‫ “الشاهينية” و”الفايز” يطيران بشلفة وخنجر الإنتاج

محليات

0

في ختام أشواط اللقايا والقعدان..

عبد الناصر البار تصوير: راجان

تواصلت الإثارة وتوزيع الرموز الفضية على أبناء الخليج يوم أمس بميدان الشحانية في خامس أيام مهرجان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لسباق الهجن العربية الأصيلة، حيث شهدت الأشواط الثلاثة الاخيرة الفضية للفترة المسائية..على الشوط الرابع المخصص لشوط اللقايا قعدان عمانيات وشوطي إنتاج قطر للقايا بكار وقعدان إنتاج، وجاءت المنافسة قوية وعلى مستوى عال من الإثارة والتحدي زاد من حرارة الميدان الحضور الجماهيري الذي كان متواجدا في ميدان الشحانية، وبمجرد انطلاق الاشواط الثلاثة الاخيرة انحبست الأنفاس، وارتجفت القلوب وشخصت الأبصار، ترقباً لما ستسفر عنه معارك الرموز بالسباق السنوي الكبير، لان الجميع جاء للدوحة بحثا عن كتابة التاريخ والمجد بأغلى المهرجانات والحصول على الجوائز المليونية الكبيرة.

الشوط الرابع

وتمكن “سلاب” ملك بهيان عامر قنوش العامري من الإمارات من حصد المركز الاول والخنجر الفضي للقايا قعدان عمانيات بعدما حسم صدارة الشوط الرابع الرئيسي في توقيت زمني قدره (7:35:18) دقيقة، ليطير بالخنجر الغالي إلى دولة الإمارات العربية، وشهد الشوط منافسة قوية ومثيرة للغاية، وجاء ثانيا في هذا الشوط “الرسمي” ملك عبدالهادي علي سالم الجربوعي المري بتوقيت زمني قدره (7:36:72)، وثالثا “هملول” ملك محمد سلطان مطر مرخان الكتبي بتوقيت قدره (7:36:91)، وجاءت توقيتات الشوط قوية للغاية وهو ما تؤكده الإثارة الكبيرة التي سادت فوق الميدان وحتى الوصول لخط النهاية.

شلفة وخنجر الإنتاج

وحسم شعار أحمد دغاش مطر غدير الكتبي، الفوز بالشلفة الفضية للقايا بكار إنتاج، المخصصة للشوط الخامس الرئيسي، للموسم الثاني على التوالي بعدما دفع بـ “الشاهينية” للفوز بالشوط القوي والشلفة الفضية بتوقيت زمني قدره (7.32.99) دقيقة لتحلق بالشلفة الغالية… كما أضاف “الفايز” ملك حزام زيد محسن أنديلة، الرمز الثاني لأبناء ميدان التحدي في هذه الأمسية التراثية الغالية، بعدما انتزع الفوز بناموس الشوط السادس الرئيسي للقايا قعدان إنتاج، ليحلق بالخنجر الفضي للقايا قعدان إنتاج بتوقيت زمني مميز قدره (7:26:06) دقيقة، مختتماً أشواط الرموز في يوم مثير ومميز من أيام مهرجان سمو الأمير المفدى.

مبارك الخييلي: نهدي الإنجاز لأهلنا في الإمارات

أبدى الإماراتي مبارك احمد مطر ماجد الخييلي الفائز بالشلفة الفضية في شوط اللقايا بكار مفتوح عن طريق ” مذيار” الذي حسم المركز الأول بجدارة وبتوقيت زمني قدره (7:30:98) دقيقة انه في غاية السعادة، وقال الخييلي في تصريحاته عقب نهاية السباق نحن سعداء بهذا الإنجاز والفوز بالرمز في اغلى المهرجانات، وتابع حديثه قائلا: لقد شاركنا بالبكرة “مذيار” لانها الأفضل والاجهز بالنسبة لبقية المطايا الموجودة.

وأضاف الخييلي الذي كان في غاية السعادة والفرحة قائلا: نهدي هذا الرمز والشلفة الفضية لأهلنا في الإمارات ولكل محبي الشعار، وعن مشاركات “مذيار” قال لم تكن لها مشاركات من قبل ولكن كان الرهان عليها انها مطية طيبة وجاهزة وكنا نعلم انها قادرة على المنافسة لهذا تم الزج بها في السباق والحمد لله على التوفيق والفوز بالرمز.

وبسؤاله عما يمثل لهم الفوز بأول رموز اكبر المهرجانات قال: نحن سعداء كثيرا بهذا.. كيف لا ونحن شاركنا امس في الأشواط النقدية وحققنا المركز الثاني وكنا في غاية السعادة فما بالك أن تفوز بالرمز وتعود بالشلفة الفضية إلى الإمارات.. وعن المستوى الفني والتنظيمي للمهرجان قال المهرجان يعتبر الأفضل والأقوى على المستوى الخليجي لانه ختامي وجميع المشاركين يجهزون حلالهم من أجل التنافس واصطياد الرموز التي تبقى الهدف الاول لجميع المشاركين.

عامر العامري: غامرنا بـ “سلاب” ولم يقصر

قال عامر بن بهيان العامري الفائز بشوط الخنجر الفضي للقايا قعدان عمانيات عن طريق “سلاب” ان الجميع سعيد للغاية بهذا الإنجاز والتتويج في الدوحة بالخنجر، وقال لقد شاركنا به من قبل في مهرجان سمو الأمير الوالد وأعطانا مؤشرات أنه قادر على المنافسة والدخول بقوة في أشواط الرموز وهو ما جعلنا نراهن ونغامر به ونشارك في مهرجان سمو الأمير بأشواط اللقايا قعدان عمانيات والحمد لله ان “سلاب” لم يقصر وقدم ما عليه وحقق الرمز بجدارة… وأضاف لم نشارك في شوط الإنتاج لانه سهل بل اخترنا شوط العمانيات لانه الأقوى والأصعب، وعن المنافسة في المهرجان وكيف يراها قال: مهرجان قوي وتنظيم رائع وشكرا لكل القائمين عليه ونحن كل سنة نشارك في مهرجانات قطر لان المنافسة قوية للغاية.

أجواء رائعة بمراسم التتويج

على الرغم من قوة المنافسات والإثارة التي يشهدها مهرجان سمو الأمير للهجن العربية الأصيلة، إلا أن هناك روحا رياضية كبيرة وأخوية بين أبناء الخليج الواحد، وهو ما وقفنا عليه خلال السباقات فبعد نهاية السباق مباشرة تتعالى أصوات المهنئين للفائزين حتى من طرف من كانوا منافسين لهم فوق الميدان وسط روح تسودها الأخوة وروح المنافسة الشريفة، كما ان أجواء التتويج بمجلس اللجنة تسوده أجواء الفرح والسعادة بين الجميع وكأنه عرس خليجي كبير بعيدا عن منافسة الميدان.