تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا، في الولايات المتحدة تصدرت أخبار فوز زهران ممداني الديمقراطي بمنصب عمدة نيويورك وسط غضب ترامب والجمهوريين، الإغلاق الحكومى فى أمريكا يصبح الأطول فى تاريخ البلاد، وفي بريطانيا قدم مسئول بريطاني نصيحة قانونية الى ايلون ماسك وتقرير يكشف ارقام صادمة عن الامن في قطارات لندن بعد هجوم كامبريدج.
الصحف الأمريكية:
انتصارات انتخابية قوية للديمقراطيين بأمريكا..ترامب: غيابى عن الاقتراع السبب
حقق الديمقراطيون انتصارات قوية فى الانتخابات التى شهدتها عدة ولايات أمريكية يوم الثلاثاء، فى الوقت الذى ألقى فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باللوم على الإغلاق الحكومى المستمر، الذى أصبح الأطول فى تاريخ الولايات المتحدة، كأحد الأسباب فى الخسائر التى لحقت بالجمهوريين.
وقالت شبكة “سى إن إن” الأمريكية إن الديمقراطيين حققوا انتصارات فى السباقات الرئيسية، ليبنوا بذلك زخماً قبل الانتخابات النصفية المقررة العام المقبل. وفاز زهران ممدانى فى سباق عمدة نيويورك، ليصبح أول مسلم ينتخب للمنصب بينما فازت أبيجيل سبانبرجر والنائبة ميكى شيريل فى انتخابات حاكمى ولايتى فرجينيا ونيوجيرسى على التوالي. وصوت سكان كاليفورنيا لصالح خطة الديمقراطيين بإعادة رسم الدوائر الانتخابية للكونغرس.
وأسفرت الانتخابات عن سابقة تاريخية بانتخاب أول مسلم وأول شاب من أصل آسيوى عمدةً لنيويورك، كما أصبحت سبانبرجر أول سيدة تتولى منصب حاكم فرجينيا، وشيريل أول سيدة ديمقراطية تحكم نيوجيرسي. كذلك ستكون غزالة هاشمى، المتوقع فوزها بمنصب نائب حاكم فرجينيا، أول سيدة مسلمة يتم انتخابها على مستوى الولاية.
وقالت “سى إن إن” إن الانتخابات كانت بمثابة أول اختبار انتخابى لرئاسة دونالد ترامب الثانية. وفى منشور على منصة التواصل “تروث سوشيال”، ألقى ترامب باللوم فى خسائر الجمهوريين على الإغلاق الحكومى وغيابه عن بطاقة الاقتراع.
وكتب ترامب بأحرف كبيرة، بعد وقت قصير من توقع فوز الديمقراطيين فى فرجينيا ونيوجيرسى ومدينة نيويورك: “لم يكن ترامب على بطاقة الاقتراع، والإغلاق هما السببان وراء خسارة الجمهوريين للانتخابات الليلة”، وفقاً لاستطلاعات الرأي.
وعلّق أحد حلفاء البيت الأبيض، الذى رفض الكشف عن هويته لمناقشة نتائج الانتخابات، وقال لمجلة “بوليتيكو”: “ليس هذا يوم القيامة، ولكنه ليس مؤشراً جيداً. ليلة ليست رائعة لمن ينتمى إلى حزب الرئيس. كما أنه عام سيئ”. وأضاف: “جزء من هذا هو الصراع الذى لطالما كان قائماً: كيف يمكن نقل ناخبيه إلى انتخابات أخرى؟ هناك من لا يشاركون إلا عندما يكون اسمه على ورقة الاقتراع”.
أكسيوس: ترامب جمع نحو مليارى دولار تبرعات فى رئاسته الثانية
كشف موقع أكسيوس الأمريكي، نقلاً عن مصادر، أن الرئيس دونالد ترامب جمع نحو 1.9 مليار دولار من مجموعة كبيرة من الشركات المانحة للمساعدة فى تمويل لجانه السياسية ومشروعات البناء بالبيت الأبيض، إلى جانب احتفالات الولايات المتحدة القادمة بالذكرى الـ 250 لتأسيسها.
وقال مساعدون إنه لا يوجد رئيس جمع من قبل هذا القدر من المال بشكل سريع للغاية ولأسباب متعددة، مشيرون إلا أنه هناك المزيد قادم.
