الرئيس الصيني يحذر ترامب -| 24 نوفمبر 2025
أجرى الرئيس الصيني اتصالاً هاتفياً مباشراً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم ، وذلك في رابع مكالمة بينهما هذا العام.
بينما جاء الاتصال بمبادرة صينية، في وقت يزداد فيه القلق الدولي بشأن مستقبل تايوان وتأثير التعريفات الجمركية على التجارة بين أكبر قوتين اقتصاديتين.
علاوة علي ذلك، تأثيرها المحتمل على الأمن الإقليمي واستقرار الأسواق العالمية والاقتصاد الصيني.
الرئيس الصيني يحذر: تايوان واستقرار النظام الدولي
أولاً، أكد الرئيس الصيني، أن عودة تايوان إلى السيطرة الصينية تمثل جزءاً أساسياً من النظام الدولي الذي تشكّل بعد الحرب العالمية الثانية.
ثانياً، أضاف أن الولايات المتحدة بحاجة إلى التعامل مع ملف تايوان بحذر شديد، لتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد عسكري أو نزاع مباشر.
ثالثاً، شدد على ضرورة منع أي جماعات انفصالية من دفع الصين والولايات المتحدة إلى مواجهة، تهدد الأمن الإقليمي والاستقرار الدولي.
رابعاً، أشار إلى أن حماية استقرار المنطقة والاقتصاد العالمي تعتبر أولوية قصوى في هذه المرحلة الحساسة من العلاقات الصينية الأمريكية.
خامساً، أكد أن استمرار الحوار البنّاء بين الصين والولايات المتحدة يساعد على إدارة الخلافات وتقلل من المخاطر المحتملة على الاقتصاد الصيني والعالمي.
الرئيس الصيني يحذر ترامب من أي تصعيد عسكري محتمل تجاه تايوان
حذّر الرئيس الصيني من أن أي دعم أمريكي لقوى الانفصال في تايوان يمثل تجاوزاً للحدود ولا يمكن تجاهله.
مؤكدًا أن بكين ستدافع بقوة عن سيادتها وسلامة أراضيها.
كما أضاف أن أي تدخل خارجي قد يؤدي تصعيد المواجهات.
بينما، الصين مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان حماية مصالحها الوطنية والأمن الإقليمي، والأسواق الآسيوية.
أكد أن هذا التحذير يعكس حرص الصين على حماية الأمن الإقليمي وتعزيز العلاقات الصينية الأمريكية بشكل مسؤول.
التجارة والأمن والتكنولوجيا بين الصين وأمريكا
دعا الرئيس الصيني إلى تهدئة التوتر التجاري وتجنب أي تصعيد جديد محتمل.
خصوصاً بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم تصل إلى 60% على الواردات الصينية.
وهو ما قد يؤثر على الاقتصاد الصيني والعالمي بشكل مباشر.
كذلك أيضآ ناقش الزعيمان مستقبل تطبيق تيك توك وصفقة بيع الأصول الأمريكية للتطبيق قبل انتهاء المهلة القانونية.
مع التركيز على حماية مصالح الاقتصادين الصيني والأمريكي.
علاوة علي ذلك، جدد الرئيس الصيني التزام بلاده بمحاربة تهريب المواد الأفيونية والفنتانيل.
مشيراً إلى أن هذه القضية تمثل أولوية قصوى لإدارة ترامب وتعكس التعاون الأمني بين البلدين.
كما تناول الزعيمان الزيارات الرسمية المتبادلة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة.
حيث أعرب ترامب عن رغبته في زيارة الصين، حيث دعا الرئيس الصيني ترامب رسميًا لزيارة بكين.
أشار المسؤولون إلى أن هذه الزيارات ستسهم في تحسين التفاهم المتبادل وتعزيز استقرار العلاقات الصينية الأمريكية بشكل فعال.
الرئيس الصيني يحذر ترامب حول الملفات الأخرى المهمة
أولاً، ركّز الزعيمان على الحرب التجارية وتهديدات التعريفات الجمركية.
مؤكدين أهمية إيجاد حلول بنّاءة لتجنب أي تصعيد جديد بين أكبر قوتين عالميًا.
ثانياً، ناقشا ملف تيك توك والصفقة الأمريكية المرتبطة بالتطبيق قبل انتهاء المهلة القانونية، مع الحفاظ على مصالح الاقتصادين الصيني والأمريكي.
ثالثاً، ركّزا على مكافحة تهريب المواد الأفيونية والفنتانيل، مشددين على أهمية التعاون الأمني بين البلدين لضمان سلامة المنطقة.
رابعاً، تناول الزعيمان الزيارات الرسمية المتبادلة، حيث أكد ترامب رغبته في زيارة الصين.
بينما دعا الرئيس الصيني ترامب رسميًا لزيارة بكين لتعزيز العلاقات الثنائية.
خامساً، أضاف الزعيمان أن متابعة تنفيذ هذه الملفات ستضمن استقرار العلاقات الاقتصادية والأمنية بين الصين والولايات المتحدة على المدى الطويل.
ردود الفعل الأولية على تحذيرات الرئيس الصيني ترامب
لم يصدر البيت الأبيض بياناً رسمياً بعد المكالمة، لكن مصادر مطلعة أكدت أن النقاش كان بنّاءً وصريحاً للغاية.
كما، أوضحت المصادر أن القنوات الدبلوماسية ستظل مفتوحة بين الصين والولايات المتحدة لضمان إدارة الخلافات بشكل مسؤول.
بينما، أعربت وزارة الخارجية التايوانية عن قلق بالغ بشأن المناقشات حول مستقبل الجزيرة.
مشيرة إلى أن سكانها البالغ عددهم 23 مليوناً لم يتم استشارتهم.
رابعاً، شهدت الأسواق الآسيوية ارتفاعاً صباح الثلاثاء بعد أنباء المكالمة.
وسط ترقب المستثمرين لأي تقدم بشأن التعريفات الجمركية والملفات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة.
كذلك، أكد المحللون أن متابعة هذه الملفات الاقتصادية أصبحت محور اهتمام عالمي لتجنب أي تأثيرات على الأسواق المالية.
استمرار الحوار بين الصين وأمريكا قبل اللقاء المحتمل
اتفق الزعيمان على مواصلة التواصل المستمر لتعزيز العلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة.
بينما، أوضح المسؤولون أن قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) في كوريا الجنوبية.
سوف توفر فرصة لإدارة الملفات الاقتصادية والعسكرية بين البلدين بشكل مباشر.
بينما، شدد على أن أي خلافات اقتصادية تحتاج إلى حلول تفاوضية لتجنب التصعيد وحماية مصالح جميع الأطراف.
كما، لفت إلى أن متابعة نتائج القمة ستكون دقيقة من قبل الدوائر السياسية والاقتصادية.
مع التركيز على تعزيز الأمن الإقليمي وحماية الاقتصاد العالمي من أي اضطرابات محتملة.
شاهد الآن: https://www.facebook.com/share/p/1Ffifxug2b/

