We value your privacy

We use cookies to enhance your browsing experience, serve personalised ads or content, and analyse our traffic. By clicking "Accept All", you consent to our use of cookies.

Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

Close Menu
rabsnews.com

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    رحيل محمد عزيزة رسام العصف اللوني

    يوليو 29, 2025

    رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات | اقتصاد

    يوليو 29, 2025

    أجمل إطلالات ليندسي لوهان خلال الترويج لفيلم Freakier Friday: أناقة، بريق وحنين للأدوار القديمة

    يوليو 29, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, يوليو 29, 2025
    اخر الأخبار
    • رحيل محمد عزيزة رسام العصف اللوني
    • رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات | اقتصاد
    • أجمل إطلالات ليندسي لوهان خلال الترويج لفيلم Freakier Friday: أناقة، بريق وحنين للأدوار القديمة
    • تقرير يتحدّث عن سيناريو يقلق لبنان.. ماذا سيحدث؟
    • انخفاض الحرارة 4 درجات.. بيان هام يكشف حالة الطقس غدًا الأربعاء (بشرى بانكسار الموجة)
    • 5 طرق لتنسيق معطف الترنش من مجموعات ريزورت 2026
    • الفستان الأشهر لجيل الألفية يعود من جديد لكن بأسلوب الجيل Z: إنه الـ Bandage dress
    • أطول موجة شديدة الحرارة حتى الآن.. الأرصاد تحذر من استمرار ذروة تأثيرها حتى الثلاثاء.. القاهرة تتجاوز 40 درجة فى الظل ونسبة الرطوبة تقترب من 100% بصيف 2025.. زيادة فى الدرجات المحسوسة ومنخفض الهند السبب
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    rabsnews.comrabsnews.com
    Demo Ad 2 Ad 3
    إشترك الآن
    • اخبار محلية (لبنان)
    • اخبار عالمية
    • رياضة
    • صحة
    • فن
    • موسيقى
    • موضة
    • انتاج
    • احداث
    • اسعار العملات والتداول
    • برامج
    rabsnews.com
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » من نيويورك إلى الرياض… رحلة الموسيقى في الصداقة السعودية – الأميركية
    موسيقى

    من نيويورك إلى الرياض… رحلة الموسيقى في الصداقة السعودية – الأميركية

    Info@rabsgroup.comInfo@rabsgroup.comمايو 14, 2025لا توجد تعليقات10 دقائق
    فيسبوك تويتر واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    غالباً ما تتجاوز الألحان والموسيقى السياسة وتعبر من دون تعقيدات عبر أثير الثقافات، لكن ذلك ليس هو الشائع في العلاقات السعودية- الأميركية التي كانت الموسيقى منذ مرحلة مبكرة من تاريخ البلدين، إحدى المفردات التي تؤرخ لغنى العلاقة وحساسيتها بين الأمس واليوم.

    فقد أبرزت وسائل إعلام أميركية غير مفضلة لدى دونالد ترمب مثل “سي أن أن” مظاهر الاحتفاء بزعيم البيت الأبيض على نحو لم يحظ به سلفه في الرياض، حين “دوت الأبواق عندما عبر الرئيس وولي العهد السعودي سجادة أرجوانية نحو الديوان الملكي”، متفاعلاً مع عزف النشيد الوطني السعودي ونظيره الأميركي.

    لكن النقاط التالية من المناسبة كانت أكثر وهجاً، إذ أظهر الرئيس ابتهاجه على أنغام أغنياته المفضلة مثل God Bless the U.S.A، التي جعلها المضيف فواصل في ثنايا خطاب الزعيم الذي ألهب بحماسته عواطف السعوديين والمنطقة.

    يأتي ذلك في حين يرى آخر سفير أميركي لدى الرياض مايكل راتني في عهد بايدن أن إظهار الحفاوة بالزائر الأميركي كان منطقياً “فالسعوديون وقادتهم سيعتبرون قرار السيد ترامب بإجراء أول زيارة دولة له إلى بلادهم في هذه الفترة- كما فعل في ولايته الأولى- بادرة احترام حقيقية. وهذا يتناقض مع الرئيس جو بايدن، الذي بدأ إدارته بعد أن تعهد خلال حملته الانتخابية بجعل المملكة العربية السعودية دولة منبوذة”، قبل أن تتحسن العلاقات لاحقاً في عهد بايدن.

