حرص العديد من نجوم الفن على نعي الفنانة سميحة أيوب إثر إعلان خبر وفاتها عن عمر يناهز 93 عاماً، صباح اليوم الثلاثاء، من منزلها القاطن في حي الزمالك بالقاهرة.
كان في مقدمة الفنانين الذين حرصوا على نعي «سيدة المسرح العربي»، الفنان خالد سليم الذي رثاها بكلمات مؤثرة وحرص على نشر صورة بالأبيض والأسود لها، وكتب قائلاً: «وداعاً… إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفيت الى رحمة الله سيدة المسرح الفنانة الكبيرة سميحة أيوب».
وكذلك الفنان محمد العمروسي الذي نعاها بكلمة «وداعاً»، وحرص على نشر صورة تجمعه بالفنانة الراحلة.
وأيضا الفنانة دينا التي نعت الفنانة القديرة الراحلة، بقولها: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. سيدة المسرح العربي سميحة أيوب في ذمة الله».
وأيضاً الفنانة إسعاد يونس التي نشرت صورة تجمعها بسميحة أيوب عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، قائلة: «وداعاً سيدة المسرح العربي».
كما نعتها الفنانة منة شلبي عبر حسابها على منصة «إكس»، قائلة: «رحلت سيدة المسرح العربي، رحلت السيدة سميحة أيوب الكبيرة قدرا وقامة، الصارمة ذات قلب طفل وخفة ظل استثنائية رحلت أول من آمن بموهبتي ودعمني، رحلت في أحب الأيام إلى الله تعالى، أسألكم الدعاء والفاتحة علي روح هذه السيدة الجميلة فنا وشخصا، العظماء يرحلون ولا يتكررون».
رحلت سيده المسرح العربي رحلت السيده سميحه ايوب الكبيره قدرا و قامه الصارمه ذات قلب طفل و خفه ظل استثنائيه رحلت اول من امن بموهبتي و دعمني و رحلت في احب الايام اللي الله تعالي اسالكم الدعاء و الفاتحه علي روح هذه السيده الجميله فنا و شخصا
العظماء يرحلون و لا يتكررون .— Menna Shalaby (@Menna_Shalaby) June 3, 2025
كما نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، الفنانة سميحة أيوب.
وقدمت النقابة وأعضاء مجلس الإدارة، خالص التعازي لأسرة الراحلة، داعين المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ونعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، سيدة المسرح العربي، في بيان عبر الحساب الرسمي على “فيسبوك”، قائلا، إن الراحلة كانت نموذجًا للفنانة الوطنية المخلصة والمبدعة، التي أعطت للفن حياتها، ووهبت جمهورها مشوارًا استثنائيًا من الإبداع والتفرّد، مضيفًا: “ستظل أعمالها منارات تضيء طريق الأجيال القادمة، وستبقى ذكراها خالدة في قلوب محبيها”.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن رحيل سميحة أيوب يمثل خسارة فادحة للفن المصري والعربي، لما كانت تمثّله من قيمة فنية وإنسانية رفيعة، ومسيرة متميزة تركت خلالها إرثًا سيظل حيًّا في الوجدان.
وتقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى أسرة الراحلة وجمهورها ومحبيها، داعيًا الله أن يتغمّدها بواسع رحمته.
الفنانة سميحة أيوب من مواليد عام 1932 بدأت حياتها الفنية عام 1947 في فيلم «المتشردة» وكان عمرها 15 عاما.
والتحقت عام 1949 بالمعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يديه، وبالتوازي مع دراستها، كانت تعمل في المسرح والسينما، فقدمت خلال فترة الخمسينيات العديد من الأعمال منها فيلم «شاطئ الغرام»، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل عام 1953.
وانضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي وعُينت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 و1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975.
وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية إلى جانب عدة مشاركات في السينما والتليفزيون.
وتعد الفنانة سميحة أيوب، واحدة من أبرز القامات الفنية في العالم العربي، ولقبت بـ«سيدة المسرح العربي»؛ نظرًا لإسهاماتها العميقة والمتميزة في هذا المجال، إلى جانب حضورها اللافت في الدراما التلفزيونية والسينما.
*صورة الخبر نقلا عن حساب وزارة الثقافة المصرية على فيسبوك.