وفي الدورة التدريبية لمثقفي الاقران الذي شاركت فيها (12) مشاركة من جمعيات مختلفة، وهدفت إلى تعزيز الوعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة، ودعم كرامة وحقوق المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية.
وفي ختام الدورة التدريبية، ألقت الدكتورة/ نسرين عبدالله دعكيك – مديرة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً، كلمة قالت فيها: ” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في البدء أحب أشكر المدربين لجهودهم الكبيرة خلال أيام التدريب والشكر الخاص للمشاركات التي بدورهم أعطوا الدور لكافة بتفاعلهم وتحمسهم لاكتساب مهارات ومعلومات جديدة في دورة مثقفي الاقران.
واضافت: حيث تعتبر هذه الأنشطة ونهجة مثقفة الاقران من الأساليب الأكثر تفاعل وإيجابية للنظراء. مؤكدة على دورهم المهم في الميدان في نقل المعلومات الصحية والتعديل في بعض السلوكيات الخاطئة بين قرنائهم، وأتمنى أن يكونوا استفادوا من الدور، ونقل كل المهارات التي تعلموها إلى الميدان لتحسين جود الخدمات.. وفي ختام كلمتها قدمت الشكر الخاص لجمعية الخدمات الاجتماعية على تنظيمها لهذه الدورات وكل التدخلات لمكافحة الإيدز والتقليل من الوصمة والتمييز.. واتمنى التوفيق للجميع.
كما ألقت رئيسة جمعية الخدمات الإجتماعية بعدن الأستاذة/ رصينة ياسين، كلمة قالت فيها: يسعدني في ختام هذه الدورة التدريبية أن أتوجه إليكم بكلمة تقدير واعتزاز. لقد كان هذا البرنامج خطوة مهمة نحو بناء جيل واعٍ وقادر على إيصال المعرفة الصحيحة حول الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية إلى مجتمعاتنا، وبأسلوب مسؤول ومهني قائم على احترام الكرامة الإنسانية.
واضافت قائلة: إن مشاركة 12 فتاة من جمعيات مختلفة في هذه الدورة تعكس روح التعاون والعمل المشترك بين منظمات المجتمع المدني من أجل حماية المجتمع وتعزيز الوعي الصحي. لقد أثبتّ، خلال الأيام الماضية، التزاماً عالياً، وحماساً صادقاً، واهتماماً حقيقياً باكتساب مهارات التثقيف الصحي والتواصل الفعّال.
وأشارت إلى أن نؤمن في جمعية الخدمات الاجتماعية أن تمكين الفتيات والشباب هو أحد أهم الأدوات لمواجهة التحديات المجتمعية، وأن دوركن كمثقفات أقران سيكون مؤثراً في كسر الوصمة، ونشر المعلومات الصحيحة، وتشجيع الآخرين على طلب الخدمات الصحية دون خوف أو تمييز.
أتقدّم بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، من مدرّبين ، ومنسقات، وشركاء و شريكات من الجمعيات المختلفة. كما نثمّن دعم شركائنا في تنفيذ هذا النشاط و هم نتقدّم بجزيل الشكر والتقدير للبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز على دعمه وجهوده المستمرة في تعزيز الوعي وتمكين منظمات المجتمع المدني و العاملين في الميدان. ونثمّنى عالياً دعم منظمة الهجرة الدولية (IOM) لتنفيذ هذه الدورة ضمن منحة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، وهو دعم أساسي مكّننا من بناء قدرات مثقفي اقران من الشباب والفتيات وتطوير مهاراتهم و مهاراتهم كمثقفي ومثقفات أقران قادرين و قادرات على خدمة المجتمع، ونؤكد إستمرار تعاوننا من أجل تنفيذ المزيد من البرامج التي تخدم المجتمع وتعزز وعيه.. وفي ختام كلمته قالت: أبارك للجميع هذا الإنجاز، وأثق تماماً سيكون هناك سفراء و سفيرات للمعرفة والوعي، وأن أثر هذه الدورة سيمتد إلى المحيط والاسرة والمجتمع.
وفي ختام الدورة التدريبية تم توزيع الشهادات التقديرية للمتدربات في الدورة التدريبية.
من : أشجان المقطري
