هي تعبير ساخر يُستخدم لوصف دولة تفتقر إلى الاستقرار السياسي والمؤسسات الديمقراطية، وتكون غالبًا:
• خاضعة لحكم شخص واحد أو فئة ضيقة،
• تنتشر فيها المحسوبيات والفساد،
• وتتصرّف فيها الدولة وكأنها مزرعة خاصة لمن يحكمها.
الاسم أتى من دول في أميركا اللاتينية كانت تعتمد على تصدير الموز، وكانت الشركات الأجنبية تتحكم فيها أكثر من حكوماتها.
فـ”جمهورية الموز” معناها مش دولة فعلًا… بل كاريكاتور عن دولة: فيها شكل السلطة، بس ما فيها جوهر العدالة ولا الكرامة.
عندما نقول “جمهورية الموز”، نحن نقول :
“ اسم كبير لكن الحقيقة مزرعة شخصية .” يعتمد اقتصادها على عدد قليل من المنتجات كزراعة الموز مثلا، ومحكومة بمجموعة صغيرة ثرية وفاسدة.[2][3][4] لا يزال هذا المصطلح يستخدم غالبا بطريقة مهينة لوصف بعض حكومات بعض البلدان في أمريكا الوسطى ومنطقة بحر الكاريبي، بل يتسع ليشير إلى دول أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا.
صاغ المصطلح في بادئ الأمر الكاتب الأمريكي أوليفر هنري للإشارة إلى هندوراس في ملفوف والملوك (1904 ، مجموعة قصص قصيرة تجري أحداثها في أمريكا الوسطى) ليطلق على الحكومات الدكتاتورية التي تسمح ببناء مستعمرات زراعية شاسعة على أراضيها مقابل المردود المالي. أما الاستخدام الحديث للمصطلح فجرى ليوصف به أي نظام غير مستقر أو دكتاتوري، وبالأخص عندما تكون الانتخابات فيه مزورة أو فاسدة، ويكون قائدها خادماً لمصالح خارجية.