Close Menu
rabsnews.com

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    أكبر 9 دول منتجة ومصدرة ومستوردة لليورانيوم في العالم.. ماذا عن العرب؟

    ديسمبر 14, 2025

    “معلومات الوزراء” يرصد توقعات أمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره فى 2026

    ديسمبر 14, 2025

    سوريا تتوقع مضاعفة إنتاج الغاز إلى 15 مليون متر مكعب في 2026

    ديسمبر 14, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 14, 2025
    اخر الأخبار
    • أكبر 9 دول منتجة ومصدرة ومستوردة لليورانيوم في العالم.. ماذا عن العرب؟
    • “معلومات الوزراء” يرصد توقعات أمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره فى 2026
    • سوريا تتوقع مضاعفة إنتاج الغاز إلى 15 مليون متر مكعب في 2026
    • الإمارات تصطدم بالمغرب في عامه المثالي والأردن يتحدى السعودية بكأس العرب | رياضة
    • إرجاء مباراة فياريال مع مضيفه ليفانتي لسوء الأحوال الجوية
    • أميركا تقول “لا هجرة بعد اليوم” | سياسة
    • تداول العملات الرقمية بشكل أكثر أمانًا: كيفية اكتشاف عمليات الاحتيال في عام 2024
    • الحكومة: “خارجون عن القانون” وراء أحداث جرمانا وصحنايا
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    rabsnews.comrabsnews.com
    Demo Ad 2 Ad 3
    إشترك الآن
    • اخبار محلية (لبنان)
    • اخبار عالمية
    • رياضة
    • صحة
    • فن
    • موسيقى
    • موضة
    • انتاج
    • احداث
    • اسعار العملات والتداول
    • برامج
    rabsnews.com
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » اللايقين العلمي كأداةٍ للهيمنة: صحة الأمهات وقوداً للشعبوية
    صحة

    اللايقين العلمي كأداةٍ للهيمنة: صحة الأمهات وقوداً للشعبوية

    Info@rabsgroup.comInfo@rabsgroup.comسبتمبر 25, 2025لا توجد تعليقات6 دقائق
    فيسبوك تويتر واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في الزمن الترامبي، لم يعد يكفي الزعيم الشعبوي أن يخوض معاركه في ملفات الهجرة أو الاقتصاد أو الأمن القومي؛ صار لزاماً عليه أن يتسلّل أيضاً إلى أكثر المساحات هشاشة في حياة البشر: أجساد النساء الحوامل، وصحة الأطفال، ومستقبل العائلات.
    هذا ما فعله دونالد ترامب أمام الشاشات حين أعلن، بثقة يحسده عليها الأطباء، أنّ دواء الباراسيتامول (المعروف في الولايات المتحدة باسم «تايلينول») قد يكون سبباً رئيسياً في إصابة الأطفال بمرض التوحّد إذا تناولته النساء أثناء الحمل.
    تصريح واحد، لم يستند إلى أي دليل علمي قاطع، كان كفيلاً بإشعال الذعر في ملايين البيوت، والتأثير على أسواق الأسهم، ودفع أجهزة الرقابة الصحية إلى سباق محموم للرد والتوضيح. لكن ما يثير القلق أكثر من تأثير الكلمات هو الدلالة العميقة لهذا المشهد: كيف تتحوّل صحة البشر إلى ذخيرة في مدفعية الخطاب الشعبوي المقيت؟

