها عيناه حين رأى قلب ابنه يُنتزع من صدره لا مجازاً، بل فعلاً،

    كما لو أنّ القاتل كان يبحث عن إله جديد يسكنه، أو معنى ضائع لم يجده في كتبه.

    كان الفن هناك… لا ليصوّر المشهد، بل ليرتجف أمامه.

    كل ريشات العالم تعجز عن رسم لحظة كهذه.

    كل نوتات البيانو تصمت أمام نغمة البكاء المكبوت.

    وفي الزاوية الأخرى من الكارثة،

    كان هناك طفل… لم يتجاوز الخامسة عشرة،

    وجهه أسمر، قدماه حافيتان من كثرة اللعب والتراب،

    ممدّد على الأرض كأنه غفا بعد جولة طويلة من الركض.

    لكن ما شدّ الانتباه لم يكن الدم، ولا الرصاصة…

    بل كانت تلك الربطة، تلك الخرقة المربوطة حول خصره بدل القشاط،

    كأنها تقول: “أنا فقير… ولكنني كنت أحاول أن أبدو أنيقاً أمام الحياة”. 

    من هنا يبدأ الفنّ الحقيقي، لا من المعارض الباذخة، أو من كتالوغات المجد الزائف.

    بل من صرخة الأب، وربطة الطفل.

    من الحكايات التي لا تجد وقتاً لتُقال،

    فتلجأ إلى الفنّ كي تبقى حيّةً، كي لا تُنسى، وكي لا تتحوّل إلى أرقام في تقرير حقوق الإنسان.

    من هنا يبدأ الفنّ الحقيقي، لا من المعارض الباذخة، أو من كتالوغات المجد الزائف. بل من صرخة الأب، وربطة الطفل. من الحكايات التي لا تجد وقتاً لتُقال، فتلجأ إلى الفنّ كي تبقى حيّةً، كي لا تُنسى، وكي لا تتحوّل إلى أرقام في تقرير حقوق الإنسان.

    هؤلاء ليسوا مجرد ضحايا…هؤلاء قصائد ناقصة تبحث عمّن يُكملها.

    لوحة نصفها بالدم، والنصف الآخر في انتظار اللون.

    الفنّ… وحده من يستطيع أن يأخذ دمعة عجوز وربطة طفل،

    ويحوّلهما إلى سلاح من نوع آخر.

    سلاح لا يقتل، بل يُحيي.

    لا يمحو، بل يُشهِد.

    لا يصمت، بل يقول كل شيء… حين يعجز الجميع عن الكلام.

    تخيّل لو كان الفنّ يُطلق النار…

    لكان هذا العالم أكثر عدالةً، وأقلّ صمتاً، وأقرب إلى الإنسان.

    رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

    لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

    الفن النار كان لو يطلق
    السابقصيحات الطلاء الأكثر رواجا لهذا الموسم
    التالي حالة الطقس اليوم السبت 19-4-2025 في السعودية.. أمطار رعدية ورياح شديدة
    Info@rabsgroup.com
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    استمرار القتال بين تايلاند وكمبوديا بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار

    ديسمبر 13, 2025

    فى ذكراها.. قصة علاقة زبيدة ثروت بعبد الحليم حافظ ودفنها بجوار فنان شهير

    ديسمبر 13, 2025

    أخبار الخليج | «الثقافة» تشارك بمجموعة فنية من مقتنياتها في معرض «الفن عبر الخليج العربي» بمعهد مسك للفنون بالرياض

    ديسمبر 13, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    loader-image
    طقس
    بيروت, LB
    3:45 م, ديسمبر 13, 2025
    temperature icon 27°C
    غيوم متناثرة
    65 %
    1010 mb
    2 mph
    Wind Gust: 0 mph
    Clouds: 75%
    Visibility: 8 km
    Sunrise: 5:53 am
    Sunset: 7:34 pm
    Weather from OpenWeatherMap
    تابعنا
    برامج

    #popeleoxiv #popeleo_in_lebanon #زيارة_البابا_الى_لبنان #pope #rome #vatican

    ديسمبر 1, 2025

    A journey in history of Tango and its eras with ziad kassis tango #tango #dance

    نوفمبر 29, 2025

    قريباً | نايب ع مين #culture #اكسبلور #music #سياسة #برلمان

    نوفمبر 28, 2025

    With the Diva | Lady Madonna ❤️ #culture #اكسبلور #music #podcast

    نوفمبر 26, 2025
    الأخيرة

    ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأندية | رياضة

    يوليو 6, 2025

    تراث حصرون حي وعلى موعد مع التغيير : و”…بتمون” العنوان

    أبريل 20, 2025

    تزكية الدكتور مايكل الخوري لرئاسة بلدية رشدبين: تكريم مستحق لمسيرة من العطاء

    مايو 5, 2025

    صورة … لائحة حزبية من ١٣ شخصًا تُغيّب 572 عائلة حصرونية

    أبريل 22, 2025
    أخبار خاصة
    احداث ديسمبر 13, 2025

    شبكة حقوقية تدعو إلى قانون إطار موحد وإحداث مركز وطني لتنظيم نداءات الإسعاف – ‏كش ‏بريس

    (كش بريس/التحرير)ـ أكدت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة أن غياب…

    رئيس الوزراء: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين خدمات المواطن أولوية حاليا

    ديسمبر 13, 2025

    لبنان أسير صدمة جماعية ترتجي السلام ..اخبار محلية

    ديسمبر 13, 2025

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    الأكثر مشاهدة

    ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأندية | رياضة

    يوليو 6, 20252٬309 زيارة

    تراث حصرون حي وعلى موعد مع التغيير : و”…بتمون” العنوان

    أبريل 20, 2025334 زيارة

    تزكية الدكتور مايكل الخوري لرئاسة بلدية رشدبين: تكريم مستحق لمسيرة من العطاء

    مايو 5, 2025319 زيارة

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
    للحصول على آخر الاخبار لحظة بلحظة

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة. Rabs News
    • من نحن
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter