Published On 13/12/2025
|
آخر تحديث: 20:33 (توقيت مكة)
إصابة النجم الأردني يزن النعيمات في فوز منتخب بلاده على العراق بربع نهائي كأس العرب، ذكّرت جماهير كرة القدم بالإصابة الخطيرة التي تعرض لها البرازيلي رونالدو عام 2000.
وكشف الحساب الرسمي لمنتخب “النشامى” عبر فيسبوك، عن أن الفحوصات الطبية التي أُجريت للاعب عقب مباراة العراق بربع نهائي كأس العرب أمس الجمعة أظهرت إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsend of list
وكان اللاعب قد تعرض لإصابة في أول دقائق مباراة العراق، ليتم استبداله في الدقيقة الـ13 ويشارك عودة الفاخوري بديلا له.
ونجح الأردن في الفوز على العراق والتأهل إلى نصف نهائي “المونديال العربي” لمواجهة السعودية في كلاسيكو عربي آسيوي منتظر.
ورغم ظهور النعيمات في فيديو قصير عبر صحيفة الرأي الأردنية ليطمئن الجماهير على حالته فإن الفحوصات الطبية أكدت أن إصابته أخطر مما كان يتوقع.
وتوقعت تقارير صحفية أن يغيب اللاعب بسبب هذه الإصابة لما يقارب عاما كاملا بين الإصابة والعلاج والتأهيل، ليقترب من الغياب عن مشاركة منتخب بلاده الأولى في كأس العالم 2026 الصيف المقبل.
وارتبط اسم النعيمات بالانتقال إلى الأهلي المصري في يناير/كانون الثاني المقبل، خاصة في ظل سعي الأخير للتعاقد مع مهاجم جديد.
رونالدو ويزن النعيمات
وهذه الإصابة والطريقة التي أصيب بها اللاعب والفيديو والصور التي انتشرت لها، أعادت جماهير كرة القدم بالذاكرة أكثر من 20 عاما، وتحديدا إلى 12 أبريل/نيسان 2000، يومها أصيب النجم البرازيلي رونالدو نازاريو لاعب إنتر ميلان وقتها، بكسر في وتر الغضروف لركبته اليمنى، بذهاب نهائي كأس إيطاليا ضد لاتسيو.
E’ il 12 Aprile 2000,esattamente 20 anni fa, #Ronaldo torna in campo dopo un lungo stop ma il suo ginocchio cede subito. Passano 6 min,tenta un doppio passo ma si accascia,uscendo dal campo tra le lacrime e in barella. L’Olimpico resta in silenzio per tutto il resto della gara. pic.twitter.com/s7gVjUuVj3
— Alessandro (@90ordnasselA) April 12, 2020
وكان رونالدو عائدا من إصابة بتمزق في وتر الركبة أبعدته عن الملاعب لنحو 6 أشهر، وفي الدقيقة الـ56 من المباراة التي انتهت بفوز لاتسيو 2-1، كان “الظاهرة” يحاول تجاوز أحد مدافعي الفريق المنافس، لكن أصيب بالتواء بركبته وسقط على الأرض، وبدا أنه يحاول إخفاء دموعه بتغطية وجهه.
ووقتها قال جراح فرنسي أجرى العملية لرونالدو إن “المعجزات غير موجودة. يحتاج إلى 8 أشهر على الأقل للتعافي والعودة للعب مرة أخرى، ولا يمكنني تأكيد عودته للملاعب مجددا”.
واحتاج الفائز بكأس العالم مع منتخب بلاده عام 2002، الذي كان يبلغ 23 عاما إلى نحو عام ونصف للعودة إلى الملاعب من جديد، حيث غاب عن 60 مواجهة للإنتر في جميع المسابقات.
ورغم الإصابة، عاد رونالدو بعد عامين، ليلعب دورا رئيسيا في حصد البرازيل لمونديال 2022 في كوريا الجنوبية واليابان بتسجيله 8 أهداف، ولكن هذه الإصابة أثرت بشكل كبير على عمر رونالدو في الملاعب، وأنهت بشكل مبكر مسيرة نجم يعتبره الكثيرون أبرز مهاجم “رقم 9” في تاريخ كرة القدم.
لحظات مؤلمة .. يزن النعيمات يحاول العودة للعب، زملاؤه يطالبونه بالخروج، يصرّ على الاستمرار، ثم يسقط أرضًا وينقل بالإسعاف 🚑 .. وبالتالي غيابه عن لقاء منتخبنا في حال تأهل الاردن#الاردن_العراق pic.twitter.com/eoEjgGZXH0
— علاء سعيد (@alaa_saeed88) December 12, 2025
يزن النعيمات والمدرب والكادر الطبي
وكان لافتا تعامل المدرب والكادرين الفني والطبي مع إصابة النعيمات، فعقب إصابته مباشرة لم يحسم الكادر الطبي رأيه ويجبر النعيمات على الخروج عبر نقالة طبية من الملعب لأنه من الواضح أن إصابته كانت خطيرة ولا حتى المدرب أمر اللاعب حتى ولو بالإجبار أن يخرج بسبب أن لدى المنتخب استحقاق كأس العالم العام المقبل.
وبدلا من ذلك خرج اللاعب من الملعب يسير على قدميه ورغم طلب طبيب منه أصر على اللعب ومشاركة زملائه المباراة وبعد أقل من دقيقة سمع صوت النعيمات يصرخ من الألم ويستدعي الكادر الطبي على وجه السرعة ليخرج من الملعب على نقالة ويتجه مباشرة نحو غرف تغيير الملابس.
وكان التشخيص الأولي إصابة في غضروف الركبة، لكن الفحوصات المعمقة كشفت الأسوأ وأن اللاعب مصاب بقطع في الرباط الصليبي.
على العكس، فبعد إصابة رونالدو نازاريو دخلت سيارة الإسعاف إلى الملعب ولم يسمح الكادر الطبي للفريق الإيطالي، لرونالدو بالسير على قدميه ونقل مباشرة إلى المستشفى.