    رئيس يصرف وصفات طبية

    ترامب لم يكتفِ بإبداء شكوك عامة أو الدعوة إلى «الحذر». لقد ذهب أبعد من ذلك حين قال صراحة: «لا تأخذوا تايلينول أثناء الحمل. قاتلوا بكل ما أوتيتم حتى لا تأخذوه»!
    كلمات بهذا الوضوح ليست نصيحة عابرة، بل وصية سياسية ذات أثر اجتماعي واقتصادي فوري. فبين ليلة وضحاها، وجد ملايين الأزواج والنساء الحوامل أنفسهم أمام معادلة مرعبة: هل يصدّقون الرئيس، أم يثقون بأطبائهم؟
    النتائج كانت ملموسة. أسهم الشركة المصنعة، لعلامة تايلينول، هبطت بشكل حاد. الصحف والشاشات امتلأت بتقارير متناقضة. أما المنظمات الصحية فوجدت نفسها مجبرة على تكريس موارد ضخمة لتوضيح أمر بديهي: لا يوجد دليل علمي يربط بين الباراسيتامول ومرض التوحّد.
    هذه ليست المرة الأولى التي يتدخّل فيها ترامب بشكل فجّ في النقاش الطبي. خلال جائحة كوفيد-19، شجّع على استخدام علاجات غير مثبتة، بل وطرح فكرة «الحقن بالمطهّرات» كمخرج محتمل. لكن المسألة اليوم أخطر لأنها تمسّ فئة هشّة للغاية: النساء الحوامل والأطفال.

    ماذا يقول العلم؟

    العلم، بخلاف الخطاب السياسي، لا يُبنى على الانفعال أو الانطباع. دراسات واسعة النطاق أجريت في السويد (شملت 2.5 مليون طفل) واليابان (شملت أكثر من 200 ألف طفل) لم تجد أي رابط سببي بين استخدام الباراسيتامول أثناء الحمل وظهور التوحّد عند الأطفال.
    إحدى أهم مزايا الدراسة السويدية أنّها قارنت بين أشقّاء من الأم نفسها، حيث استُخدم الدواء في إحدى الأحمال ولم يُستخدم في الأخرى. النتيجة: لا وجود لأي فرق إحصائي معتبر.
    بالمثل، خلصت الوكالة الأوروبية للأدوية، والهيئة البريطانية للرقابة الدوائية، ومنظمات الصحة العالمية، إلى أنّ الباراسيتامول يبقى الخيار الأكثر أماناً لتخفيف الألم أو الحمى أثناء الحمل، شريطة الالتزام بالجرعات الموصى بها.
    صحيح أنّ بعض الدراسات رصدت ارتباطاً ضعيفاً بين الاستعمال المكثّف للدواء ومشاكل نمائية، لكنّ هذا الارتباط ينهار عند ضبط العوامل الوراثية والبيئية الأخرى. بمعنى آخر: ما يظهر كـ»رابط» قد يكون في الحقيقة مجرّد انعكاس لعوامل وراثية داخل العائلة.

    شعبوية «الذعر الصحي»

    ما فعله ترامب لا يختلف عن آلية عمل الأخبار الكاذبة: طرح ادعاء بسيط، جاذب، ومخيف، يترك أثراً عاطفياً أقوى من أي تفنيد علمي. في عالم الإعلام المفرط السرعة، ينتشر هذا الذعر كالنار في الهشيم. الردود العلمية، مهما كانت دقيقة، تصل متأخرة وأقل جاذبية، لأنها قائمة على الحذر والاحتمالات والبيانات الإحصائية.
    هنا تكمن قوة الشعبوية: ليس في تقديم البدائل، بل في نسف الثقة. ترامب لم يقدّم حلاً للنساء اللواتي يعانين من الألم أو الحمى أثناء الحمل، بل اكتفى بإرسال رسالة واحدة: «الأطباء يكذبون عليكم». إنها ذات الرسالة التي غذّت الحركات المناهضة للقاحات لعقود، والتي لا تزال تدفع ثمنها البشرية اليوم مع عودة أمراض كان يُفترض أن تنقرض.
    الضحايا الأوائل لمثل هذه التصريحات هم النساء الحوامل. تخيّل أمّاً في أشهرها الأخيرة، تعاني من حمى شديدة قد تضرّ بالجنين، لكنها تتردّد في تناول الدواء الوحيد المسموح لها به خوفاً من إصابة طفلها بالتوحّد. في لحظة كهذه، يصبح خطاب سياسي غير مسؤول أقوى من ألف دراسة علمية.
    الضحايا الآخرون هم الأشخاص المتوحّدون أنفسهم. فكلما ارتبط اسم التوحّد بنظريات المؤامرة والأدوية «الخطرة»، زادت الوصمة الاجتماعية، وتراجعت الجهود التي تركّز على ما هو أهم: بناء بيئات تعليمية واجتماعية شاملة، وتقديم الدعم العملي للأسر، وتمويل الأبحاث التي تدرس التوحّد باعتباره حالة نمائية معقّدة لها أبعاد جينية وبيئية متشابكة.
    كما قالت منظمة أوتيستيكا البريطانية، «الرد على نظريات التخويف يستنزف الوقت والجهد على حساب ما يهم حقاً: جعل العالم أكثر تقبلاً للأشخاص المتوحّدين».

