هل هناك تنسيق بين إس*رائي*ل وإدارة الشرع في أحداث السويداء جنوبي سوريا؟ – الارتداد شرقا
في السويداء اشتباكات ق*ت*لت العشرات وجرحت اخرين اس*رائ*يل دخلت على خط المواجهه وحذرت من الحاق اضرار بالدروس السوريين هذا الموقف استدعى دعوات اوروبيه بضروره ضبط النفس والذهاب الى التهدئه فكيف بدات القصه ما الذي حصل اليكم التفاصيل والمجريات في السويداء يعلو صوت الاشتباكات اشتباكات ق*ت*لت العشرات والامور لا تكاد تهدا حتى تعود للاشتعال القصه بدات عقب واقعه سلب سياره على طريق دمشق السويداء قبل ان يتطور الوضع الى خطف متبادل بين عشائر البدو وفصائل في السويداء بعدها اندلعت اشتباكات تركزت في حي المقوس شرقي المحافظه الذي تسكنه غالبيه من بدو السويداء ثم توسعت الدائره الى قرن مثل الثوره الكبيره والطيره حيث احرقت منازل وممتلكات وسجلت حركه نزوح جماعي من بعض المناطق قد يظن البعض ان التوترات بين الطرفين جديده هي قديمه تتجدد باستمرار وجذورها اقتصاديه واجتماعيه لكن هذه المره كانت التطورات سريعه وسريعا اعلنت فصائل السويداء النفيره العام اما الشيخ عقل الدروز حمود الحناوي فطالب باحتواء الوضع وواد الفتنه داعيا الدوله ممثله بالرئيس السوري احمد الشرع لاخماد التوترات وفي اول تعليق لها على المجريات قالت وزاره الداخليه انما حصل نتيجه حتميه لمقدمات غياب بمؤسسات الدوله واضافت ان لا حل الا بالتدخل المباشر وترتيب الاوضاع بعد ذلك تحركت ارتال من قوات الامن الداخلي ووزاره الدفاع ووصلت الى قرن في السويداء انتشرت في ريفها الغربي حيث اندلعت توترات بالرغم من اطلاق المختطفين من طرفي الاشتباك ضجيج الرصاص كان عاليا في السويداء علن ايضا صوت رئيس طائفه الموحدين الدروز حكمه الهجري الذي جدد دعواته لحمايه دوليه ورفض دخول قوات الامن العام الا ان وزاره الداخليه اكدت انها ماضيه في مهمتها لافته الى ان وصولها الى السويداء تم بالتنسيق مع كل الاطراف وان الحوار هو الحل لازاله كل الخلافات في هذا الملف ارحب بضيوفنا من المانيا من بون الدكتور جاسم محمد رئيس المركز الاوروبي للدراسات ومن دمشق الدكتور احمد الكناني الكاتب الصحفي والاستاذ في كليه الاعلام بجامعه دمشق اهلا بكما [موسيقى] دكتور احمد معك ابدا النقاش الاشتباكات في السويداء بدات كما نعلم بسبب حادثه سرقه لكن الامور تطورت بسرعه كبيره يعني ما الاسباب العميقه لهذا الانفجار هل هناك بعد سياسي خاصه ان الدروز لطالما حفظوا على نوع من الحياد او الخصوصيه في العلاقه مع الدوله السوريه هل انتهى هذا التوازن الان او ما الذي جرى اولا اسعد الله اوقاتك استاذه خديجه يعني بالحقيقه هو بعد سياسي لان الاحداث التي يعني ال التي نعتبرها مباشره هي لم تكن وليده اللحظه ما يجري من حوادث خطف وسرقه هي حوادث تمتد لاكثر من 10 سنين حقيقه من يعني دائما هذه المنطقه هي مشتعله بقضايا الخطف و والتبادل الاسرى والفلا الماليه ما بين يعني مناطق التي تمتد فيها عصابات ولكن حقيقه الامر يعني باعتقادي بانه يعني بدات المنطقه تحتاج الى الاقبال على مرحله استقرار سياسي ومع تطور هذه الخلافات واضحا من خلال الدعوات التي اطلقتها الحكومه السوريه لتسليم السلاح الى الدوله بان السويداء بدات تفرض واقعا استقلاليا في المنطقه وبالتالي لجات الحكومه الى ان يكون هناك وحده في الصف ولا تبقى السويداء بمعزل عن التيار الحكومي بمعزل عن ايه مثيلاتها من المحافظات السوريه واتحدث بذلك من الجوانب حتى الاداريه والمؤسساتيه اضافه الى وجود فصائل مسلحه ذات مرجعيات مختلفه كما تعلمي حضرتك ال الهيئه الروحيه لل طائفه المسلمين موحدون درز هي ذات مرجعيات مختلفه الشيخ يوسف حناوي والشيخ الجربوع وحكمه الهجري ولكن من الواضح بان الخلاف ليس مع الطائفه