    التحيات بلغة الموسيقى

    لكن الموسيقيين السعوديين الذين هتفوا لترمب لا يردون التحية بأحسن منها فقط لساكن البيت الأبيض الجديد، وإنما يغنون لإرث أبعد من التواصل الثقافي قبل السياسي، ففي عام 1945، كانت الرياض الناشئة في بداية علاقتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، بينما كان العالم يعيش تغييرات كبرى بعد الحرب العالمية الثانية. في تلك الفترة، كان الجاز الأميركي يُعرف بأنه صوت الحرية والانفتاح الثقافي، وكان أحد رواده الموسيقي الأميركي الشهير آرتي شو، الذي عُرف بأسلوبه الفريد في العزف والتأليف.

    ما لم يكن متوقعاً آنذاك هو ظهور اسم هذا الموسيقي في سياق المملكة، حين وثقت تقارير صحافية قديمة اطلعت عليها “اندبندنت عربية” اقتراح الموسيقار لحناً للنشيد الوطني السعودي كإشارة رمزية على التقارب بين البلدين.

    لم يكن لهذا الاقتراح أي تأثير فعلي على النشيد الوطني السعودي الذي كان في طور التكوين حينها، لكنه أصبح جزءاً من مفارقة تاريخية، فالسعودية التي لم تكن تضم فرقاً موسيقية رسمية حينها، عادت أخيراً إلى نيويورك بفرقتها الموسيقية الوطنية لتعزف أمام جمهور أميركي كبير، تفاعل معها على نحو لافت.

    ماذا لو كان آرتي شو هنا؟ هل كان ليتأمل كيف أصبحت السعودية جزءاً من المشهد الموسيقي العالمي بعدما كانت تبدو بعيدة منه قبل عقود؟

    على هامش زيارة ترمب يشير الأكاديمي في جامعة غراند فالي الأميركية عبدالله آل ربح إلى أنه لاحظ بين زملائه الأكاديميين ذهولهم من تلك المفارقة فكيف بمختلف الشرائح الاجتماعية، ويقول “بعد جولة أوركسترا في لندن وجدت مزيجاً بين أغنية “عديت في مرقب” وأغنية Rolling in the Deep للفنانة البريطانية أديل، قد ضجت بها وسائل التواصل، ولما أطلعت عليها زملائي في الجامعة ذهلوا وأعجبوا كثيراً”، معتبراً في حديث مع “اندبندنت عربية” أن التواصل الثقافي ومنه السياحي أكثر قدرة على تسريع مهمة بناء الجسور.

    من النفط إلى الفنون 

    بدأت العلاقة بين السعودية وأميركا بشكل رسمي في الثلاثينيات من القرن الماضي، لكن عام 1945 أسس لزخمها الممتد حتى اليوم، عندما التقى الملك عبد العزيز بالرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت على متن الطراد الحربي الأميركي “كوينسي”، في لقاء شكّل انطلاقة لعلاقة طويلة الأمد.

    في ذلك الوقت، كانت السعودية دولة ناشئة تسعى لتعزيز استقرارها الاقتصادي، وكان النفط هو الجسر الذي جمعها بأميركا، حيث لعب دوراً محورياً في بناء هذه العلاقة. ومنذ ذلك الوقت، نمت الشراكة بين البلدين لتشمل قطاعات متعددة، بدءاً من الطاقة والدفاع وصولاً إلى التجارة والثقافة، لتصل ذروتها اليوم بتوقيع حجم من الاتفاقات التي وصفها البيت الأبيض بالتاريخية والأعلى في تاريخ واشنطن مع أي دولة أخرى في العالم، في سياق “توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية” من جانب زعيمي البلدين.

