https://rabsnews.com/wp-content/uploads/2025/03/interview-event-final-1.mp4
غسان صليبا، الفنان الذي لا يزال يثبت أن الموسيقى هي لغة القلب، قد أضاف نجاحًا جديدًا إلى مشواره الفني في حفله الأخير في كازينو لبنان. لم يكن هذا الحفل مجرد أداء فني عادي، بل كان تجربة فنية مذهلة حملت في طياتها مشهدية غير مألوفة، جعلت الحضور يشعر وكأنهم في رحلة موسيقية بلوحات تعبيرية فريدة من نوعها.تميز الحفل بالتنسيق البصري الذي أضاف بعدًا جديدًا للأداء الصوتي الرائع، حيث تم دمج الإضاءة المتقنة مع المؤثرات البصرية التي عززت من عمق الأغاني. لم تقتصر العروض على تقديم الأغاني التقليدية فقط، بل أضاف غسان لمسات فنية مبتكرة جعلت من كل أغنية مشهدًا فنيًا حيًا. كان يحرص على التواصل العميق مع الجمهور، مما جعل كل لحظة في الحفل مشحونة بالعاطفة.
أما بالنسبة لاختيار الأغاني، فقد قدم غسان مزيجًا من كلاسيكياته الشهيرة وأغاني جديدة أحدثت صدى كبيرًا لدى الحضور. تلك اللحظات التي كان فيها الصوت يتناغم مع حركاته وأسلوب أداءه، أضافت طابعًا استثنائيًا لا يُنسى.
ومن جانب آخر، لم يكن الحفل مقتصرًا على البعد الصوتي فقط، بل استمتع الحضور بتجربة موسيقية غنية تفاعلت فيها الأصوات والتقنيات الحديثة مع التراث العربي، ليقدم غسان مزيجًا رائعًا من العراقة والحداثة. كان الحفل بمثابة احتفال بالفن الأصيل الذي لا يعترف بالحدود أو القيود، بل يحرص على تجديد نفسه دائمًا ليظل في قلب الجمهور.
إن النجاح الذي حققه غسان صليبا في هذا الحفل لم يكن مجرد نتيجة لجودة صوته وإبداعه، بل كان أيضًا نتيجة لإصراره على تقديم فن مبتكر يثري تجربة الجمهور ويخطف الأنفاس. فبخلاف العديد من الحفلات التقليدية، قدم غسان صليبا مشهدية تفاعلية، كانت فيها الموسيقى هي الرابط الذي وحد بينه وبين جمهوره، في تجربة حية لا تنسى