We value your privacy

We use cookies to enhance your browsing experience, serve personalised ads or content, and analyse our traffic. By clicking "Accept All", you consent to our use of cookies.

Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

Close Menu
rabsnews.com

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    لمحة عن الأسطول الأمريكي بعد قرار ترامب بتحريك غواصات نووية

    أغسطس 2, 2025

    ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟

    أغسطس 2, 2025

    أحداث اليوم الإخباري | أبو علي: نظام الفوترة الوطني يشكل أداة أساسية لضبط الاقتصاد ومحاربة التهرب الضريبي

    أغسطس 2, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, أغسطس 2, 2025
    اخر الأخبار
    • لمحة عن الأسطول الأمريكي بعد قرار ترامب بتحريك غواصات نووية
    • ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟
    • أحداث اليوم الإخباري | أبو علي: نظام الفوترة الوطني يشكل أداة أساسية لضبط الاقتصاد ومحاربة التهرب الضريبي
    • مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو “الرهائن الجوعى”
    • «فن الشارع» في دبي .. رؤية جمالية تنقل «الغرافيتي» من العشوائية إلى أداء وظيفة اجتماعية
    • يوم أهداني زياد الرحباني موسيقى فيلم «عائد إلى حيفا» – Al-Aalem
    • ‘صحة غزة’: المستشفيات تغرق في بحر الإصابات… حماس تشترط لتسليم السلاح
    • اخبارك نت | قبل حفل محمد رمضان في الساحل.. مواقف تحولت فيها الموسيقى إلى فاجعة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    rabsnews.comrabsnews.com
    Demo Ad 2 Ad 3
    إشترك الآن
    • اخبار محلية (لبنان)
    • اخبار عالمية
    • رياضة
    • صحة
    • فن
    • موسيقى
    • موضة
    • انتاج
    • احداث
    • اسعار العملات والتداول
    • برامج
    rabsnews.com
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » ناهد صلاح تصف عمّان عبر بوابة سياحة الثقافة والفن
    فن

    ناهد صلاح تصف عمّان عبر بوابة سياحة الثقافة والفن

    Info@rabsgroup.comInfo@rabsgroup.comيوليو 14, 2025لا توجد تعليقات10 دقائق
    فيسبوك تويتر واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عمان-الدستور 

    نشرت الكاتبة والصحفية المصرية ناهد صلاح سرداً عبر بوابة أدب الرحلات والأدبي الوصفي عن زيارتها إلى عمان لحضور مهرجان عمان السينمائي.جريدة الدستور الأردنية

    ووصفت الكاتبة، في مقالها الذي نشرته صحيفة اليوم السابع المصرية بعنوان أيام في عمان، تضاريس عمان السياحية التي اعتبرتها بأنها متحف مفتوح.جريدة الدستور الأردنية

    وتحولت في أركان المدينة ووسطها وزارت مقاهيها وكتبت عن احتضانها الفن من الملك المؤسس، مشيراً إلى دور الفن منذ تأسيس دور السينما والمسرح في عمان للتقارب بين مصر والأردن.جريدة الدستور الأردنية

    وقالت إن عمان “مدينة الجبال السبعة”، وهو لفب يدلل على أسطورية مشهدية، حتى أنه بدا لي حين أتجول في جبل عمان مثلًا، كأنني أطوف في متحف لمدينة مفتوحة على حكايات كثيرة.جريدة الدستور الأردنية