الدرزيه الخلاف مع مرجعيه الشيخ حكمه الهجري والتي اشارت اليها بشكل مباشر ايه يعني الحكومه السوريه ودمشق بان الشيخ حكمه الهجري هو الذي يرفض التعامل مع الحكومه وهو من طالب بتدخل وحمايه دوليه ويشر المحافظه يعني الى عن*ف بالتزامن مع ما يج لكن بالنسبه للتدخل الاس*رائ*يلي حتى وان كان بشكل غير مباشر او دعم غير مباشر للدروز الى اي حد يمكن اليوم ان يعقد المشهد اكثر حقيقه انا اريد ان اتحدث عن سياق سياسي ربما غاب عن التحليلات السياسيه لما يجري في السويداء وانا اريد ان اشير اليه و ويعني اضيء عليه حقيقه قبل 48 ساعه من اندلاع الاحداث في السويداء كان هناك لقاء مهم جدا جمع الرئيس احمد الشرع والمبعوث الامريكي توماس باراك وخلال هذا اللقاء قاء والذي كان متعلق بملف يعني وفد من قبل قسد بعد ذلك اللقاء كان هناك تصريحات من السفير الامريكي في سوريا بما يتعلق بقصد ولكنه اشار لاول مره في سياق السياسات الامريكيه بان اشار الى السويداء وقضيه الدروز وانه يجب ان يندمجوا في اطار الحكومه وان تكون هناك اندماج مطلق وان لا يكون هناك اي مشروع انفصالي وان لا يكون هناك اي اصوات خارجه عن الدوله وهذا هذا التصريح لتوماس باراك ربما لم يضيء عليه العديد من المحللين ولكنه مهم جدا لانها المره الاولى التي تصرح فيه الدبلوماسيه الامريكيه لملف هو يعتبر اس*رائ*يليا وما يدل على هذا الكلام استاذه بانه عندما جرت احداث سابقه في منطقه جرمانا وصحنايا كانت التصريحات الاس*رائ*يليه تتصاعد بدءا من نتنياهو الى كاعلى مستوى سياسي وصولا الى ادنى مستوى ولكن مع اندلاع هذه الاحداث ودخول قوى الامن العام اس*رائ*يل حيدت نفسها بشكل كبير ازاء ما يجري وربما قد يعطي اشارات بان ما يحدث متفق عليه اس*رائ*يليا ايضا سيما وانه في نفس الوقت الذي تندلع فيه الاحداث في السويداء هناك تصريحات اس*رائ*يليه بعقتراب لقاء يجمع ما بين وزيري الخارجيه الاس*رائ*يلي والسوري في بروكسل نعم وبالتالي هذه الصيا سياقات يجب الاضاءه عليها وكونها مهمه في سياق الاحداث الجاريه نعم ما رايكم هنا دكتور جاسم ما الموقف الاوروبي المنتظر السفاره الالمانيه تبعناها في دمشق اصدرت بيانا ودعت فيه للتهدئه في السويداء لكن ما الذي يمكن ان تفعله دول الاتحاد الاوروبي عمليا لدعم الاستقرار على الارض في سوريا دول اوروبا وخاصه المانيا ربما من الدول التي كانت سباقه في الاعتراف بالحكومه الجديده والموقف الاوروبي والموقف الالماني يتمحور حول احترام حكومه الشرع الجديده الى جميع الاقليات ما يحصل الان هو بصراحه متوقع واجد انه دول اوروبا والمانيا تضع في حساباتها انه حكومه الشرع الجديده وامام الكثير من التحديات ولا ننسى بان هنالك الكثير من الحسابات في موضوع تعزيز القدرات الامن المجتمعي وكذلك الامن القومي الى سوريا لا ننسى بان الكثير من الافراد والمجموعات ما زالت ربما داخل مؤسسات حكومه الشرع تحتاج ربما الى الكثير من المراجعه وهذا يعتبر بصراحه من وجهه نظر دول اوروبا هو موضع يثير الكثير من القلق لكن الحم الحكومه لديها الثقه في حكومه الشرع بانها تحتاج مزيد من الوقت هي تحتاج الكثير من الدعم اما اذا تحدثنا على مستوى دول الاتحاد الاوروبي دول الاتحاد الاوروبي ايضا هي داعمه وال وت ربما ترتكز على قاعده اساسيه هو احترام الاقليات ولذلك اجد انه ما يقوم به الشرع في الوقت الحاضر هي خطوات بصراحه ايجابيه لكن هذا التحدي لا ننسى مثل ما جاء في التقرير هو متوقع خاصه في منطقه السويداء نعم انا اشكركم جزيلا على المداخله معنا الدكتور جاسم محمد رئيس المركز الاوروبي للدراسات ومن دمشق الدكتور احمد الكناني الكاتب الصحفي والاستاذ في كليه الاعلام بجامعه دمشق شكرا جزيلا
المصدر
تابعوا آخر أخبار موقعنا على