رياضة محلية
156
❖ محمود النصيري
– نتطلع للوصول إلى أقصى حد دون أي قيود
– هدفنا اللعب من أجل القميص وإظهار فخرنا
أكد مدرب إيطاليا، ماسيميليانو فافو، أن طموحات فريقه في كأس العالم تحت 17 عامًا قطر 2025 كبيرة للغاية باعتباره أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب.
وقال فافو في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): عندما يتعلق الأمر بالمنتخبات الوطنية، لا أعتقد أن “الاستعداد” هو الوصف المناسب، الأمر يتعلق أكثر بالانطلاق من حيث توقفنا، فنحن لا نتدرب معًا كل يوم. لا نلعب معًا كل أسبوع، لذا فإن فرص تصحيح الأخطاء أو البناء على ما نجيده نادرة”
وأضاف “هذه المرة، البطولة أطول بكثير مع 104 مباريات، أولاً وقبل كل شيء، علينا التكيف بسرعة مع المناخ والرطوبة، وتدوير تشكيلتنا بحكمة للحفاظ على لياقة اللاعبين.. هدفنا هو اللعب من أجل القميص وإظهار فخرنا، وكما هو الحال دائمًا، نريد منافسة دول عريقة في كرة القدم مثل منتخبنا، والوصول إلى أقصى حد ممكن في البطولة دون أي قيود، لقد خسرنا بفارق ضئيل نهائي بطولة أوروبا تحت 17 عامًا في ألبانيا بعد خسارتنا بركلات الترجيح أمام البرتغال.. نعلم أن لدينا فريقًا قويًا، ونحن واثقون من قدرتنا على منافسة جميع الفرق.
وتابع “فئة تحت 17 عامًا مرحلة مهمة في تطور لاعب كرة القدم..إنها بالتأكيد مرحلة عمرية مهمة، لأنها تُمثّل في الأساس الانتقال من كرة القدم للشباب إلى كرة القدم للكبار، لحسن الحظ، يُمارس بعض اللاعبين من هذه الفئة العمرية مهنتهم بالفعل على مستوى الكبار، وهو أمرٌ يدعونا للفخر، ولعب كرة القدم الدولية يُسهم في تطورهم.
وعن فوائد المشاركة في مونديال الناشئين بالنسبة للاعبين قال “مثل هذه البطولات تُساعد على تطوير مهارات اللاعبين ووعيهم عند مواجهة لاعبين من أفضل دول كرة القدم حول العالم.”
وعن رأيه في المجموعة التي تضم الى جانب ايطاليا كلا من العنابي وبوليفيا وجنوب أفريقيا، قال “إذا نجح فريقٌ ما في الوصول إلى هذه المرحلة للمشاركة في كأس العالم إلى جانبنا، فمن المؤكد أنه مُنظمٌ وجاهزٌ للمهمة.. قطر على سبيل المثال، لديها ميزة التدرب معًا يوميًا، واللعب على أرضها، والتأقلم التام مع الظروف، سنواجههم في مباراتنا الافتتاحية للبطولة، والتي ستكون اختبارًا أول صعبا لنا.. كما أننا نُدرك ما يُمكن توقعه من بوليفيا وجنوب أفريقيا. سنُظهر احترامنا لكل فريق، لكننا لا نخشى أحدًا. أتوقع أن تكون الفرق قويةً بدنيًا، ومُتطورةً فنيًا، ومُجهزةً تدريبًا عاليًا، فقد أصبحت كرة القدم لعبة عالمية.
وأردف “كما هو الحال دائمًا، سنسعى لتقديم كرة قدم هجومية ومنظمة، مانحين لاعبينا حرية التعبير عن أنفسهم على أرض الملعب وتقديم عرض رائع للجماهير، النتائج ستأتي من تلقاء نفسها”.
وواصل “يحلم كل لاعب بارتداء القميص الأزرق وتمثيل إيطاليا في كأس العالم. من المهم أن يدركوا هذه المسؤولية، وأن يحترموها، وأن يُظهروا التزامًا وعزيمة وجودة عالية على أرض الملعب.
شاركوا في 5 نسخ من كأس العالم تحت 17 عاما..
6 نجوم من إنجلترا صنعوا التاريخ
شهدت بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما على مر تاريخها ظهور العديد من النجوم الذين كتبوا فيما بعد أسماءهم بأحرف من ذهب، وعلى رأسهم لاعبو المنتخب الانجليزي الذي شهد مشاركة 6 نجوم وهم داني ويلبيك في نسخة كوريا الجنوبية عام 2007، ورحيم ستيرلينغ وجوردان بيكفورد في نسخة المكسيك 2011، الى جانب ترينت ألكسندرأرنولد في نسخة تشيلي 2015، وفيل فودين في نسخة الهند 2017، ثم مايلز لويس-سكيلي في النسخة الماضية التي استضافتها إندونيسيا في عام 2023.