    وتالياً نص المقالجريدة الدستور الأردنية

    أيام في عمّانجريدة الدستور الأردنية

    ناهد صلاح (اليوم السابع)جريدة الدستور الأردنية

    لم أكن بعد أعرف عادات عمّان، ولا أهلها، عندما زرتها العام الماضي في زيارة قصيرة جدًا كنت خلالها ضيفة مؤسسة عبد الحميد شومان، ولا تيقنت من هذه العادات عندما عاودت الزيارة في الأسبوع الماضي بدعوة من مهرجانها السينمائي في دورته السادسة، مهرجان عمّان السينمائي الدولي ــ أول فيلم (2-10 يوليو 2025)، لكنني كنت أعرف رائحة القهوة والزعتر والموتيفات الفلسطينية التي تنتشر في الشوارع والحارات المحيطة بالمسجد الحسيني بوسط البلد، هذا غير الأصوات المصرية التي تلتقطها أذناي عبر زحام الأسواق، ثمة تصيد ما لحنين لا أدرك مصدره أو أصله، غير أنه يشدني إلى فضاء واسع يمنحني صخبه وناسه نوعًا من الونس، إنها عاطفة ما تغلبني ولعلها تذكرني بأجواء الحسين وخان الخليلي والغورية، فهذه الجغرافيا النوعية تزيح عني الكوابيس الواقعية، فقبل أيام قليلة من زيارتي لعاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، كانت الحرب مشتعلة بين إيران وإسرائيل وكنت أتابع الأشقاء في الأردن في الشرفات أو على الأسطح يتابعونها، هناك طرق أخرى للمقاومة والانتصار على المخاوف.جريدة الدستور الأردنية

    الجغرافيا النوعية بالفعل تراوغني، فهي تجعلني أكسر القاعدة، فلا أبحث عن الهدوء في زمننا الصاخب هذا، بل أتطلع إلى رفقة تعيد إلي إنسانيتي المهدورة، وكلما توغلت أو نظرت، كنت ألمح وميض طمأنينة على الرغم من كل جذور القلق التي تسكنني، ومن المؤكد أنها تسكن بشكل ما هؤلاء الحشود التي تخالطني في هذه البقعة العريقة من وسط عمّان، أو هؤلاء الذين يصطفون في طابور طويل ينتظرون دورهم للحصول على قطعة من كنافة “حبيبة”.جريدة الدستور الأردنية

    هنا تكاد تخطفني رغبة في البكاء، أقاومها قدر ما أستطيع، فلن أستسلم لذاكرة الحروب والخيبات العربية الباهظة، لدي الآن هذا النوع من الصبر البليغ الذي يجعلني أتجول في شوارع المدينة بميادينها ودواويرها وتلالها، لعلني أتتبع خطوات السابقين من أهل البلد أو المهاجرين إليها، جميع سكانها الذين يكاد الحجر أن ينطق بأسمائهم ويحكي سرديات عدة، هنا حاضر يلامسه الأمس بأشكال متباينة، هنا “مدينة الجبال السبعة”، أشهر ألقاب عمّان الذي يدلل على أسطورية مشهدية، حتى أنه بدا لي حين أتجول في جبل عمان مثلًا، كأنني أطوف في متحف لمدينة مفتوحة على حكايات كثيرة. بينما كنت أجلس على مقهى أُحدق في أثر العابرين، فاجئني الشاب الذي يقدم لي القهوة بلهجته المصرية، كان يبتسم ووجهه بريء براءة إنسان طيب، لديه هذه القوة الذاتية بالرضا، عرفت أن اسمه بطرس جاء من ملوي في المنيا جنوب مصر ليعمل هنا منذ أمثر من خمسة عشرة عامًا.. تشير بعض التقارير أن عدد المصريين في الأردن قد تجاوز المليون مصري بقليل، أي أنه ربما يمثلون 11% تقريبًا من المجتمع الأردنى، فالأردن من أكثر الدول العربية التي يهاجر إليها المصريون.جريدة الدستور الأردنية