ونقل أكسيوس عن مصدر مطلع على عمليات جمع التبرعات لصالح ترامب، قوله إنه قد تم دفع مقابل الانتخابات النصفية، موضحاً أن الرئيس كان منخرطاً فى هذا الأمر منذ أن تولى المنصب ولا يتوقف.
وأشار الموقع الأمريكى إلى أن جهود جمع التبرعات فى رئاسة ترامب الثانية بدأت بحفل تنصيبه، ثم انتقل إلى لجنة العمل السياسى الكبر “السوبر باك” جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، أو ماجا، ومنظمة Secure America غير الربحية السياسية، ثم ركز فى الأشهر الأخيرة على قاعة الرقص الجديدة وتجديدات البيت الأبيض.
وذهب التقرير إلى القول بأن الرئيس جمع أموال كبيرة لقاعة الرقص الجديدة بالبيت الأبيض بلغ نحو 350 مليون دولار. وتدفقت الأموال على مشروعات ترامب من قائمة طويلة من كبار المانحين ، مم أثار انتقادات وأثار مخاوف أخلاقية.
ويقول أكسيوس أن هوس ترامب بقاعة الرقص الجديدة وتجديدات البيت الأبيض تراجعت ليحل محلها التركيز على بناء قوس جديد عند مدخل واشنطن عند نهاية جسر النصب التذكارى، المؤدى إلى مقبرة أرلينجتون الوطنية. وتقدر تكلفة القوس بنحو 100 مليون دولار.
وأشار أحد المقربين من الرئيس إلى أن الأخير يتحدث عن هذا الأمر، قوس كبير وقوس أوسط وقوس صغير.ز هو يفضل القوس الكبير بالطبع طالما ان أنه كبير وذهبى وأبيض.
ويوم السبت الماضى، وبعد يومين فقط من عودته من مهمة تجارية شاقة شملت عدة محطات فى آسيا، أقام ترامب حملة لجمع التبرعات فى مار إيه لاغو وجمع ما يقدر بنحو 10 ملايين دولار، بحسب أحد مستشاريه.
وصل إلى اليوم الـ 36..الإغلاق الحكومى فى أمريكا يصبح الأطول فى تاريخ البلاد

أصبح الإغلاق الحكومى الحالى فى الولايات المتحدة الأطول على الإطلاق فى تاريخ البلاد بعد أن وصل إلى يومه الـ 36، فى الوقت الذى أدى فيه إلى تعطيل حياة ملايين الأمريكيين مع خفض البرامج الفيدرالية وتأجيل رحلات الطيران وعدم دفع الرواتب للعاملين الفيدراليين فى مختلف أنحاء البلاد.
ترامب يرفض التفاوض مع الديمقراطيين
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب رفض التفاوض مع الديمقراطيين بشأن مطالبهم لتمديد دعم تأمين الرعاية الصحية الذى تنتهى صلاحيته بنهاية هذا العام، لحين الموافقة على إعادة فتح الحكومة. إلا أن الديمقراطيين يتشككون فيما إذا كان الرئيس الأمريكى سيوفى بوعده، لا سيما بعد أن فرضت إدارته قيوداً على برنامج SNAP لتوفير المساعدات الغذائية، على الرغم من الأحكام القضائية بضمان إتاحته لمنع الجوع.
وكانت إدارة ترامب الأولى قد شهدت أطول إغلاق حكومى سابق. ومن المقرر أن يلتقى الرئيس الأمريكى اليوم، الأربعاء مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، لكن لا توجد محادثات مقررة مع الديمقراطيين.
وكانت السيناتور الديمقراطية أمى كلوبتشار قد قالت فى خطاب لها أمس الثلاثاء: لماذا يحدث هذا، نحن فى إغلاق لأن زملاؤنا غير مستعدين للجلوس على الطاولة لإجراء محادثات حول أمر واحد بسيط، وهو مزايا الرعاية الصحية. أوقفوا هذه الفوضى، تعالوا على الطاولة وتفاوضوا على الأمر.
لماذا حدث الإغلاق الحكومى؟
يذكر أن العام المالى الجديد فى الولايات المتحدة بدأ فى 1 أكتوبر الماضى، لكن الكونجرس لم يتمكن من الاتفاق على الميزانية، مما أدى إلى توقف عمل جزء من المؤسسات الحكومية التى يمولها الكونجرس مباشرة بسبب عدم وجود ميزانية متفق عليها. ويُعتبر هذا الإغلاق استمرارا لأزمة الميزانية التى تشهدها الولايات المتحدة بين الحزبين الرئيسيين.
