Close Menu
rabsnews.com

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    كان سائق أوبر في الولايات المتحدة.. والآن يخشى الجهاديين بعد ترحيله إلى الصومال

    ديسمبر 15, 2025

    حالة الطقس اليوم الإثنين 15 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار غزيرة بهذه المناطق

    ديسمبر 15, 2025

    نمو متصاعد لصناعة الأفلام في السعودية

    ديسمبر 15, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 15, 2025
    اخر الأخبار
    • كان سائق أوبر في الولايات المتحدة.. والآن يخشى الجهاديين بعد ترحيله إلى الصومال
    • حالة الطقس اليوم الإثنين 15 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار غزيرة بهذه المناطق
    • نمو متصاعد لصناعة الأفلام في السعودية
    • ساوندستورم 2025 تمنحك تجارب استثائية تنبض بالإيقاعات وعروض الموسيقى
    • ردود فعل دولية تستنكر إطلاق النار بشاطئ بوندي الأسترالي
    • إنتاج 482 ألف قنطار من الزيتون بمعسكر
    • قلة النوم تهدد الصحة وطول العمر
    • نجاح أول تجربة تجمع يين طاقة المد والبطاريات وإنتاج الهيدروجين في العالم
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    rabsnews.comrabsnews.com
    Demo Ad 2 Ad 3
    إشترك الآن
    • اخبار محلية (لبنان)
    • اخبار عالمية
    • رياضة
    • صحة
    • فن
    • موسيقى
    • موضة
    • انتاج
    • احداث
    • اسعار العملات والتداول
    • برامج
    rabsnews.com
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » العلمانية العربية.. الشكل دون المضمون!
    مجتمع

    العلمانية العربية.. الشكل دون المضمون!

    Info@rabsgroup.comInfo@rabsgroup.comنوفمبر 4, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    Published On 4/11/20254/11/2025

    |

    آخر تحديث: 13:17 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:17 (توقيت مكة)

    انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

    share2

    شارِكْ

    العلمانية العربية وإشكالية المضمون

    ما إن نذكر لفظة “العلمانية” حتى ينقسم الناس سريعًا إلى فريقين متعارضين: فريق مؤيد يراها خلاصًا ملائكيًا وطريقًا للتحرر، وفريق معارض يعتبرها شرًا مطلقًا وعملاً شيطانيًا يهدد القيم والدين. وبين هذين التصورين المتناقضين يضيع الفهم الدقيق لمفهوم العلمانية كفلسفة ونظام سياسي. فهي ليست كما يراها المعارضون مجرد هدمٍ للدين، وليست كما يتصورها المؤيدون جنةَ الخلاص.

    الحقيقة أنها نظام سياسي واجتماعي له إشكالياته، وقد أثبتت التجارب – حتى في الغرب الذي نشأ فيه – أن هذا النظام ليس مثاليًا ولا يخلو من الأخطاء.

    العلمانية ليست مجرد فصلٍ ميكانيكي، بل هي اعتمادٌ على العقل والعلم والحرية في تدبير شؤون الحياة، مع جعل العلاقة بالدين علاقةً فردية محضة لا شأن للسياسة بها

    يقوم التعريف الدقيق للعلمانية على تغليب العقل البشري على النقل الديني في إدارة الشؤون العامة؛ أي أنها ترفض جعل الدين مرجعية عليا في السياسة، لكنها لا تلغي الدين ذاته ولا الممارسة الفردية له. فحين يثور خلاف، يكون المرجع هو العقل والعلم والتجربة، لا النصوص الدينية.

    نشأ هذا التوجه تاريخيًا نتيجة التزمت الديني الذي فرضته الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا، إذ تدخلت في تفاصيل حياة الناس وسياسات الدول. ومن هنا جاءت الحاجة إلى نزعةٍ فردية في التدين والعبادة، بحيث يصبح الدين علاقة شخصية بين الإنسان وربه، بعيدة عن هيمنة أي جهاز سلطوي.

