رياضة محلية
951
مها العبدالجبار
فوزية علي
أعربت مها العبدالجبار، أمين السر المساعد بلجنة رياضة المرأة القطرية، عن سعادتها بمشاركة المواطنين والمقيمين في مسيرة للتشجيع والمساندة والدعم الروحي للعنابي قبل مواجهة السنغال اليوم، مؤكدة أن منتخبنا لم يوفق في المباراة الأولى أمام الإكوادور، ولكن يجب أن نساند ونواصل الدعم للعنابي ونتمنى أن يوفق ويحقق الفوز أمام السنغال، قائلة: “مهما كانت الظروف نحن نساند منتخبنا ولا نتخلى عنه أبداً”.
وأشارت مها العبدالجبار في تصريح لـ الشرق، إلى أن ما تقدمه قطر خلال البدايات الأولى لمونديال 2022، يؤكد أنها على قدر المسؤولية والتحدي، وأن رجالها عقدوا العزم من أجل أن تكون نسخة كأس العالم 2022 هي النسخة الأكثر تميزاً بعد أن سجلت الكثير من الأرقام القياسية في وقت مبكر من الانطلاق، ومن بينها الكرنفال الاحتفالي ليوم الافتتاح بلغته المعبرة الجميلة، التي وصلت إلى كل العالم بمضمونها الرائع ومحتواها الإنساني، وأيضاً الرقم القياسي لأكبر حضور جماهيري في بطولات كأس العالم، بعد أن شهد استاد لوسيل تواجد جماهير فاقت 88 ألف متفرج وهو ما يحدث لأول مرة في كل البطولات.
قطر ملتقى الثقافات
وأوضحت أمين السر المساعد، أن العالم يتواجد هنا في قطر، حيث نجحت في جمع كل ثقافات العالم، وكلنا لاحظ مدى الانسجام بين الجماهير وهي تتواجد في الملاعب أو في أماكن الترفيه وهو ما جعلها تعبر عن حبها لقطر وما تقدمه من خدمات متميزة وحرصها على توفير كل ما يسهل من استمتاع الجماهير في الحدث العالمي الكبير.
وأشارت إلى أن المنتخبات العربية قدمت عروضاً جيدة في الجولة الأولى من كأس العالم قطر 2022.
العنابي والمهمة الصعبة
وتحدثت مها العبدالجبار عن حظوظ المنتخب القطري في مباراته أمام السنغال اليوم، قائلة: “العنابي على الرغم من خسارته في المباراة الأولى أمام الإكوادور لكنه قادر على التعويض أمام السنغال اليوم، ومن ثم التأهل للدور القادم”.
وأضافت: “بالتأكيد اللقاء المرتقب لمنتخبنا أمام السنغال، مواجهة صعبة على الفريقين الكبيرين، خاصة أن كلاً منهما تعرض للخسارة في المواجهة الأولى بهدفين نظيفين، حيث خسر العنابي أمام الإكوادور، وخسر السنغال أمام هولندا، وهذا اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين، فالفائز مولود والخاسر مفقود”. مضيفة أنها على ثقة بأن نجوم العنابي لديهم أفضل بكثير مما قدموه أمام الإكوادور وبطل آسيا قادر بتوفيق الله على تخطي عقبة السنغال بطل إفريقيا.
وأكّدت أن فوز الأخضر السعودي على الأرجنتين والذي أسعدنا جميعاً، وتعادل تونس مع الدنمارك، والنتائج الإيجابية للمنتخبات العربية المشاركة في المونديال، كلها ستعطي دافعاً وحافزاً كبيراً لنجومنا لتخطي عقبة السنغال بطل إفريقيا الجريح والطامح لتصحيح مساره على حساب العنابي، وهو ما يتطلب من نجومنا مضاعفة الجهود والتحلي بالتركيز العالي والروح القتالية وإرادة الفوز لتحقيق الفوز بالثلاث نقاط وإنعاش آماله في التأهل لدور الـ 16.
فوز الأخضر التاريخي
وهنأت مها العبدالجبار، الجماهير السعودية بفوز منتخبها التاريخي على الأرجنتين، وقالت: “السعودية، لله الحمد، أبهرت العالم، إذ لم يتصور الكثيرون أن يحقق الأخضر الانتصار على الأرجنتين المرشحة الأولى للفوز باللقب، وهو كان انتصاراً أداء ونتيجة”.
كما اعتبرت تعادل المنتخب التونسي في المباراة الأولى انطلاقة جيدة ونقطة في بداية المشوار أمام الدنمارك، ذلك المنتخب القوي، حيث يعتبر اقتناص نقطة منه أمراً جيداً، أما المغرب فحققت نقطة مميزة أمام وصيف العالم في نسخة روسيا 2018، وهذه النتائج بمثابة جرس إنذار لجميع المنتخبات الأوروبية.
الجماهير العربية في المونديال
وأشادت أمين السر المساعد بلجنة رياضة المرأة، بالجماهير العربية في المونديال، لافتة إلى أن الجماهير العربية كلها تقف خلف المنتخبات الأربعة وهذه فرصة كبيرة لتحقيق حلم العرب، كما أن نتائج الجولة الأولى سترفع سقف الطموح العربي في نهائيات قطر، خصوصاً بوجود جاليات كبيرة تدعم المنتخبات الأربعة، سواء في الملاعب أو في ساحات المشجعين من الكورنيش إلى سوق واقف الذي يعجّ كل ليلة بالآلاف من جماهير تونس والسعودية وقطر والجزائر ومصر ولبنان والسودان.
إفشال محاولات تشويه البطولة
وقالت مها العبدالجبار، إن ما تقدمه قطر خلال مونديال 2022 يؤكد أنها على قدر المسؤولية والتحدي وأن رجالها عقدوا العزم من أجل أن تكون نسخة كأس العالم 2022 هي النسخة الأكثر تميزاً، بعد أن سجلت الكثير من الأرقام القياسية في وقت مبكر من الانطلاق، ومن بينها الكرنفال الاحتفالي ليوم الافتتاح بلغته المعبرة الجميلة، التي وصلت إلى كل العالم بمضمونها الرائع ومحتواها الإنساني وأيضاً الرقم القياسي لأكبر حضور جماهيري في بطولات كأس العالم، بعد أن شهد استاد لوسيل تواجد جماهير فاقت 88 ألف متفرج وهو ما يحدث لأول مرة في كل البطولات.
وأضافت إن قطر كانت على قدر التحدي وأفشلت كل الرهانات الخاسرة التي كانت تنطلق من نظرة بعيدة جداً عن المنطق والواقع وبعد أن جاء الرد من الميدان لتخرس كل الأصوات النشاز التي كان جل همها الإساءة إلى قطر التي تعمل منذ 12 عاماً لكي يكون كأس العالم في الصورة التي تعكس حقيقة وقدرة القطريين والعرب على التنظيم الناجح، مشيرة إلى أن القادم سيكون أكثر جمالاً وكلما سارت الأيام يكون الإبداع في المونديال حاضراً بقوة.
قطر قبلة أنظار العالم
واختتمت بقولها إن قطر اليوم قبلة أنظار العالم، وإن الملايين تتجه أنظارهم صوبها، كما أنها ستكون الوجهة الأفضل للجماهير سواء في المونديال أو بعده، وهذه من أهم إيجابيات المونديال حيث كشفت قطر أنها دولة عصرية متقدمة.
مساحة إعلانية