    كانت السعودية الدولة الوحيدة من بين الدول “الست والأربعين” المشاركة في المؤتمر التي لا تملك نشيداً وطنياً​​​​​​​ (مركز الخليج للأبحاث)

     

    لكن على رغم ذلك، بقيت الفنون والموسيقى على الهامش، إذ كانت المملكة تتبع نهجاً محافظاً في المجالات الثقافية. لم تكن هناك صناعة موسيقية مزدهرة، ولم تكن الحفلات العامة تُقام كما هي الحال في الولايات المتحدة، حيث كان الجاز والروك والبلوز جزءاً من الهوية الأميركية، هذا على رغم أن ما عرف بتلفزيون وسينما “أرامكو” أو الظهران قبل عقود بأفلامه وبرامجه شكل بداية على رغم محدوديتها للروابط الفنية.

    وفي كتاب عن حياة آرتي شو بعنوان “ثلاثة أوتار من أجل الجمال” صدر قبل 14 عاماً، وثق اهتمام الموسيقار الأميركي بإهداء السعودية لحناً إبداعياً لنشيدها الوطني، وأورد أن “شو كان في سان فرانسيسكو أثناء انعقاد المؤتمر التأسيس للأمم المتحدة عام 1945 من أجل عالم يسود الأمن والسلام، وكان معجباً بهذه الفكرة، ووجد طريقة للمشاركة في هذا المسعى الجدير بالاهتمام، حيث كانت المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة من بين الدول “الست والأربعين” المشاركة في المؤتمر التي لا تملك نشيداً وطنياً، فتعهد بكتابة نشيد لها “من أجل تحقيق السلام الدولي”. وقال إنه بدأ بتأليف النشيد في وقت متأخر من المساء على ضوء الشموع، وابتكر لحناً في “سلم F الصغير”.

    لحن أميركي للعلم السعودي يعود للواجهة

    وأكد للصحافيين وفق الكتاب أنه “نشيد رائع، مثل النشيد الوطني الفرنسي والنشيد الوطني الأميركي”. وأوضح أن هذه مساهمته الشخصية في مؤتمر الأمم المتحدة، ودعا الوفد السعودي المشارك في المؤتمر لحضور العرض ليلة الأول من مايو (أيار) 1945 في مسرح Golden Gate، وقال إنه لا توجد كلمات للنشيد، إلا أنه يستطيع كتابة كلمات، وإن هذه المهمة تليق “بأعظم شاعر في الجزيرة العربية”، لكن العرض الأول ألغي في اللحظة الأخيرة، فقد تبين أن هناك سبباً وجيهاً لعدم وجود “نشيد وطني لدى العرب” فقد “اكتشف شو ببالغ الأسف والدهشة”، بحسب وصف الكتاب، بفضل مدير تنفيذي مساعد من شركة أرامكو أن “الآلات الموسيقية والموسيقى والموسيقيين محظورون في السعودية”، وفق تعبير الكاتب.

    WhatsApp_Image_2025-05-14_at_12.25.58_PM.jpeg

    موسيقار الجاز آرتي شو ​​​​​​​ (مركز الخليج للأبحاث)

     

    يذكر أن المملكة كانت ضمن خمسين دولة مؤسسة للأمم المتحدة شاركت في مؤتمر سان فرانسسكو التاريخي بوفد رأسه الملك فيصل بن عبد العزيز وكان حينئذ وزيراً للخارجية.

    ويعلق أستاذ العلوم السياسية صالح الخثلان الذي تتبع قصة اللحن الذي لم ير النور في المصادر الأميركية والأجنبية بأن “المحاولة لم تنجح لكتابة النشيد الوطني السعودي، ولا نعلم كيف سيكون شكله النهائي. لكن، وفقاً لما ذكر في الأخبار، بخاصة وصف الموسيقار الشهير “ملك الكلارينيت” النشيد بأنه سيكون “مهيباً يتناسب مع نبالة العرب”، وقوله إن كتابة كلماته تستحق أن توكل لأعظم شعراء الجزيرة العربية، ومقارنته مع الأناشيد الوطنية الفرنسية والأميركية، ومع الأخذ في الاعتبار موهبة وثقافة آرتي شو الموسيقية، من الواضح أن النشيد كان سيصبح عملاً فنياً رائعاً ومميزاً”.