    وقد أفرزت هذه النزعة الفردية حاجةً ملحّة إلى استقلال السياسة عن الدين؛ فالسياسة تُعنى بإدارة شؤون مجتمعٍ متنوع لا ينتمي جميع أفراده بالضرورة إلى الدين نفسه أو إلى درجة التدين ذاتها. فكيف يمكن فرض نظام سياسي ديني على من لا يتبناه؟ أليس في ذلك ظلم بيّن لهم؟

    هكذا جاء الفكر العلماني ليقترح نظامًا سياسيًا يتيح للفرد أن يمارس علاقته مع الله بحرية، دون أن تُفرض عليه سلطة دينية من الدولة، أو حتى من الأسرة أو المدرسة أو المجتمع.

    بهذا المعنى صار الشعار الشهير “فصل الدين عن الدولة” هو التعبير المختصر عن الفكرة، لكنه يبقى شعارًا مضللًا لأنه يختزل العلمانية في عبارةٍ مبسطة. فالعلمانية ليست مجرد فصلٍ ميكانيكي، بل هي اعتمادٌ على العقل والعلم والحرية في تدبير شؤون الحياة، مع جعل العلاقة بالدين علاقةً فردية محضة لا شأن للسياسة بها.

    في السياق العربي ما زالت القبيلة والعشيرة والطائفة تتحكم في مفاصل السلطة والمجتمع، لذلك لم نطبق يومًا علمانيةً حقيقية، بل اكتفينا بـ”علمانيةٍ شكلية” هشة لا تمس البنية التقليدية العميقة

    كثيرون يظنون أن العلمانية نموذجٌ واحد جامد، بينما الواقع أنها تتعدد بتعدد السياقات والتجارب. ويمكن التمييز بين ثلاثة نماذج رئيسية ظهرت في العالم:

    العلمانية الشاملة: وهي علمانية متشددة أو ملحدة لا تنكر وجود الدين كظاهرة، لكنها لا تؤمن به، وتعمل على تحييد جميع الممارسات الدينية، فردية كانت أم جماعية. هذا النموذج هو الأكثر حضورًا في أوروبا.
    العلمانية الجزئية: نموذج أكثر اعتدالًا، يقتصر على فصل الدين عن الدولة دون أن يمس المجتمع؛ أي أنه يسمح بممارسة الشعائر الدينية في الأسرة والمدرسة والمجتمع، لكنه يمنع تدخل الدين في السياسة. يظهر هذا النموذج بوضوح في السياسة الداخلية للولايات المتحدة.
    العلمانية الشكلية: وهي شكلٌ خارجي فقط، حيث يُرفع شعار العلمانية لكن المضمون الفعلي يبقى طائفيًا أو مذهبيًا أو عرقيًا. ففي الممارسة العملية تُدار السياسة على أسسٍ طائفية أو قبلية أو إثنية. هذا النموذج هو السائد في العالم العربي، كما يظهر أيضًا في السياسة الخارجية الأميركية التي تحمل طابعًا بروتستانتيًا من الداخل، لكنها تتعامل خارجيًا بمنطقٍ طائفي أو ديني. وكذلك إسرائيل التي تتبنى علمانيةً شكلية في بعض مؤسساتها لكنها في جوهرها مشروعٌ صهيوني ديني–قومي.

    في السياق العربي ما زالت القبيلة والعشيرة والطائفة تتحكم في مفاصل السلطة والمجتمع، لذلك لم نطبق يومًا علمانيةً حقيقية، بل اكتفينا بـ”علمانيةٍ شكلية” هشة لا تمس البنية التقليدية العميقة. ورغم ذلك نكثر من الشكوى من “فشل العلمانية”، وكأننا جربناها فعلاً، بينما الواقع أننا لم نعرف منها إلا القشور.

    إشكالية العلمانية العربية ليست في جوهرها، بل في شكلياتها؛ فنحن غالبًا نتبنى الشكل ونترك المضمون، نرفع شعارات الحداثة والديمقراطية بينما تستمر القبيلة والطائفة في التحكم بمصائر الدول

    إن المجتمعات العربية بحاجةٍ إلى العلمانية الجزئية المعتدلة، لا إلى الشاملة ولا إلى الشكلية، فهي النموذج الأنسب لنهضتنا السياسية، لأنها تسمح بالخروج من أسر المذاهب والطوائف والإثنيات، وتوحد الجهود الوطنية حول ما يجمع لا ما يفرق.
    بتطبيق هذا النموذج يمكننا اجتثاث الطائفية من جذورها، وخلق فضاءٍ سياسي جامع يتسع للجميع. وخير الأمثلة على خطورة الطائفية ما نراه في لبنان، حيث النزاعات لا تنتهي بسبب التركيبة الطائفية، أو في بلدان المغرب العربي حيث التنوع الإثني والطائفي يهدد الاستقرار حين يُستغل سياسيًا.