وكان الرئيس ترامب قد ألقى باللوم على الإغلاق الحكومى فى الخسائر الانتخابية التى تعرض لها الجمهوريون فى انتخابات الثلاثاء، وكتب ترامب فى منشور على منصة التواصل “تروث سوشيال”، يقول: وكتب ترامب بأحرف كبيرة، بعد وقت قصير من توقع فوز الديمقراطيين فى فرجينيا ونيوجيرسى ومدينة نيويورك: “لم يكن ترامب على بطاقة الاقتراع، والإغلاق هما السببان وراء خسارة الجمهوريين للانتخابات الليلة”، وفقاً لاستطلاعات الرأي.
الصحف البريطانية:
مسئول بريطاني ينصح إيلون ماسك بدراسة دستور المملكة المتحدة
طلب مسئول في وزارة الداخلية البريطانية من الملياردير الأمريكي ايلون ماسك ان يهتم بشؤونه الخاصة بعد سلسلة من التصريحات التي أدلي بها الأخير بشأن المملكة المتحدة، حيث انتقد ماسك الهجرة التي وصفها بغير منضبطة وقال في فيديو موجه الى لندن: سواء اخترتم العنف أم لا، فإن العنف آت إليكم. إما أن تقاوموا أو تموتوا، كما دعا إلى حل البرلمان وتغيير الحكومة، وادعى في رسالته عبر رابط الفيديو أن اليسار هو حزب القتل
وفقا لصحيفة الاندبندنت، وصفت داونينج ستريت كلمات ماسك آنذاك بأنها خطيرة ومثيرة للجدل، بينما أخبر وزير الداخلية اللورد هانسون من فلينت أعضاء مجلس العموم يوم الثلاثاء أنه شعر بأنها تحريض على العنف، كما لجأ ماسك إلى منصته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي لانتقاد حكومة المملكة المتحدة، التي وصفها بـالاستبدادية، وادعى أن الحرب الأهلية حتمية على الأراضي البريطانية.
وقال اللورد هانسون إنه يرحب بصمت ماسك، واقترح على مؤسس سبيس إكس البقاء في الولايات المتحدة وعد أمواله، وعندما سئل عن رد الحكومة على تعليقات ماسك، قال الوزير لمجلس اللوردات: شخصيًا، أتجاهلها لقد أجرينا انتخابات، وانتخبنا أكثر من 400 عضو برلمان من حزب العمال ..أقف هنا لأن شعب بريطانيا العظمى اختار حكومة عمالية من واجبنا أن نقدم ما في وسعنا
وتابع : سيختار شعب بريطانيا العظمى الحكومة القادمة خلال ثلاث سنوات ونصف أو أربع سنوات، وليس مليارديرًا أجنبيا لذا أقترح عليه أن يشتري كتابًا عن الدستور البريطاني من ماله الخاص، ويقرأه، ويفهم آلية عمله، ويهتم بشؤونه الخاصة.
إيلون ماسك أثار جدلا واسعا بعد مشاركته عبر مقطع فيديو فى أكبر تجمع لليمين المتطرف فى لندن، لاسيما بعدما قال إن حل البرلمان وتغيير الحكومة ضروريان في المملكة المتحدة، وقال أن على المتظاهرين إما أن يقاوموا أو يموتوا، وذلك خلال ظهوره عبر مقطع فيديو في المسيرة الحاشدة التي نظمها اليمين المتطرف في لندن في مسيرة توحيد المملكة.
غواصة بوتين النووية الجديدة تهدد بإغراق العالم بتسونامي اشعاعي

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن غواصة نووية جديدة ضخمة قادرة على إطلاق طوربيدات يقال إنها تستطيع إحداث تسونامي إشعاعي.
وفقا لصحيفة دايلي ميل البريطانية، الغواصة المعروفة باسم خاباروفسك، قادرة على إطلاق طائرة بوسيدون النووية المسيرة الخاصة بالرئيس فلاديمير بوتين على حلفاء الناتو وقد وصفها الزعيم الروسي بأنها من المستحيل اعتراضها، وتستطيع بوسيدون الانتقال بسرعات تصل إلى 115 ميلاً في الساعة تحت سطح الأرض، وتعمل على أعماق تتجاوز 3000 قدم.
وكان من المقرر إطلاق خاباروفسك قبل خمس سنوات، لكنها عانت من تأخيرات متكررة، ومؤخرا عرضت على الجمهور، حيث أشرف وزير الدفاع أندريه بيلوسوف على إطلاقها في مدينة سيفيرودفينسك الساحلية الروسية.