    مصر لا تُفارق خاطري، خصوصًا في هذه اللحظة، لا أريد أن يفلت مني شيئًا ولا حتى الصور العابرة، فكل تفصيلة تعينني على إدراك الذات أولًا، واحترامها ثانيًا، أحاول أن أكون يقظة في كل خطوة وأتأمل شواهد وأشخاص بمجرد أن يعرفون بمصريتي يقابلونني بحفاوة، صحيح أنني اعتدت عليها في بلاد عربية أخرى، لكنني هنا مستجدة أسعى لتسجيل واقع وأحث الزمان أن يواكب خطواتي السريعة ويتدبر معي الأمر. الحدود المتخيلة لعالمي تقريبًا طُمست تمامًا، أجوب الشوارع بلهفة، بحثًا عن مثيل لها في القاهرة التي تسكنني، نهارات ليست حارّة كالتي تركتها في مدينتي قبل أن أغادرها، بل أنني أصيبت بنزلة برد شديدة نتيجة التكييف شديد البرودة في قاعات السينما، لم يهزمني المرض المفاجيء، تحديته وباشرت تجوالي كما لو كنت في حلم طيّب.جريدة الدستور الأردنية

    كان يلزمني الكثير من الإيمان والحكمة والصبر وأحيانًا الوحدة التي تساعدني قليلًا على الاكتشاف. دعوات كثيرة من أصدقاء أردنيين وفلسطنيين، قبلت بعضها وتماهيت مع وحدتي على الأغلب، فهذا أمر يمنحني الشجاعة إلى حد ما، لكن الحق يقال الخروج مع الأصدقاء منحني الكثير من المعلومات والاكتشافات الجيدة التي أعانتني بعيدًا عن إغواء الوحدة.جريدة الدستور الأردنية

    لولا الأصدقاء ما كنت ذهبت إلى شارع الأمير محمد في مطلع جبل عمّان، ولا كنت عرفت ولا جلست على مقهى “أم كلثوم”، ولا كنت تعرفت على أحمد الذي جاء من محافظة الشرقية شرق الدلتا بمصر منذ سنوات طويلة ليعمل في المقهى، مقهى حديث نوعًا حيث افتتحه صاحبه العاشق لأغاني الست أم كلثوم وفنها من سنوات شارفت على العشرين، علق العديد من صورها على جدران المقهى الممتد بواجهته الزجاجية على الرصيف يمينًا ويسارًا، ليشبه المقاهي المصرية إلى حد كبير، مع بث أغنيات أم كلثوم لرواد المقهى الذين يتباينون في أعمارهم وطبقاتهم الاجتماعية والثقافية. مثير جدًا هذا المقهى الذي لم ينس مؤسسه أن يُجاور صور “الست” صور لفنانين أخرين مثل فريد الأطرش، كذلك مثير مقهى آخر يعد ملتقى لعدد من الكُتاب والمثقفين، إنه مقهى “كوكب الشرق” بوسط البلد، يشرف عمره على السبعين سنة، تفوح منه روائح البن والهيل وحميمية الأمسيات الطويلة المختزنة في الوجدان، والطالعة من خشب المقهى العتيق.جريدة الدستور الأردنية

    المثير أكثر أن أم كلثوم لم تذهب إلى الأردن ولا مرة واحدة، يخبرني نخبة من الكُتاب والأصدقاء الأردنيين، بينما نجلس على رصيف مقهاها بشارع الأمير محمد، إذ انتباتنا جميعًا تساؤلات الدهشة والاستغراب، كيف أن “الست” التي لاقت ولا تزال كل هذه المحبة في هذا البلد لم تزرها ولم تغني في أحد مسارحها، مع العلم أنها زارت فلسطين في الجوار عدة مرات في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، حيث أحيت حفلات في مدن مختلفة مثل القدس، يافا، و.. حيفا التي أطلقت عليها لقب “كوكب الشرق”؟ يتسلل صوت أم كلثوم مخترقًا حيرتنا:جريدة الدستور الأردنية

      “إزاي يا ترى أهو ده اللي جرى/ أهو ده اللي جرى/ وأنا، وأنا، وأنا، وأنا، وأنا ما عرفش، ما عرفش أنا”.جريدة الدستور الأردنية