    بين الحذر العلمي والابتزاز السياسي

    من الطبيعي أن يُطرح سؤال حول تأثير أي دواء على الحمل. الحذر جزء أساسي من الممارسة الطبية، لكنّه يختلف عن التحريض. الطبيب حين يقول «خذ أقل جرعة ممكنة ولأقصر مدة» يستند إلى تراكم معرفي طويل. أما السياسي حين يقول «لا تأخذوا الدواء أبداً»، فهو يمارس الابتزاز العاطفي ويحوّل احتمالات ضعيفة وغير مؤكّدة إلى يقين مطلق.
    هذا الفارق ليس أكاديمياً فحسب؛ بل يحدد مصائر الناس. فالتوقف عن استخدام الباراسيتامول بشكل كامل قد يدفع بعض النساء إلى الاعتماد على أدوية أكثر خطورة كالأسبرين أو الإيبوبروفين، أو إلى تحمّل الحمى التي قد تؤثر سلباً على دماغ الجنين.
    النتيجة الأخطر لكل هذه الجلبة ليست في الأسواق ولا في فوضى نشرات الأخبار، بل في مكان آخر: ثقة الناس بالعلم. حين يصرّح رئيس دولة بتناقض مباشر مع توصيات الأطباء، يجد المواطن العادي نفسه أمام خيار مستحيل: من يصدّق؟ ومع كل جولة من هذا النوع، تتآكل مساحة الثقة بين المجتمع والعلماء.
    إنها حلقة مفرغة: يقلّ الاعتماد على الأطباء لصالح القادة السياسيين، ثم تزيد كلفة علاج الأمراض بسبب اتباع نصائح خاطئة، فيعود السياسي نفسه ليقول: «ألم أقل لكم إن النظام الطبي فاسد؟». وهكذا تستمر اللعبة.
    الأرقام الرسمية تقول إن معدلات التوحّد ارتفعت في العقدين الأخيرين من 0.7 في المئة من الأطفال إلى نحو 3 في المئة في بعض المجتمعات. لكنّ هذه الزيادة لا تعني بالضرورة «وباء» جديداً، بل تعكس تحسناً في التشخيص، وتوسيعاً لمعايير التشخيص، وزيادة وعي الأهل والأطباء.
    التوحّد ليس «لعنة» يجب محوها من المجتمع، كما يُصوّره بعض السياسيين، بل طيف واسع من الحالات التي تشمل تحديات وصعوبات، لكن أيضاً قدرات ومواهب مميزة. كثير من أعظم علماء الرياضيات والموسيقيين والمفكرين كانوا على هذا الطيف بدرجات متفاوتة. اختزال كل ذلك في خطاب يربط التوحّد بمسكّن شائع أو بلقاح روتيني هو تبسيط فجّ يتجاهل تعقيدات الدماغ البشري، ويحوّل النقاش إلى معركة أيديولوجية بدلاً من حوار علمي.

    الشعبوية كإدارة للفوضى

    ترامب يدرك تماماً أن خطابه لن يصمد أمام أي مراجعة علمية. لكنه لا يحتاج إلى الصمود؛ كل ما يريده هو أن يزرع بذرة شك، وأن يقدّم نفسه كصوت «الجرأة» في وجه «النظام». هذه هي الشعبوية في جوهرها: تحويل اللايقين العلمي الطبيعي إلى أداة للهيمنة السياسية.
    المشكلة أن هذا التكتيك قد ينجح انتخابياً، لكنه يترك وراءه فوضى اجتماعية وصحية يصعب إصلاحها. وحين تتحوّل المؤسسات العلمية إلى ساحات للجدل السياسي، نخسر جميعاً.
    خطاب ترامب الأخير عن الباراسيتامول والتوحّد ليس حادثة معزولة، بل علامة على عصر تتداخل فيه الشعبوية مع أكثر جوانب حياتنا حميميّة. إنه تحذير لنا جميعاً بأن المعركة من أجل حماية النقاش العام من التضليل لا تدور فقط حول الانتخابات والسياسة الخارجية، بل أيضاً حول ما يدخل أجسادنا وما يحدّد مستقبل أطفالنا.
    العلم لا يقدّم إجابات سهلة أو شعارات سريعة، لكنه يقدّم شيئاً أثمن: طريقاً متدرجاً نحو الحقيقة. وحين يتخلّى المجتمع عن هذا الطريق لصالح وعود زائفة وأوهام، فإن الثمن تدفعه الأمهات والأطفال أولاً.