بعد إطلاق أحدث غواصات بوتين العسكرية ، صرح بيلوسوف قائلاً: سيتم إطلاق الطراد الصاروخي الثقيل خاباروفسك الذي يعمل بالطاقة النووية من حوض بناء السفن الشهير سيفماش، وقال انها ستسهم في حماية الحدود البحرية الروسية وحماية مصالح موسكو في محيطات العالم
وبحسب التقرير، جاء إطلاق الغواصة النووية بعد أيام قليلة من اختبار طائرة بوسايدون المسيرة بنجاح وقال بوتين: إن قوة بوسايدون تفوق بكثير قوة صاروخنا الباليستي العابر للقارات الأكثر تطورًاسارمات (المعروف أيضًا باسم ساتان-2).
وأشارت الصحيفة الى تصريحات روسيا السابقة بان بوسيدون فادرة على اغراق بريطانيا تحت أمواج المد الاشعاعي، وصف جيفري لويس، الباحث في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، الصاروخ بأنه مرعب للغاية وأضاف: نحن نتحدث عن سلاح نووي حراري ضخم، بحجم ميجا طن، مصمم لإنتاج آثار إشعاعية كبيرة وطويلة الأمد.
وبعد نجاح اختبار طائرة بوسيدون بدون طيار، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة الحرب بالبدء في اختبار أسلحتها النووية وقال: الولايات المتحدة تمتلك أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى.
بعد هجوم قطار كامبريدج.. استطلاع يكشف أرقاما صادمة عن أمن قطارات بريطانيا
كشف تقرير جديد نشرته وكالة جيه بي البريطانية ان الاعتداءات على متن القطارات في المملكة المتحدة وصلت اعلى مستوى لها خلال العقد الماضي.
أظهرت ارقام مكتب السكك الحديدة والطرق في بريطانيا ان العدد الإجمالي للاعتداءات ارتفع من 3211 في عام 2014/2015 الى 10231 العام الماضي، كما كشفت بيانات شرطة النقل البريطانية ان الجرائم على شبكة السكك الحديدية ارتفعت بنسبه 5.4% بينما انخفض عدد الجرائم التي حلتها الشرطة الى 11.9% فقط.
كشف استطلاع أجرته جامعة كامبريدج أن نسبة بلغت 32% من موظفي السكك الحديدية تعرضوا لاعتداءات عنيفة أثناء عملهم، حيث أفاد 30% منهم أنهم كانوا ضحايا لسوء سلوك جنسي.كما أبرز استطلاع منفصل أجرته وزارة النقل العام الماضي أن أقل من نصف البريطانيين قالوا إنهم يشعرون بالأمان في وسائل النقل العام.
كشفت الدراسة أن حوالي ثلث النساء فقط 35% أفدن بشعورهن بالأمان، بينما قال أقل بقليل من نصف الرجال إنهم يشعرون به.
تأتي هذه البيانات في أعقاب هجوم الطعن الجماعي الوحشي على خدمة قطارات لندن الشمالية والجنوبية يوم السبت في كامبريدج وصرحت وزيرة النقل هايدي ألكسندر بأنه سيتم إجراء مراجعة لأمن السكك الحديدية في بريطانيا.
وقالت: النقل العام عمومًا بيئة منخفضة الجريمة – وكان هذا الحادث مروعًا للغاية ليلة السبت، ولا أريد التقليل من أهمية ذلك بأي شكل من الأشكال – ولكن بشكل عام، تعد قطاراتنا من أكثر وسائل النقل العام أمانًا في العالم وأضافت: لكل مليون رحلة ركاب، تحدث 27 جريمة.
صرح الاتحاد الوطني لعمال السكك الحديدية والنقل البحري (RMT) في وقت سابق من هذا العام بوجود تصعيد خطير في العنف والسلوكيات المعادية للمجتمع في القطارات بلندن وجنوب شرق إنجلترا وأضاف الاتحاد أن أعضائه يتعرضون لاعتداءات وتهديدات وإساءة معاملة بشكل يومي.
وقال إيدي ديمبسي، رئيس الاتحاد: وصل مستوى العنف في خدمات ومحطات ساوثرن وجاتويك إكسبريس إلى حد الأزمة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق وأضاف: يتعرض أعضاؤنا للاعتداء والتهديد والإساءة في العمل، والشركة لا تبذل جهودًا كافية لوقف ذلك.

