من المهم التنبه إلى أن الرياضة تتجاوز الحدود وتعزز التسامح والمثابرة والاحترام في داخل الثقافات وبينها […] لتعزيز المجتمعات العادلة والمسالمة والشاملة.
السيد دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لكرة القدم، 22 أيار/مايو 2024
تسوية أرضية الملعب: الرياضة للإدماج الاجتماعي
يحتفل باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام سنويًا في 6 نيسان/أبريل، للاعتراف بأهمية الرياضة في تعزيز التغيير الإيجابي، ومد الجسور، وتجاوز الحدود.
في المدة التي تسبق عقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في عام 2025، سيركز اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام لهذا العام على موضوع “الإدماج الاجتماعي”، مع التركيز على الفئات الأشد تهميشًا وكذلك على العمر والجنس والعرق. ويهدف موضوع هذا العام إلى تحدي الصور النمطية، وتعزيز تكافؤ الفرص، وتمكين الرياضة الشاملة للجميع، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق. كما يسلط الضوء على دور الرياضة بوصفها قوة موحدة تعزز الإدماج والمجتمعات الأعدل، فضلا عن كونها منصة قوية للنقاش لمعالجة التحيزات وإلهام التغيير الإيجابي في جميع أنحاء العالم.
وفي إطار إحياء ذكرى اليوم الدولي، تقام فعالية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بالتعاون بين البعثة الدائمة لإمارة موناكو والبعثة الدائمة لدولة قطر وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية وإدارة التواصل العالمي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. وستكون الفعالية فرصة للمشاركة في مناقشات هادفة بشأن القضايا المتقاطعة المتعلقة بالرياضة والمساواة بين الجنسين والشيخوخة الصحية والمساواة العرقية. وبالمحادثات الملهمة، يٌراد من هذا اليوم إذكاء الوعي والاحتفال بقصص النجاح وتعزيز الشراكات والدعوة إلى إيجاد حلول للتحديات الحرجة. كما سيمثل هذا اليوم منصة لاستكشاف الحلول في ما يتصل بكيفية عمل الرياضة بوصفها أداة لتحقيق مزيد الإدماج الاجتماعي والتقدم.
معلومات أساسية
نظرًا لمدى انتشارها الواسع وشعبيتها وقيمها الإيجابية التي لا مثيل لها، تتمتع الرياضة بموقع مثالي للمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية والسلام.
ولإذكاء الوعي بالأهمية تلك للرياضة، أعلنت الجمعية يوم 6 نيسان/أبريل يوما دوليا للرياضة من أجلس التنمية والسلام. وجاء اعتماد ذلك اليوم ليدلل على إدراك الأمم المتحدة المتزايد بالأثر الإيجابي للرياضة في تعزيز حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولهذا، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قراراها 296/67:
❞الدول ومنظومة الأمم المتحدة بخاصة مكتب الأمم المتحدة المعني بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام والمنظمات الدولية المختصة والمنظمات الرياضية الدولية والإقليمية والوطنية والمجتمع المدني بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص وجميع الجهات المعنية الأخرى إلى التعاون والاحتفال باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام والتوعية به.❝
الرياضة تحث على:
التنمية الفردية
تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض
تعزيز المساواة بين الجنسين
التكامل الاجتماعي وتنمية رأس المال الاجتماعي
بناء السلام ومنع النزاعات وحلها
الإغاثة بعد الكوارث والصدمات وتطبيع الحياة
النمو الإقتصادي
التواصل والتعبئة الاجتماعية
قوة القيم الرياضية

للرياضة أهميتها الكبيرة في جمع الناس وتصدير الجهود المبذولة في مجال العمل المناخي. تفصيل أوفى