العالمية

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض “اليوم السابع” خدمة توفير جميع الأخبار العربية      والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة…

جدة – ولاء باجسير أكد المحلل السياسي مبارك آل عاتي لـ”صحيفة الحدث” في لقاء خاص، بأن الأزمة الأوكرانية تتجة إلى نحو المنعطف الأخير بعد تقاربوجهات النظر بين الأطراف، نتيجة الجهود الدبلوماسية التي بذلتها المملكة العربية السعودية من خلال إقناع الطرفين الأمريكي والروسيبوجوب إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيرا بأن المفاوضات وصلت إلى هدنة 30 حتى الآن، كما وصف الدول الأوربية بالحلقة الأضعفالمعادلة  .   وفي ذات السياق قال آل عاتي: الاجتماعات حتى الآن مثمرة وستُفضي حتماً إلى توصل لرؤى متقاربة ومن ثم متطابقة وتؤدي أيضاً فينهاية المطاف إلى تعليق الحرب ومن ثم أيضاً للوصول إلى مفاوضات حقيقية من شأنها تؤدي إلى إنهاء الحرب والنزاع، و وضع أوكرانيا إلىطريق الحل النهائي التي تؤدي إلى تحسين العلاقات الروسية الأوكرانية ومن ثم الروسية الأوروبية، بكل تأكيد إن طاولت المفاوضات هىالسبيل الأنجح لحل كل الخلافات بما في ذلك وعلى رأسها الخلاف الروسي الأوكراني الذي يعتبر من أخطر الخلافات وأخطر من منازعاتالتي جرت مؤخراً التي كادت أن تؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، ولولا وجود الحكمة السعودية والدعم الأمريكي وتبني بقيادة الرئيسالأمريكي دونالد ترامب الذي آمن بوجوب إقاف الحرب في أوكرانيا وإصلاح الأخطاء الفادحة التي ارتكبها بايدن الرئيس الأمريكي السابقوالتي كادت أن تفضي الى حرب عالمية ثالثة.   أعتقد أن اندلاع الحرب مهما كانت قوة أي فريق فإنها لن تكون لصالح الطرف الآخر. بقدر ما أن يكون جميع متضرر من أي حرب وتحديداًمن هذة الحرب الكبيرة التي أدت الى نزف آلاف القتلى من الطرفين التي أدت أيضاً إلى تأثيراتها الاقتصادية الرهيبة على الاقتصاد العالموتحديداً الأوروبي عندما ضرب التضخم وفي مسمى العديد من العواصم العالمية وأثرت على أسواق الطاقة في أوروبا وذلك أرى أنه لا رابحفي مثل هذة الحرب، الجميع خاسر لكن الأهم أن الجميع اقتنع الآن بوجوب حل مقنع لكل الأطراف بما فيها الطرف الروسي والأوكرانيوالأمريكي والأوروبي والتي تأثر من خلال الدبلوماسية السعودية النزيهة والنشطة.   واستطرد قائلاً: “بلا شك أن السعودية قامت بدور مهم جداً دور دوبلوماسي وسياسي واقتصادي في سبيل عقد الاجتماعات التي أدت إلىتوصل خلق خارطة الطريق من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية ومن ثم إقناع كل الاطراف بوجوب الجلوس على طاولة المفاوضات،ومتأكد أن المملكة العربية السعودية منذ اندلاع الازمة الأوكرانية في فبراير 2020م ، مارست الحياد الإيجابي التي أهلها لكسب ونيل ثقةكل الأطراف من خلال أن المملكة العربية السعودية رفضت استخدام القوة لتصفية النزاعات، وكما أنها أيضا ذهبت الىغالجانب الأوكرانيوقدمت المساعدات الانسانية قرابة 400 مليون دولار في  زيارة التي قام بها سمو وزير الخارجية وتعتبر زيارة تاريخية والأولى تقريباً إلىذلك البلد، اعتقد أن العلاقات السعودية الأوروبية، والعلاقات السعودية الأمريكية، والعلاقات السعودية والروسية، والعلاقات السعوديةالأوكرانية، أهل بأن تكون المملكة العربية السعودية هى الوسيط النزيه القادر على إقناع كل الأطراف بوجوب إيقاف الحرب خصوصاً أنالسعودية ليست لديها أطماع توسوعية في هذة البلدان بل على العكس هى تتمتع بعلاقات متوازنة مع كل الأطراف وتؤمن بصنع ونشرالسلام “تؤمن بأن السلام هو ما يستحقة كل دول العالم وشعوبها، “فهي تعتبر من الدول القليلة في العالم القادرة على نشر السلام”.   وأشار بأن الرياض اليوم أصبحت محور مهم في المنطقة والعالم لصانع صنع السلام من خلال إيمانها بأن الحوار والمفاوضات هى السبيلالأنجع لحل الخلافات من خلال إيمانها تحريم استخدام القوة لتصفية الخلافات ووجوب تطبيق القرارات الشرعية الدولية، قرار الأمم المتحدةلتنظيم الحدود وتنظيم الخلافات، ووضع أي خلاف في ايطارة المحدود الذي لا يؤدي لاندلاع حرب، ولذلك أرى أن الدور المهم والمحوري الذيتتطلب المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وتنفيذ سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان أدى إلى أن أصبحت المملكةالعربية السعودية منصةً متقدمةً لحل النزاعات الدولية النشطة القائمة على تطبيق قرارات شرعية دولية وعلى طاولة المفاوضات لحل هذةالخلافات والإيمان بأن الجميع يستحق حياة كريمة وفقاً لسيادتة وآمنه واستقراره دون تدخلاً أو ابتزازاً أو ضغوط، ولذلك أرى أن الرياضأصبحت محور هام في المنطقة وفي العالم لعقد المصالحات الدولية بين كافة الدول وهى تؤكد اليوم بأن حل القضية الفلسطينية وإنهاءالاحتلال الاسرائيلي جزءً لا يتجزء من عملها الدائم الدؤوب لحل الخلافات العالمية ، وتعتبر القضية فلسطينية القضية المركزية الأولى للمملكةالعربية السعودية ؛ ولذلك ترى السعودية وجوب تظاهر كل الجهود دول العالم لصالح حل لحماية الشعوب والخلافات من الحروب المدلعة.