    يحكي لي الأصدقاء أن عبد الحليم حافظ أيضًا لم يقم أي حفل بالأردن، وإن تم الاتفاق رسميًا معه على حفل يُقام في قصر الثقافة، وهو أحد أهم المعالم الثقافية في العاصمة الأردنية عمّان. تم بناؤه في عام 1969 داخل المدينة الرياضية، لكنه لم يحدث بسبب رحيل حليم المفاجيء، بالمناسبة كذلك يوجد مقهى شهير في العاصمة الأردنية. على ما يبدو أن الأمر كان خاضعًا للصدفة، لا أكثر ولا أقل، المرة الوحيدة التي حضرت فيها أم كلثوم لتحيي ثلاث حفلات في عمّان، كان منذ نحو خمس سنوات حضور كان حديث الشارع الفني الأردني، حيث أطلت بتقنية “هولوغرام” على مسرح قصر الثقافة، وانطلقت من القاعة أصوات الجماهير:”عظمة على عظمة يا ست”.جريدة الدستور الأردنية

     ما لا يعرف كثيرون أن أُم كلثوم غنّت أمام جلالة الملك حسين في العام 1955، أثناء زيارته القاهرة، حين دعاه الرئيس جمال عبد الناصر لحضور حفلها السيدة أم كلثوم في “نادي ضباط القوات المسلّحة المصرية”، يُقال أنها غنّت حينذاك: “يا ظالمني، ذكريات، قصّة الأمس”، وفي ختام الحفل، كرّمها الملك حسين وقدّم لها “وسام النّهضة الأردني من الدرجة الأولى”.جريدة الدستور الأردنية

    ربما لا يعرف الكثيرون كذلك أن الأردن كانت مزارًا للعديد من الفنانين المصريين أبرزهم يوسف وهبي وفرقته المسرحية، المعلومات المتداولة تشير إلى أن الأمير عبد الله الأول بن الحسين، مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، كان لديه إهتمام خاص بالمسرح وأنه استدعى في العام 1932 فرقة يوسف وهبي لتقدم ثلاثة حفلات مسرحية في قصر رغدان، وقد تأثر الحضور بالعروض خاصة بأداء الفنانة أمينة رزق التي ألهبت مشاعرهم وأبكتهم، نشرت جريدة “أبو الهول” رأي الأمير عبد الله قائلًا: “لو أن روايتكم “أولاد الفقراء” مثلت كل ليلة لشهدتها في كل ليلة تمثل فيها”.. ومنذاك أصبح لـ يوسف وهبي وفرقته مكانة خاصة، وعده الأمير عبد الله ببناء مسرح في عمّان كي يعرض عليه مسرحياته، وكان يوسف بك يعرج على عمّان كلما قام برحلة إلى الشام.جريدة الدستور الأردنية

    أواصل تجوالي في وسط عمّان، هنا في هذا الشارع الضيق الذي أتجه إليه من المسجد الحسيني في المنطقة المواجهة للبريد القديم، كانت توجد صالة بسمان، أشاهدها أطلالًا، وهي التي كانت مسرحًا وسينما شديدة التوهج، وفيها عرض عميد المسرح العربي يوسف وهبي مسرحياته، الصالة التي أسسها رجل الأعمال واصف باشا البشارات في الشارع الذي يحمل نفس الاسم بسمان عام 1951، كان فيلم الافتتاح هو “ظهور الإسلام” عن قصة طه حسين “الوعد الحق”، فيها عُرضت كلاسيكيات الأفلام العربية والأجنبية والهندية والعربية، منها الأفلام المصرية: “ما تقولش لحد، تعالى سلم لفريد الأطرش، وحبيب الروح لأنور وجدي وليلى مراد، و.. غيرها.جريدة الدستور الأردنية