وغادر منتخب انجلترا من ربع النهائي في نسخة 2007 بعد الخسارة من ألمانيا، كما غادر منتخب الأسود الثلاثة من الدور ثمن النهائي أمام نفس المنتخب في نسخة 2011، وفي نسخة تشيلي 2015 ودع منتخب انجلترا من دور المجموعات حيث لم يحقق أي فوز وقدم بطولة مخيبة للآمال.
أما نسخة 2017 فهي الأفضل للانجليز عندما قاد فودين فريقًا موهوبًا ضمّ لاعبين مثل كالوم هدسون أودوي، وجادون سانشو، ومورغان جيبس وايت، حيث سجّل نجم مانشستر سيتي ثلاثة أهداف، منها هدفان في فوز فريقه على إسبانيا بنتيجة 5-2 في النهائي في كولكاتا.
وفي النسخة الماضية بإندونيسيا ضم منتخب إنجلترا فريقًا موهوبًا وعلى رأسهم نجم أرسنال لويس سكيلي الذي لعب في جميع مباريات إنجلترا الأربع كلاعب وسط احتياطي، وساهم في صناعة هدف في الفوز الساحق على كاليدونيا الجديدة بنتيجة 10-0، قبل أن تُقصى إنجلترا في دور ثمن النهائي أمام أوزبكستان.
وتعود إنجلترا إلى كأس العالم تحت 17 عامًا في قطر عندما تواجه منتخبات فنزويلا وهايتي ومصر في المجموعة الخامسة.
هيرمان ستادلر مدرب منتخب النمسا: تجربة اللعب في قطر تحفزنا للأفضل
بعد غياب دام أكثر من عام، يتجه منتخب النمسا بقيادة هيرمان ستادلر إلى كأس العالم تحت 17 سنة FIFA بثقة عالية بفضل تألق فريقه في المباريات الاخيرة.
ويسود التفاؤل معسكر المنتخب النمساوي، فقد صمدت كتيبة هيرمان ستادلر أمام منتخبات مثل إسبانيا وألمانيا في الجولة الثانية من تصفيات أوروبا المؤهلة، وهي الآن خالية من الهزائم منذ أكثر من عام.
وفي تصريحات أدلى بها لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم اكد هيرمان ستادلر ان منتخب النمسا سيختبر نفسه ضد أفضل فرق العالم ،الترقب هائل، لكل فرد منا.. وارى ان الأجواء وتجربة اللعب في قطر ستشكل تجربة مميزة لكل لاعب”.
واضاف” اللعب على هذا المستوى العالي وإتاحة الفرصة للاعبين من اجل اختبار أنفسهم ضد أفضل لاعبي العالم يعني أن كل لاعب قادر على تقديم أداء مميز، لا تُلعب مباريات كهذه على مستوى الأندية كل يوم أو أسبوع، لهذا السبب، تُعدّ مباريات كأس الأمم الأوروبية أو كأس العالم بالغة الأهمية لتطور اللاعبين”.
وتابع” نريد أن نكون شجعانًا ومبادرين، نريد أن نحاول فرض أسلوب لعبنا على الخصم؛ هذا هو أولويتنا.. نريد أن نكون متماسكين، وأن ندافع بشجاعة، وأن نستعيد الكرة في منطقة متقدمة من الملعب، وأن نتحرك بسرعة، ثم نستفيد من كل ذلك. نحن بلد صغير، لذا من المهم جدًا بالنسبة لنا أن نغتنم الفرصة التي تتيحها لنا كأس العالم من خلال لعب كرة قدم واثقة وشجاعة.
السبت المقبل على ملاعب تدريب الإرسال والثمامة..
يوم إعلامي ترويجي للمنتخبات الـ48
أعلنت اللجنة المنظمة المحلية لبطولة العالم تحت 17 عاما قطر 2025، عن إقامة يوم إعلامي ترويجي للبطولة وذلك يوم السبت الموافق للأول من نوفمبر المقبل بملاعب الثمامة والإرسال التدريبية. وكشفت اللجنة المنظمة المحلية عن السماح بالحضور لكل ممثلي وسائل الإعلام والبث المعتمدين لحضور كأس العالم تحت 17 عاما قطر 2025، تحت إدارة فريق العمليات الإعلامية للاتحاد الدولي لكرة القدم-فيفا واللجنة المحلية المنظمة. وأكدت اللجنة المنظمة انه سيتم السماح لممثلي وسائل الإعلام خلال اليوم الترويجي بإجراء مقابلات مع أفراد مختارين من المنتخبات الـ48 المشاركة في هذا الحدث العالمي، مطالبة بإرسال جميع طلبات المقابلات إلى منسقي FIFA الإعلاميين في موعد أقصاه يوم غد الأربعاء، على أن يتم الإعلان عن الطلبات التي حصلت على الموافقة قبل يوم واحد من اليوم الترويجي.
مساحة إعلانية
