فى عالم الموسيقى الكلاسيكية، حيث يلتقى الصوت بالشغف والموهبة بالاجتهاد، تبرز فاطمة سعيد كسوبرانو مصرية استطاعت أن تصنع لنفسها مكانًا مميزًا بين كبار الفنانين العالميين.
من القاهرة، حيث ارتبطت أولى خطواتها بالغناء بأستاذتها دكتورة نيفين علوبة، إلى ألمانيا وإيطاليا، صقلت مهاراتها على يد أساتذة بارعين، ثم على مسرح «لا سكالا» الشهير، حملت فاطمة صوتها كجسر بين التراث الموسيقى المصرى وروح الأوبرا الأوروبية. سنوات التدريب والدراسة والعمل الدؤوب لم تمنحها صوتًا فحسب، بل أعمق فهم للعاطفة والإحساس الذى ينقله الفن، لتصبح رحلتها لوحة من العمل المستمر، الصبر والانفتاح على الثقافات المختلفة. فى حوارها لـ«المصرى اليوم» تأخذنا فاطمة سعيد فى رحلة عبر بداياتها، تجاربها الفنية الكبرى، علاقتها بالموسيقى المصرية الكلاسيكية، لحظاتها الإنسانية اليومية بطريقة حديثها وكلماتها العفوية، بعيدًا عن الأضواء ورؤيتها للغناء كفن يترك أثرًا خالدًا فى قلوب الناس.