    ليست دار عرض بسمان فقط التي أصبحت صفحة مطوية من تاريخ المدينة التي أتلمس بين جدرانها بعضًا من نوستالجيا أزمنة قديمة لم أعيشها، لكن ينطق بها الحجر والبشر، فهناك دور عرض أخرى أغلقت مثل بسمان، منها: سينما الحمراء بعد 60 عامًا من عرض الأفلام في عَمَّان، عاشت مجدها في أواخر الخمسينيات وستينيات القرن الماضي وكانت تستقطب جميع الناس ومن كل الطبقات الاجتماعية، أخبرني الرفاق الأردنيين أن مديرها كان هواه مصريًا، فكان يفتتح العروض يوميًا بأفلام وثائقية تحكي عن مصر، وسينما البترا التي تحولت إلى سوق كبيرة للأقمشة وهي التي كانت تأريخًا لبداية ظهور الثقافة السينمائية في العاصمة الأردنية، كانت تعرض أحدث الأفلام العربية والأجنبية الناطقة: ذهب مع الريح ، وعرض أول فيلم ناطق بعنوان “أنشودة الفؤاد” للمطربة نادرة من ﺇﺧﺮاﺝ توليو كيارينى، وأفلام نجوم الغناء والتمثيل: أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، ليلى مراد، أسمهان، فريد الأطرش، عبدالحليم حافظ.. إلخ، مع أفلام المغامرات مثل طرزان والأفلام الحربية والكابوي الأمريكية وغيرها، وأحيانًا كانت مسرح وقاعة لعقد المؤتمرات والندوات واللقاءات الفنية والغنائية والسياسية والوطنية.جريدة الدستور الأردنية

    وسينما عمَان التي يحكي عنها أهل البلد أنها كانت تعرض فيلمين بتذكرة واحدة، أحدهما عربي والآخر أجنبي وأن تم افتتاحها عام 1957 بعرض فيلم “الأرملة الطروب” إخراج حلمي رفلة، من بطولة كمال الشناوي وليلى فوزي، كما يتذكرون وقوف توفيق الدقن على خشبة مسرحها في الستينيات وهو يحييهم ببعض عباراته الشهيرة: ألو يا أمم.. ألو يا همبكة… إلخ. وكذلك سينما الحسين التي باعت التذاكر مسبقًا لعرض فيلم “الناصر صلاح الدين” ليوسف شاهين بسبب الحشود الجماهيرية الهائلة التي أرادت حضور هذا الفيلم.جريدة الدستور الأردنية

    إذًا، إنها دور عرض كثيرة كانت جزء مهم من تاريخ البلد، أُغلقت، من أول دار سينما صامتة في عمّان، وهي سينما “صياح” في منطقة وسط البلد بالقرب من سوق السكّر. مرورًا بـ “البتراء”، “الإمارة” التي كانت تعمل بالنظام الصيفي، “الفردوس” “الفيومي” التي أصبح اسمها فيما بعد سينما “الخيام”. إنها حالة انسحبت على كل دور العرض التاريخية في عمّان ومدن أخرى، حصرها يحتاج دراسة متعمقة للتأمل ومعرفة التحولات التي مر بها المجتمع الأردني خصوصًا بعد العام 1948، عام النكبة الفلسطينية وما تبعها من لجوء وتدفق آلاف الفلسطينيين إلى الأردن.جريدة الدستور الأردنية

    لا يمكن أن نتجاهل مجموعة من العوامل الأخرى التي واكبت هذا الإغلاق الذي لم يقتصر على الأردن فقط، ففي مصر مثلًا عشنا حالات متشابهة، من هذه العوامل دخول عصر الكومبيوتر والإنترنت، والقصف الإعلامي المكثف الذي استهدف تطبيع العقول لتقبل مفاهيم الكونية والعولمة، أو ظاهرة التوسع في دور العرض، وثقافة التلقي التي خرجت بمُشاهد السينما الجديد من محراب دار العرض الواحدة المهيبة إلى زحام “المول” ومطاردته بإلحاح التسوق والتشتت الإعلاني، والإختيارات الجاهزة والسهلة المستمدة من زمن “الأوبشن” حسب لغة الكومبيوتر.. وهذا أمر يطول شرحه ويحتاج سلسلة من المقالات، ما يعنيني الآن أنني كنت في عمَان أبحث عن شيء ما، فعثرت على روح مصرية تسكن الأرجاء بشكل أو أخر، روح لا تزعج الأردنيين، بل أخبروني أنهم يتونسون بها، كما أخبروني عن شوارع تحمل أسماء مصرية، لم يتسن لي الوقت ولا الفرصة لزيارتها، ربما في رحلة قادمة.جريدة الدستور الأردنية

    جميع الحقوق محفوظة.