     إعلامية وكاتبة لبنانية

    الأمهات العلمي اللايقين صحة كأداة للشعبوية للهيمنة وقودا
    السابق«الصحة» تطلق خطة وطنية متكاملة لتعزيز صحة كبار السن
    التالي مفاجآت طقس الجمعة 26-9-2025.. شبورة وأمطار ورياح تضرب عدة محافظات
    Info@rabsgroup.com
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    مدبولى يُتابع مع رئيس هيئة الرعاية الصحية استعدادات المرحلة 2 للتأمين الصحي الشامل

    ديسمبر 14, 2025

    إذا كنت كثير الجلوس… تناول هذه الأطعمة لتعزيز صحة قلبك

    ديسمبر 14, 2025

    القمح بين التحدي والحل العلمي.. برنامج إرشادي لزيادة إنتاجية الفدان إلى 30 أردب

    ديسمبر 14, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    loader-image
    طقس
    بيروت, LB
    5:35 م, ديسمبر 14, 2025
    temperature icon 27°C
    غيوم متناثرة
    65 %
    1010 mb
    2 mph
    Wind Gust: 0 mph
    Clouds: 75%
    Visibility: 8 km
    Sunrise: 5:53 am
    Sunset: 7:34 pm
    Weather from OpenWeatherMap
    تابعنا
    برامج

    New launching | RABS production Logo #culture #اكسبلور #music

    ديسمبر 13, 2025

    #popeleoxiv #popeleo_in_lebanon #زيارة_البابا_الى_لبنان #pope #rome #vatican

    ديسمبر 1, 2025

    A journey in history of Tango and its eras with ziad kassis tango #tango #dance

    نوفمبر 29, 2025

    قريباً | نايب ع مين #culture #اكسبلور #music #سياسة #برلمان

    نوفمبر 28, 2025
    الأخيرة

    ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأندية | رياضة

    يوليو 6, 2025

    تراث حصرون حي وعلى موعد مع التغيير : و”…بتمون” العنوان

    أبريل 20, 2025

    تزكية الدكتور مايكل الخوري لرئاسة بلدية رشدبين: تكريم مستحق لمسيرة من العطاء

    مايو 5, 2025

    صورة … لائحة حزبية من ١٣ شخصًا تُغيّب 572 عائلة حصرونية

    أبريل 22, 2025
    أخبار خاصة
    اخبار عالمية ديسمبر 14, 2025

    أكبر 9 دول منتجة ومصدرة ومستوردة لليورانيوم في العالم.. ماذا عن العرب؟

    يُعدّ اليورانيوم العمود الفقري لصناعة الطاقة النووية حول العالم، فهو الوقود الأساسي الذي تعتمد عليه…

    “معلومات الوزراء” يرصد توقعات أمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره فى 2026

    ديسمبر 14, 2025

    سوريا تتوقع مضاعفة إنتاج الغاز إلى 15 مليون متر مكعب في 2026

    ديسمبر 14, 2025

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    الأكثر مشاهدة

    ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأندية | رياضة

    يوليو 6, 20252٬309 زيارة

    تراث حصرون حي وعلى موعد مع التغيير : و”…بتمون” العنوان

    أبريل 20, 2025334 زيارة

    تزكية الدكتور مايكل الخوري لرئاسة بلدية رشدبين: تكريم مستحق لمسيرة من العطاء

    مايو 5, 2025319 زيارة

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
    للحصول على آخر الاخبار لحظة بلحظة

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة. Rabs News
    • من نحن
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter