في كل ظهور لها، تسرق النجمة السورية ديمة قندلفت الأضواء بإطلالاتها الأنيقة والناعمة وحضورها اللافت الذي يعكس شخصيتها القوية وذوقها العالي في اختيار الصيحات العصرية.
وراء أسلوبها المتفرّد في تنسيق الأزياء، يبرز اسم خبير الموضة أليو مسلّم، الذي يتقن ترجمة شخصية ديمة إلى إطلالات مميّزة تليق بها.
إطلالات ديمة قندلفت بتوقيع أليو مسلّم
ما يميّز التعاون بين ديمة قندلفت وخبير الأزياء اللبناني أليو مسلّم، أنه يتجاوز حدود تنسيق الإطلالات؛ إذ يتولى مسلّم أيضاً إدارة أعمالها.
في حوار خاص مع موقع “فوشيا”، تحدث أليو عن أبرز اختيارات النجمة السورية في عالم الموضة، كما كشف عن علاقتها الخاصة باللون الأبيض، الذي تحوّل إلى عنصر أساسي في إطلالاتها، حتى بات بمثابة هويتها البصرية.
كيف بدأ تعاونك مع ديمة قندلفت؟
تعرفت على ديمة خلال تصويرها مسلسل “الهيبة”، عبر خبيرة الموضة كارول بو خالد التي كانت تنسّق إطلالاتها حينها. منذ ذلك اللقاء، تطوّرت علاقتنا وأصبحنا نعمل معاً كفريق متكامل في الأزياء والأعمال أيضاً.
أعجبت ديمة بمسيرتي في عالم الموضة، خاصة أنني درست هذا المجال وأحمل شهادات من أهم الجامعات العالمية، إلى جانب علامتي التجارية الخاصة. كما عملت مع أسماء لامعة في عالم التصميم مثل إيلي صعب، زهير مراد، وسعيد قبيسي.
برأيك، لماذا أصبح تنسيق الأزياء مجالاً يستهوي الكثيرين؟
لأن الجميع يرغب في الظهور بشكل نجم، والناس أصبحت تحب الموضة أكثر من أي وقت مضى. لكن للأسف، بات هذا المجال مستهلكاً عبر السوشال ميديا، وأصبح متاحاً للجميع؛ ما أدى إلى مشاكل في تمييز الستايلست المحترف عن غيره، وأثّر على مصداقية البعض أمام النجوم والجمهور.
ديمة تتعاون مع أكثر من خبير أزياء، ما إيجابيات ذلك؟
نعم، ديمة تتعاون أيضاً مع اللبنانيتين كارول بو خالد وجوني متى، وهما اسمان معروفان في عالم الموضة. هذا التنوع يُغني إطلالات النجمة السورية ويساعد على تنويع إطلالاتها في كل مناسبة.
كيف تختار القطع التي تطل بها ديمة؟
نبدأ أولاً بتحديد نوع المناسبة، ثم نناقش الأفكار معاً، ونتواصل مع الماركات العالمية للحصول على القطع المناسبة. أحرص دائماً على أن تعكس الإطلالة شخصيتها وتبرز جمالها الطبيعي.
حدثنا عن أبرز القصات التي تليق بالنجمة السورية
ديمة تتمتع بقوام متناسق، وتهتم بالرياضة وصحتها، لذلك تليق بها جميع القصات سواء الطويلة أو القصيرة. تسير بثقة وتعرف كيف تُبرز جمال القطعة، ولهذا أُطلق عليها لقب “ملكة الأبيض”، لأنه لون يليق ببشرتها ويمنحها سعادة داخلية تنعكس على حضورها.
ما اللمسة التي تضيفها لإطلالات ديمة؟
أركز على إبراز منطقة الخصر، لأنها متناسقة جداً. أحياناً أقترح عليها تغييراً في الإطلالة، وقد تعترض في البداية، لكنها تعود لاحقاً لتعترف بأن الاختيار كان موفقاً.
ما أبرز الماركات التي تتعاون معها ديمة؟
لقد تعاونا مع العديد من الماركات. كانت إطلالاتها مميزة في سهرة Joy Awards بثوب أسود من Giorgio Armani. كما أحب رؤيتها في تصاميم جورج حبيقة، إيلي صعب، وزهير مراد.
هل تشرف على تفاصيل الإطلالة كاملة؟
نعم، أشرف على كل عناصر إطلالة ديمة: الفستان، الشعر، المكياج، الحذاء، الحقيبة، وحتى المجوهرات. ديمة ارتدت مجوهرات من زغيب، Tiffany & Co.، BVLGARI وBoucheron، وكلها تكمّل الإطلالة وتمنحها التميّز.
ما الذي يميّز إطلالات ديمة، البساطة أم الجرأة؟
يعتمد ذلك على طبيعة المناسبة. نحضّر حالياً لعمل جديد ستظهر فيه بإطلالة جريئة ومتجددة، لكن دائماً ضمن إطار الأناقة.
أنت تعمل أيضاً مع نجوم رجال. هل يختلف أسلوب التعامل بين النجوم والنساء؟
الخطوات متشابهة تقريباً، لكن التفاصيل تختلف. أعمل حالياً مع عدد من النجوم مثل وائل كفوري والممثل معتصم النهار. مثلاً، في آخر إطلالة لمعتصم خلال سهرة Hublot، اخترت له لوكاً أبيض مستوحى من أجواء المناسبة؛ لأنه لم يكن منطقياً أن يظهر ببدلة سوداء تقليدية في حفل بهذه الخصوصية.