    إشكالية العلمانية العربية ليست في جوهرها، بل في شكلياتها؛ فنحن غالبًا نتبنى الشكل ونترك المضمون، نرفع شعارات الحداثة والديمقراطية بينما تستمر القبيلة والطائفة في التحكم بمصائر الدول.

    الحل لا يكمن في رفض العلمانية من أساسها، ولا في التعلق بشكلها الزائف، بل في تبني مضمونها الحقيقي القائم على العقلانية والحرية والمواطنة الجامعة.

    حينها فقط نستطيع أن نحقق نجاحًا سياسيًا وننافس الدول الكبرى بلغتها وأدواتها، لا بمجرد تقليدٍ شكلي لا يغيّر شيئًا.

    الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

    الشكل العربية العلمانية المضمون دون
    السابقتقرير يكشف وضع لبنان والتهديدات.. ما جديد الحراك المصري؟
    التالي الخطيب: نؤكد حسن العلاقات بين لبنان وسوريا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية
    Info@rabsgroup.com
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    أزمة الدببة تتصاعد في اليابان… والمناطق الجبلية تعيش على وقع الخوف والدعوات للتدخل العاجل

    ديسمبر 14, 2025

    قوائم المنتخبات العربية المشاركة في كأس أمم أفريقيا 2025 | رياضة

    ديسمبر 14, 2025

    ورشة عمل في بعلبك حول دور الإعلام في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي

    ديسمبر 14, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    loader-image
    طقس
    بيروت, LB
    6:13 ص, ديسمبر 15, 2025
    temperature icon 27°C
    غيوم متناثرة
    65 %
    1010 mb
    2 mph
    Wind Gust: 0 mph
    Clouds: 75%
    Visibility: 8 km
    Sunrise: 5:53 am
    Sunset: 7:34 pm
    Weather from OpenWeatherMap
    تابعنا
    برامج

    New launching | RABS production Logo #culture #اكسبلور #music

    ديسمبر 13, 2025

    #popeleoxiv #popeleo_in_lebanon #زيارة_البابا_الى_لبنان #pope #rome #vatican

    ديسمبر 1, 2025

    A journey in history of Tango and its eras with ziad kassis tango #tango #dance

    نوفمبر 29, 2025

    قريباً | نايب ع مين #culture #اكسبلور #music #سياسة #برلمان

    نوفمبر 28, 2025
    الأخيرة

    ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأندية | رياضة

    يوليو 6, 2025

    تراث حصرون حي وعلى موعد مع التغيير : و”…بتمون” العنوان

    أبريل 20, 2025

    تزكية الدكتور مايكل الخوري لرئاسة بلدية رشدبين: تكريم مستحق لمسيرة من العطاء

    مايو 5, 2025

    صورة … لائحة حزبية من ١٣ شخصًا تُغيّب 572 عائلة حصرونية

    أبريل 22, 2025
    أخبار خاصة
    اخبار عالمية ديسمبر 15, 2025

    كان سائق أوبر في الولايات المتحدة.. والآن يخشى الجهاديين بعد ترحيله إلى الصومال

    مصدر الصورة كان مهاد محمد يحاول ببطء التأقلم من جديد مع الحرّ والفوضى والتوتر في…

    حالة الطقس اليوم الإثنين 15 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار غزيرة بهذه المناطق

    ديسمبر 15, 2025

    نمو متصاعد لصناعة الأفلام في السعودية

    ديسمبر 15, 2025

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    الأكثر مشاهدة

    ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأندية | رياضة

    يوليو 6, 20252٬309 زيارة

    تراث حصرون حي وعلى موعد مع التغيير : و”…بتمون” العنوان

    أبريل 20, 2025334 زيارة

    تزكية الدكتور مايكل الخوري لرئاسة بلدية رشدبين: تكريم مستحق لمسيرة من العطاء

    مايو 5, 2025319 زيارة

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
    للحصول على آخر الاخبار لحظة بلحظة

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة. Rabs News
    • من نحن
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter