“حصرون بتمون”: أهلية بمحلية
في زمن تتعالى فيه الأصوات طلبًا بالتغيير الحقيقي والجذري، تبرز لائحة “حصرون بتمون” كشعلة أمل تضيء طريق البلدة نحو مستقبل يستند على أهلية القرار ومحلية الانتماء.
ليست مجرد عبارة رنّانة، بل فلسفة عمل ومنهج حياة. “أهلية بمحلية” تعني أن القرار بيد الناس، بيد من يعرف الأرض وأهلها، من عاش تفاصيلها، ويشعر بنبضها.
لا وعود عابرة ولا أجل غير مسمى.
أهل حصرون يعرفون تمامًا ما يحتاجونه، وما يطمحون إليه.
الرهان اليوم على بلدية تشبه ناسها، تستمد شرعيتها من الثقة الشعبية.
“حصرون بتمون” ليست فقط لائحة انتخابية، بل مشروع جماعي يعيد ربط الحاضر بالماضي، ويصيغ المستقبل بأدوات محلية وإرادة أهلية .
من ترميم الذاكرة التراثية، إلى بناء خطة إنمائية مستدامة، تحمل اللائحة في جعبتها رؤية واضحة: أن الأهلية في اتخاذ القرار تنبع من الانتماء الحقيقي، وأن المحلية ليست انغلاقًا بل أصالة وشراكة واعية في صنع التغيير.
إنها دعوة صريحة لكل من يؤمن بأن بلدتنا تستحق الأفضل، وأنه يمكننا معًا، من قلب حصرون، أن نُحدث الفرق..
في متابعةٍ لما جاء في هذه الأجواء ، اجتمع اليوم المهندس ربيع صوما مع ممثلين عن لائحة “حصرون بتمون” ليوضح عدم ترشحه على أي منصب بلدي أو اختياري ،انما دعمَه لكلّ أبناء حصرون، مؤكدًا بذلك استمرار نهج الأهلية والمحلية بين كل أهل البلدة في صناعة مستقبل البلدة..