    بعد ذلك بعقود كتب الشاعر السعودي إبراهيم خفاجي كلمات النشيد الوطني السعودي بتكليف من الملك خالد بن عبد العزيز، إلا أن وفاته حالت دون إتمام المشروع في وقته، فاستكمله الملك فهد بن عبد العزيز وأمر بإنجازه عام 1984. وقد تم تركيب الكلمات على اللحن المعتمد سابقاً للسلام الملكي، خلافاً للنهج المعتاد الذي يبدأ فيه اللحن بعد الشعر. وتولى الموسيقار سراج عمر تنفيذ التوزيع الموسيقي للنشيد. وفي يوم الجمعة 29 يونيو (حزيران) 1984، تم بث النشيد رسمياً عبر الإذاعة والتلفزيون السعودي، ليصبح النشيد الوطني المعتمد للمملكة، وفق “سعوديبيديا”.

    عصر التحولات الثقافية

    في العقود الأخيرة، شهدت المملكة تحولات كبيرة في سياساتها الثقافية، حيث بدأت تتبنى رؤية جديدة تركز على الفنون كجزء من التنمية المجتمعية. من خلال مبادرات مثل هيئة الترفيه السعودية، تم إنشاء فعاليات موسيقية ضخمة وجلب كبار الموسيقيين العالميين لإحياء حفلات في السعودية، وهي خطوة كانت تبدو غير ممكنة قبل سنوات قليلة.

    بدأت المملكة في إعادة تشكيل علاقتها مع الفنون ليس فقط داخلياً ولكن أيضاً على مستوى عالمي، حيث أرسلت فرقها الموسيقية إلى دول مختلفة، من بينها الولايات المتحدة، كجزء من تعزيز الدبلوماسية الثقافية.

    في خطوة تعكس هذا الانفتاح الثقافي، أحيت النجمة العالمية جنيفر لوبيز حفل افتتاح “فورميلا1” في جدة، حيث قدمت عرضاً موسيقياً مذهلاً أمام جمهور سعودي وعالمي كبير. هذه الحفلة لم تكن مجرد حدث فني، بل كانت مؤشراً على كيف أصبحت السعودية وجهة للفنانين العالميين الذين يرون فيها سوقاً جديدة للفنون والترفيه.

    لوبيز، التي لم تكن قد أدت حفلات في المملكة سابقاً، عبرت عن سعادتها بهذه التجربة، مشيرة إلى أن الجمهور السعودي كان متفاعلاً بشكل رائع، وأنها تتطلع إلى المزيد من العروض في المنطقة.

    اقرأ المزيد

    يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

    أوركسترا الفن بعد الاقتصاد

    من بين أبرز مظاهر الانفتاح الثقافي السعودي، كان ظهور “الأوركسترا الوطنية السعودية” على الساحة العالمية، مقدمة عروضاً مذهلة في نيويورك ولندن وباريس وغيرها، وسط تفاعل كبير من الجمهور الغربي.

    في لندن، عزفت الأوركسترا السعودية إلى جانب الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية، وقدمت مزيجاً رائعاً من الألحان السعودية التقليدية والموسيقى الكلاسيكية العالمية، بما في ذلك إعادة توزيع لأغنية Rolling in the Deep بأسلوب سعودي فريد، مما أثار إعجاب الجمهور البريطاني، وسرى دمجها مع أغنية سعودية شعبية “عديت في مرقب” بين معجبي المغنية البريطانية ذائعة الصيت في أنحاء أميركا والعالم.

    الأوركسترا تضم أكثر من 100 موسيقي ومغنٍ، وهي تمثل جزءاً من جهود المملكة للحفاظ على تراثها الموسيقي وتقديمه بأسلوب عالمي حديث.

    النشيد الوطني السعودي لم يكن دائماً بالشكل الذي نعرفه اليوم كما سلف، فقد بدأ لحناً ثم ركبت عليه لاحقاً الكلمات.

    ومع مرور الزمن، ظهرت مبادرات لإعادة توزيع النشيد بأسلوب حديث، كان آخرها إعلان رئيس هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ عن رغبته في التعاون مع الموسيقار الألماني الشهير هانز زيمر لإعادة تقديم النشيد الوطني السعودي بأسلوب أوركسترالي عالمي، وهي خطوة تعكس كيف أصبحت الموسيقى جزءاً من الهوية الثقافية الجديدة للمملكة، وتسجل بألحانها جانباً من تاريخ التعاون بين واشنطن والرياض، فالموسيقار هانز أميركي أيضاً مثلما أنه ألماني، وكأنه يكمل بالشراكة مع آل الشيخ ما بدأه سلفه آرتي شو قبل ثمانية عقود.

