دق هاتف مكتبي :
(” سجل عندك ” ابن الحبيب المختار جوزاف عواد رفيق الطفولة “تادي عوّاد” اعطوه كل الدعم ووصلوا هالرسالة هون مش بالتلفون تا يشوفوها كل الناس) لا بحكم لائحته ولا برنامجه فقط، بل لأن اسمه محفور في ذاكرة الطفولة، ووجهه لا يزال يعكس دفء الحي القديم ، حيث “المختار” لا يُنتخب فقط… بل يُحب.
ابن الضيعة، صديق الحلم والحارة، ورفيق
“ربيع صوما “ في تفاصيل الحياة اليومية، مرشح عن المقعد الاختياري ، عرفه الناس طيباً، صادقًا، يحب الصغير قبل الكبير، يضحك من القلب،ويحمل التحية للجميع مثل المختار الكبير الله يرحمه.
لكن ما يميز قصة تادي اليوم ليس فقط علاقاته أو سمعته الطيبة، بل ذاك الحلم الذي رآه “ربيع صوما” قبل أيام، وأراد ايصال الرسالة حين رأى المختار جوزاف الراحل في منامه، يحمل قنديلاً مضيئًا، ويضعه فوق رأس تادي في قلب الكنيسة قائلاً: “هيدا القنديل إلك… ضوّي فيه خدمة الناس.”
حلم؟ ربما. رؤية؟ لعلّها. لكن الأكيد أن الرسالة وصلت، وأن هذا “القنديل” بات رمزًا لحمل الأمانة، لا من أجل مركز، بل من أجل محبة الناس وحاجاتهم. قنديل الأب جوزاف هو امتداد لوصية غير مكتوبة، رسالة من زمن الصدق والكرامة.
تادي عوّاد، المختار القادم، ليس مشروع وجاهة، بل مشروع ذاكرة حيّة. يحمل في قلبه الحارة، وفي كلماته البساطة.
استاذ “ربيع صوما” وصلت رسالتك ل تادي.. لأن “…وما على الرسول الا البلاغ”.
تعليق واحد
أتمنى له النجاح مع جميع المرشحين لمنصب مختار في بلدة حصرون أنهم مجموعة شبان ذو كفاءة وخبرة في خدمة المجتمع المحلي