عمرو عبيد (القاهرة)بات أتلتيكو مدريد، ثم بورتو، أول فريقين من القارة الأوروبية، يُغادران بطولة كأس العالم للأندية مُبكراً، حيث أنهى كلاهما الدور الأول في المركز الثالث بمجموعتيهما، وإن كان «الروخي بلانكوس» قد نجح في تحقيق انتصارين، ليتساوى مع المتأهلين، باريس سان جيرمان وبوتافوجو، لكن فارق الأهداف أطاح «فريق سيميوني»، بينما اكتفى بورتو بتعادلين منحاه نقطتين، بفارق 3 نقاط عن صاحبي بطاقتي الصعود، بالميراس وإنتر ميامي.ورغم أن الفريقين تم ترشيحهما قبل البطولة، للتأهل إلى الدور الثاني على الأقل، كونهما ممثلين لـ «القارة العجوز»، وعدم صعوبة المُنافسين في كل مجموعة «نظرياً»، إذ كان يُفترض تأهل «الأتليتي» مع «باريس» من المجموعة الثانية، إلا أن عدم تقدير القوة الحقيقية لبوتافوجو البرازيلي قلب الأوضاع فيها، أما الحديث سابقاً عن إمكانية حصول «التنانين» على إحدى بطاقتي الصعود من المجموعة الأولى، فواجه نتائج غير متوقعة وتغيّرات غريبة، أبعدته عن المشهد.ومع ذلك، يبقى الإقصاء المُبكر لأتلتيكو مدريد وبورتو «منطقياً»، بالنظر إلى المستوى العام والحصاد الذي جمعه كلاهما في الموسم الحالي، لا سيما «الأتليتي»، الذي خرج بموسم «صفري» باهت ومُحبط إلى أقصى درجة، وبعد الكثير من الشكاوى التي أطلقها دييجو سيميوني طوال الموسم، خاصة التحكيمية، وزاد عليها ارتفاع درجات الحرارة «الأميركية»، كان «المُتمسّك» بمقعده منذ 14 عاماً، يُمنّي نفسه بتحسين الصورة في «مونديال الأندية»، لمحو آثار الموسم «السيئ»!والحقيقة أن الوضع العام للفريقين تماشى تماماً مع هذا الخروج «المونديالي»، إذ أنهى كلاهما بطولة الدوري المحلية في المركز الثالث، حيث جاء «الروخي بلانكوس» بعد برشلونة وريال مدريد في جدول ترتيب «الليجا»، بفارق 12 نقطة عن القمة، في حين أن «التنانين» ابتعد بـ11 نقطة عن بطل «بريميرا ليجا»، لشبونة، و9 عن بنفيكا «الوصيف». «الأتليتي» غادر كأس ملك إسبانيا في الدور نصف النهائي، بعد مواجهتين مثيرتين أمام برشلونة، حسمها «البلوجرانا» إياباً في عقر دار أتلتيكو، بينما خرج «الأزرق والأبيض» بغرابة من الدور الرابع في بطولة الكأس المحلية، رغم تقدمه بهدف، عقب «ريمونتادا» من منافسه موريرينسي، الذي أنهى الدوري البرتغالي في المركز العاشر!وبالطبع لم يُشارك أتلتيكو في بطولة السوبر الإسبانية، بعد موسم 2023-2024، الأكثر سلبية، في حين فاز بورتو بالسوبر البرتغالي مطلع الموسم، بعد عودة «خيالية» على حساب سبورتنج لشبونة، الذي تقدّم بثُلاثية قبل أن يُعادلها «التنانين»، ثم خطف هدف الفوز الرابع في الوقت الإضافي.ورغم تلك البداية الساخنة لموسم بورتو، إلا أنه خرج من نصف نهائي كأس الدوري، بالخسارة 0-1 أمام لشبونة أيضاً، والحقيقة أنه عانى من عدم استقرار فني، بعد تولي 3 مدربين المسؤولية خلال الموسم، بداية من فيتور برونو وخوسيه تافاريس، ثم مارتن أنسيلمي، وهو ما أدى كذلك إلى احتلاله المركز الـ 18 في مرحلة دوري «يوروبا ليج»، ثم الإقصاء من الدور الفاصل المؤهل إلى دور الـ 16، على يد روما الإيطالي.أما «المُستقر» دييجو سيميوني مع «الأتليتي»، فقد نجح في احتلال المركز الخامس بمرحلة دوري «الشامبيونزليج»، لكنه أُقصي سريعاً في دور الـ 16 على يد ريال مدريد، وعانى أتلتيكو وبورتو من أزمات فنية هجومية واضحة، ظهرت بوضوح في بطولتي الدوري المحليتين، إذ أن أفضل هدافي «الروخي بلانكوس» في الموسم، جوليان ألفاريز، سجّل 29 هدفاً في 57 مباراة، بمعدل 0.51 هدف/ مباراة، بينما أحرز سامو أجيهوا 27 هدفاً في 45 مباراة مع بورتو، بمعدل 0.6، وهو الأفضل مع «التنانين» هذا الموسم!
التفاصيل من المصدر – اضغط هنا
مشاهدة أتلتيكو مدريد وبورتو laquo إقصاء منطقي raquo
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أتلتيكو مدريد وبورتو إقصاء منطقي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الاتحاد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، أتلتيكو مدريد وبورتو.. «إقصاء منطقي»!.
في الموقع ايضا :