    لا يجوز استخدام أي مادة من مواد هذا الموقع أو نسخها أو إعادة نشرها أو نقلها كليا أو جزئيا دون الحصول على إذن خطي من الناشر تحت طائلة المسائلة القانونية.

    الثقافة بوابة تصف سياحة صلاح عبر عمان ناهد والفن
    السابقالسويداء على صفيح ساخن.. مخاوف لدى السكان من تكرار أحداث الساحل السوري
    التالي ما احتياجات سان جيرمان بصيف 2025 لإنقاذ لاعبيه من الانهيار؟
    Info@rabsgroup.com
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    «فن الشارع» في دبي .. رؤية جمالية تنقل «الغرافيتي» من العشوائية إلى أداء وظيفة اجتماعية

    أغسطس 2, 2025

    تطاول عليا | راغب علامة يوجّه رسالة مثيرة لـ نقيب الموسيقيين بعد قُبلة الحفلة

    أغسطس 2, 2025

    نفاد تذاكر “الأوديسة” قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نولان صياغة قواعد اللعبة؟ | فن

    أغسطس 2, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    loader-image
    طقس
    بيروت, LB
    2:20 ص, أغسطس 3, 2025
    temperature icon 27°C
    غيوم متناثرة
    69 %
    1009 mb
    3 mph
    Wind Gust: 0 mph
    Clouds: 75%
    Visibility: 6 km
    Sunrise: 5:51 am
    Sunset: 7:37 pm
    Weather from OpenWeatherMap
    تابعنا
    برامج

    التكريم مش محسوبيات … هبل #حوارات #اكسبلور #تيك_توك #ترند #فن #music

    يونيو 29, 2025

    نجوى كرم 5 stars ??? لا #حوارات #اكسبلور #تيك_توك #ترند #فن #music #نجوى_كرم

    يونيو 28, 2025

    بودكاست “مين مفكر حالك” | الملحن “سمير صفير”

    يونيو 27, 2025

    سمير صفير : eee kifeayaaa lekk #حوارات #اكسبلور #تيك_توك #ترند #فن #إلهام #music

    يونيو 25, 2025
    الأخيرة

    ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأندية | رياضة

    يوليو 6, 2025

    تراث حصرون حي وعلى موعد مع التغيير : و”…بتمون” العنوان

    أبريل 20, 2025

    تزكية الدكتور مايكل الخوري لرئاسة بلدية رشدبين: تكريم مستحق لمسيرة من العطاء

    مايو 5, 2025

    صورة … لائحة حزبية من ١٣ شخصًا تُغيّب 572 عائلة حصرونية

    أبريل 22, 2025
    أخبار خاصة
    اخبار عالمية أغسطس 2, 2025

    لمحة عن الأسطول الأمريكي بعد قرار ترامب بتحريك غواصات نووية

    ( CNN )– قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه أمر بإرسال غواصتين نوويتين تابعتين…

    ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟

    أغسطس 2, 2025

    أحداث اليوم الإخباري | أبو علي: نظام الفوترة الوطني يشكل أداة أساسية لضبط الاقتصاد ومحاربة التهرب الضريبي

    أغسطس 2, 2025

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    الأكثر مشاهدة

    ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأندية | رياضة

    يوليو 6, 20252٬168 زيارة

    تراث حصرون حي وعلى موعد مع التغيير : و”…بتمون” العنوان

    أبريل 20, 2025334 زيارة

    تزكية الدكتور مايكل الخوري لرئاسة بلدية رشدبين: تكريم مستحق لمسيرة من العطاء

    مايو 5, 2025311 زيارة

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
    للحصول على آخر الاخبار لحظة بلحظة

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة. Rabs News
    • من نحن
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter