العمل بالظل لا يعني الغياب، بل يعني المراقبة.
والقوة الحقيقية لا تحتاج جدلاً واستعراضًا… بل توقيتًا.
العمل لا الجدل:
رداً على كل لغة هجومية واتهامات مبنية على الانطباع، لا على الوقائع. ولأننا نؤمن أن حصرون أكبر من السجال، نختار أن لا ننجرّ إلى ردود تلهينا عن هدفنا الأساسي:
حقوق البلدة أولاً وأهلها ثانياً بشفافية واحترام.
لسنا هنا لنباري أحدًا بالكلام، ولا نمارس فن التجميل اللغوي المعهود.نحن هنا لنقول بوضوح:
• برنامجنا واضح، ومفتوح لكل من يريد الاطلاع عليه ومناقشته.
• أبوابنا مشرّعة للنقد البنّاء، لا للشتائم المقنّعة الواهية.
• أهل حصرون يعرفوننا: من وجوهنا، من مبادراتنا، من احترامنا لكل فرد فيها.
من لا يجد في خطابنا “بلاغة” تُرضيه، ربما اعتاد على لغة الوعود الكبيرة التي لم تُنجز شيئًا. نحن نفضل أن نقول الحقيقة كما هي، بلغة الناس، لا بلغة الأبراج العاجية.
“حصرون بتمون” ليست لائحة تُبنى في الصالونات، بل مشروع ينبض من الأرض، من تعب الناس، ومن حلمهم ببلدة تُدار بشراكة، لا بمهاجمة الآخرين.
“حصرون بتمون”…”لا تعنينا المناصب ولا المواكب”
باختصار؟
نحن مشغولون بما هو أهم من الردّ: مشغولون بحصرون، وبمن يستحق أن نسمعه …
أخي الحصروني … ما تهاجمنا به هو مقالٌ مليء بالهجوم والانفعال، يخلو من أي مضمون حقيقي. مقالٌ لا يحمل سوى محاولات يائسة للنيل من لائحة “حصرون بتمون”، التي يبدو أن مجرد إعلانها أربك البعض ودفعهم إلى كتابة ما لا يُكتب.
ركيك أو عقيق
رهيف أو ضعيف..
لا يهم..
نحن نردّ بالفعل، لا بالكلام.
ومن يخاف الحقيقة يلجأ إلى الشتائم.
من أول الطريق، اخترنا الشفافية، والمكاشفة، والعمل الواضح. لم نختبئ خلف حزب، ولا وراء شعارات فارغة. ولم نغلق بابنا عن أي بيت في حصرون.كل ما نصبو اليه هو :
“الجلوس والاتفاق، الانتقاء والارتقاء، العمل والأمل..”
لا يعنينا لأي حزب ننتمي أو تنتمي ولا الى أي شخصٍ نحب أو تحب… ان الحب والاحترام للجميع”
ما يعنينا هو “البرنامج”والبرنامج هو الانجاز والانجاز لم يتحقق ..
أما من يحاول اليوم زرع الشك، والتقليل من قيمة الناس، فنقول له:
• حصرون أكبر من حملاتك.
• وأهلها ال (٥٧٢.. غير المتمثلين) أوعى من تضليلك.
• والوقت أثمن من أن نضيّعه في الرد على أصوات تعيش على التهويل والتشكيك و عقدة … نظرية المؤامرة.
وإذا كان البعض يظن أن غياب بعض الوجوه المؤمنة بالتغيير هو فرصة للتهجم والتشويه، فنقول له بكل وضوح:
“حصرون بتمون” ليست لائحة… بل روح جديدة، ومشروع نظيف، ووجوه صادقة تعِد بشيء واحد فقط:
أن تكون قريبة من الناس، لا فوقهم.
ومن يزعجه هذا النهج، فليزعجه.
نحن نعرف طريقنا، ولن نحيد عنه.
أخيراً وليس آخراً..(تذكير فقط)
“…، في الظل تكمن الهيبة.”
الظل ليس انكسارًا للنور، بل امتداد له من زاوية أخرى. في الظل تختبئ الحكمة، ويُصنع القرار، وتُرسم المعارك بصمت.
القوي حقًا لا يحتاج أن يصرخ… يكفي حضوره الصامت ليربك، يكفي غيابه المؤقت ليكشف الزيف، ويكفي عودته الهادئة ليعيد ترتيب المشهد.
الظل لا يعني الغياب، بل يعني المراقبة.
والقوة الحقيقية لا تحتاج استعراضًا… بل توقيتًا.
عشتم يا أخي .. وعاشت #حصرون_بتمون