    ما بدأ كعلاقة اقتصادية بين السعودية وأميركا، تحول اليوم إلى علاقة أكثر تعقيداً تشمل جوانب ثقافية وفنية، تعكس التغييرات الكبرى التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة.

    في الماضي، كان النفط هو القصة الرئيسية في العلاقة بين البلدين، لكنه اليوم لم يعد القصة الوحيدة. أصبحت الفنون والموسيقى تلعب دوراً جديداً، حيث تستخدم كوسيلة لتعزيز الحوار والتقارب بين الشعوب.

    “على العقيق اجتمعنا” وأخواتها

    ربما لم يكن آرتي شو يعرف أن فكرته العابرة حول النشيد الوطني السعودي ستبقى في التاريخ، لكنها اليوم تشكل جزءاً من قصة أكبر عن كيف تتطور العلاقات بين الدول بطرق غير متوقعة، وكيف يمكن للموسيقى أن تكون أكثر من مجرد نغمات بل لغة تجمع الشعوب على رغم المسافات والاختلافات، سواء كانت الموسيقى بمعناها المباشر، أو الرمزي في التلاقي والتناغم بين الحضارات.

    كانت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي أحيت حفلاً على مسرح دار الأوبرا متروبوليتان في مركز لينكولن بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية في 17 سبتمبر (أيلول) 2023، بعرض مزج الموسيقى التقليدية بالفولكلورية إلى جانب الفنون الأدائية من مختلف مناطق السعودية والتي تبلغ 13 منطقة. بدأ الحفل بمشاركة 80 موسيقي من فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي بمعزوفة أغنية الفنان محمد عبده “صوتك يناديني”، وفقاً للمصادر السعودية الثقافية.

    عرضت الفرقة بعد ذلك بوجود 60 مؤدياً من هيئة المسرح والفنون الأدائية مجموعةً من الفنون الأدائية السعودية المتنوعة، وهي فن الدانة مع أغنية “على العقيق اجتمعنا”، وفن الليوة مع أغنية “معشوقتي”، وفن الخطوة مع أغنية “ضامني أم برد”، وفن المجرور مع أغنية “يا ساجعات الحمام”، وفن السامري مع أغنية “تستاهل الحب”، وفن الربش مع أغنية “ما تشابه”، وفن الينبعاوي مع أغنية “مدر الشراع”، لتختتم الفرقة القسم الأول من الحفل بأغنية Fly me to the moon بإيقاعات وعزف شرقي سعودي.

    وقدمت المغنية الأوبرالية السعودية ريماز العقبي بقِطع أوبرالية عالمية، فيما قدمت فرقة الجاز الأميركية ديزي جيلسبي مجموعة من أشهر المقطوعات الموسيقية العالمية، لتشارك معها فرقة الأوركسترا والكورال الوطني في عرض مشترك بمجموعة من الأغاني، لتُختَتم بعدها بعزف وغناء ميدلي لمجموعة من الأغاني السعودية.

    ومع أن وزير الثقافة السعودي وسفير الرياض في واشنطن وآخرين حضروا الحفلة الموسيقية، مما أعطاها زخماً فنياً وسياسياً، إلا أن السفير الأميركي السابق مايكل راتني قال أمس في مقالة كتبها في “نيويورك تايمز” تعليقاً على زيارة ترمب السعودية، إن تلك الفعالية وسواها ليست مجرد أحداث دعائية عابرة، مثلما يظن عدد من مواطنيه.

    وقال “من بعيد، ينظر البعض إلى ما فعله محمد بن سلمان على أنه مجرد علاقات عامة. لكن خلال فترة عملي سفيراً في الرياض، وجدتُ أن المزاج العام مختلف تماماً عما كان عليه خلال زيارتي الأولى قبل خمسة عشر عاماً. فالبلاد تشعر بمزيد من النشاط والثقة والطموح، وبالتأكيد أكثر وطنية، ولكنها أيضاً أكثر سعادة. كثير من السعوديين، حتى أولئك الذين لا يرحبون بكل تغيير، يُنسبون الفضل إلى محمد بن سلمان في هذا التحول”.

    وهذا ما صادق عليه ترمب نفسه أمس، عندما صارح السعوديين والعالم بقوله أمام الكاميرات “إن للأميركيين حلفاء كثراً لكن محمد بن سلمان لا مثيل له”، في مناسبة زاحم فيها الفن السعودي والأميركي كذلك الصفقات والزخم السياسي.

    إلى الأميركية الرياض السعودية الصداقة الموسيقى رحلة في من نيويورك
    السابقدليلك لاعتماد موضة الأوفر سايز في صيف 2025
    التالي عودة جماهيرية إلى المدرجات السورية.. ومشاركة آسيوية في قطر ولبنان
    Info@rabsgroup.com
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    5 طرق لتنسيق معطف الترنش من مجموعات ريزورت 2026

    يوليو 29, 2025

    الفستان الأشهر لجيل الألفية يعود من جديد لكن بأسلوب الجيل Z: إنه الـ Bandage dress

    يوليو 29, 2025

    أطول موجة شديدة الحرارة حتى الآن.. الأرصاد تحذر من استمرار ذروة تأثيرها حتى الثلاثاء.. القاهرة تتجاوز 40 درجة فى الظل ونسبة الرطوبة تقترب من 100% بصيف 2025.. زيادة فى الدرجات المحسوسة ومنخفض الهند السبب

    يوليو 29, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    loader-image
    طقس
    بيروت, LB
    2:16 م, يوليو 29, 2025
    temperature icon 31°C
    سماء صافية
    75 %
    1005 mb
    14 mph
    Wind Gust: 14 mph
    Clouds: 0%
    Visibility: 10 km
    Sunrise: 5:47 am
    Sunset: 7:41 pm
    Weather from OpenWeatherMap
    تابعنا
    برامج

    التكريم مش محسوبيات … هبل #حوارات #اكسبلور #تيك_توك #ترند #فن #music

    يونيو 29, 2025

    نجوى كرم 5 stars ??? لا #حوارات #اكسبلور #تيك_توك #ترند #فن #music #نجوى_كرم

    يونيو 28, 2025

    بودكاست “مين مفكر حالك” | الملحن “سمير صفير”

    يونيو 27, 2025

    سمير صفير : eee kifeayaaa lekk #حوارات #اكسبلور #تيك_توك #ترند #فن #إلهام #music

    يونيو 25, 2025
    الأخيرة

    ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأندية | رياضة

    يوليو 6, 2025

    تراث حصرون حي وعلى موعد مع التغيير : و”…بتمون” العنوان

    أبريل 20, 2025

    تزكية الدكتور مايكل الخوري لرئاسة بلدية رشدبين: تكريم مستحق لمسيرة من العطاء

    مايو 5, 2025

    صورة … لائحة حزبية من ١٣ شخصًا تُغيّب 572 عائلة حصرونية

    أبريل 22, 2025
    أخبار خاصة
    فن يوليو 29, 2025

    رحيل محمد عزيزة رسام العصف اللوني

    صمتت الريشة الجَسور التي لطالما فاضت أناشيدها العذبة محاكية تجليات الطبيعة وخرائب المدن وخلاء الأمكنة،…

    رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات | اقتصاد

    يوليو 29, 2025

    أجمل إطلالات ليندسي لوهان خلال الترويج لفيلم Freakier Friday: أناقة، بريق وحنين للأدوار القديمة

    يوليو 29, 2025

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    الأكثر مشاهدة

    ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأندية | رياضة

    يوليو 6, 20251٬724 زيارة

    تراث حصرون حي وعلى موعد مع التغيير : و”…بتمون” العنوان

    أبريل 20, 2025334 زيارة

    تزكية الدكتور مايكل الخوري لرئاسة بلدية رشدبين: تكريم مستحق لمسيرة من العطاء

    مايو 5, 2025311 زيارة

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
    للحصول على آخر الاخبار لحظة بلحظة

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة. Rabs News
    • من نحن
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter